"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".. ندوات دعوية بمساجد الفيوم
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
عقدت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، 17 ندوة دعوية بالمساجد الكبرى تحت عنوان:"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية الأوقاف بالفيوم، من خلال عقد الندوات التوعوية بكافة إدارات الأوقاف الفرعية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحى محمد مدير الدعوة بمديرية الأوقاف، وفضيلة الشيخ علاء محمود مدير شؤون الإدارات، ومديري الإدارات الفرعية وبحضور نخبة من أئمة الأوقاف المميزين.
وخلال هذه الندوات أكد العلماء على أن الإسلام حث على الاجتماع والاعتصام والوحدة، فالاجتماع والاتفاق سبيل إلى القوة والنصر، وما ارتفعت أمة من الأمم وعلت رايتها إلا بالوحدة والتلاحم بين أفرادها، وتوحيد جهودها، والتاريخ أعظم شاهد على ذلك،والله يقول:"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، والإسلام دعا إلى نشر الألفة والسلام بين أبناء المجتمع على اختلاف عقائدهم، حيث يقول الحق سبحانه: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا”، ويقول سبحانه: “لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ أن اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ”، وكان النّبى (صلى الله عليه وسلم) يتعامل مع غير المسلمين من هذا المنطلق القرآنى، فكان (صلى الله عليه وسلم) يحسن إليهم، ويقبل هديتهم، ويجيب دعوتهم، ويعود مريضهم ؛ إظهارًا لسماحة هذا الدين، وحفاظًا على وحدة المجتمع وتماسكه.
العلماء: حب الوطن غريزة فطرية في الإنسان لأنه مهد صباح ومرتع طفولتهوأشار العلماء إلى أن حب الوطن غريزة فطرية فى الإنسان، وما من إنسان إلا ويعتز بوطنه؛ لأنه مهد صباه، ومرتع طفولته، وملجأ كهولته، ومنبع ذكرياته، وموطن آبائه وأجداده، ومأوى أبنائه وأحفاده، حتى الحيوانات لا ترضى بغير وطنها بديلًا، ومن أجله تضحى بكل غالٍ ونفيس، والطيور تعيش فى عشها فى سعادة ولا ترضى بغيره ولو كان من حرير، كما أكد العلماء أن حب الأوطان من الإيمان، وأن الحفاظ على الوطن واجب على كل إنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الأوقاف الوطن حب الوطن بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
انعقاد 10 قوافل دعوية في 10 محافظات
أطلقت وزارة الأوقاف، اليوم الجمعة، عشر قوافل دعوية كبرى، تشمل أداء خطب الجمعة، وعقد مقارئ قرآنية، والمشاركة في نشاط الطفل، وذلك في إطار جهودها لنشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
محاضرات توعوية متخصصة ضمن برنامج «المعايشة المهنية» لمفتشي وزارة الأوقاف الأوقاف تصدر بيانا بشأن وفاة إمام مسجد بمنطقة الشيخ زايدأكد العلماء المشاركون في خطبهم أن المخدرات تدمير للنفس، تنكيس للفطرة، سلب للعقول، ضياع للأموال، تمزيق للأرحام، قتل للأرواح، تعدٍّ صارخ على بنيان الإنسان، فكم من بيوت خربت، وكم من أموال ضيعت، وكم من أطفال شردت، وكم من شباب أفسد بسبب أم الخبائث ومصدر كل مفسدة ومهلكة.
وأشاروا إلى أن واجب الوقت علينا -جميعًا- مواجهة المخدرات بكل أنواعها بمنتهى الحسم والصرامة والقوة، متعاونين متكاتفين، مزودين بالمنطلقات الدينية والحضارية والإنسانية كافة، فلا يقبل عاقل أن يعتدى على عقله بتغييب أو تغطية أو تفتير بسبب مخدر مهلك موبق، ولا يستسيغ إنسانٌ سوي أن يقبل دخول هذا العقل الشريف المقدس في غيبوبة المرض والإنهاك وتدمير الصحة، ويكون معول تدمير للدول واقتصادياتها.
وتتوزع القوافل على عدد من المحافظات على النحو التالي:١- مديرية أوقاف القاهرة - المعصرة.
٢- مديرية أوقاف المنيا - بني روح.
٣- مديرية أوقاف السويس - الأربعين.
٤- مديرية أوقاف المنوفية - الشهداء.
٥- مديرية أوقاف مطروح - القصر.
٦- مديرية أوقاف جنوب سيناء - كاترين.
٧- مديرية أوقاف الأقصر - البياضية.
٨- مديرية أوقاف أسوان -فطيرة.
٩- مديرية أوقاف الوادي الجديد - المعصرة.
١٠- مديرية أوقاف البحيرة - النوبارية.
وعلى صعيد اخر، عُقدت مجموعة من المحاضرات التوعوية المتخصصة، التي تناولت موضوعات متنوعة تستهدف تعزيز قدرات السادة مفتشي الوزارة في مجالات مهمة ذات صلة بمهام عملهم.
تناول السيد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، في محاضرته موضوع «التضليل المعلوماتي وأثره المدمر في المجتمعات» إذ أوضح أن التضليل المعلوماتي يشكل أحد أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة، مؤكدًا أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب وعيًا مجتمعيًّا، وإجراءات حازمة لتوفير بيئة معلوماتية صحيحة وشفافة.
وناقش السيد المستشار حازم عامر، رئيس النيابة بنيابة أمن الدولة العليا، في محاضرته «جريمة الرشوة ومكافحتها وطرق التشجيع على الإبلاغ»، إذ استعرض النصوص القانونية التي تجرّم الرشوة وآليات الإبلاغ عنها، مشددًا على أهمية دعم ثقافة النزاهة والشفافية داخل المؤسسات، وتعزيز ثقة المواطنين في الأجهزة الرقابية.