وليد صلاح الدين: أخطاء منتخب مصر الدفاعية تحتاج إلى وقفة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد وليد صلاح الدين، نجم الأهلي والمنتخب الوطني السابق، أن منتخب مصر لو أدى اللقاءات القادمة من بطولة إفريقيا بنفس الروح الذي أدى بها لقاء الرأس الأخضر، سيتمكن من تحقيق نتائج إيجابية.
وأكد وليد صلاح الدين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، على فضائية "أون" مساء اليوم أنه لا بد أن نكون أكثر هدوءا خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد التأهل الصعب للمنتخب الوطني لدور الـ 16 من بطولة إفريقيا.
وأضاف وليد صلاح الدين أن المدير الفني للمنتخب الوطني سيقف على سلبيات الأخطاء الدفاعية الكبيرة للاعبي المنتخب الوطني، والتي ساهمت في استقبال شباك المنتخب الوطني 6 أهداف في 3 لقاءات.
وسقط منتخب مصر في فخ التعادل أمام الرأس الأخضر بنتيجة 2-2 في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية.
وضمن المنتخب الوطني بهذا الفوز التأهل كوصيف للمجموعة إلى الدور ثمن النهائي للكان.
الشوط الأول
جاءت المباراة مثيرة وحافلة بالنية منذ الدقيقة الأولى، حيث بدأ منتخب مصر بضغط هجومي وحاول مصطفى محمد خطف هدف في الدقائق الأولى من عمر المباراة.
استحوذ منتخب الرأس الأخضر في الدقائق التالية في وسط الملعب ونجح في إجبار المنتخب الوطني على التراجع نسبياً لوسط ملعبه.
إستعاد المنتخب المصري استحواذه على وسط الملعب بعد الـ 10 دقائق الأولى وكاد مصطفى محمد أن يفتتح التسجيل بضربة رأسية مرت فوق العارضة.
وأهدر الثنائي أحمد سيد زيزو وحمدي فتحي فرصة جديدة قبل أن يهدر مصطفى محمد مجدداً أخطر الفرص في الدقيقة 20 بعد متابعة لتسديدة عمر المرموش المرتدة من الحارس.
وفي الدقيقة 38 سدد أحمد فتوح كرة قوية مرت جوار القائم الأيسر ثم سدد زيزو مرة أخرة فوق العارضة.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع يخطف جيسلون مهاجم الرأس الأخضر أول أهداف المباراة لتتعقد الأمور امام المنتخب المصري بعد إنتهاء الشوط بنتيجة 1-0.
الشوط الثاني
بدأ المنتخب المصري الشوط الثاني بقوة بعد التعديلات التي أجراها روي فيتوريا بنزول محمود تريزيجيه ومحمد حمدي.
وفي الدقيقة ينجح تريزيجيه في تسجيل هدف التعادل للفراعنة لتصبح النتيجة 1-1.
واصل المنتخب المصري ضغطه الهجومي بعد الهدف بينما إعتمد الرأس الأخضر على المرتدات.
أهدر منتخب مصر العديد من الفرص الخطيرة عن طريق محمود تريزيجيه ومصطفى محمد في ظل تألق لافت لحارس الرأس الأخضر.
وتصدى الحارس مجدداً لتسديدة صاروخية من إمام عاشور في الدقيقة 86 .
وفي الدقيقة 92 ينجح مصطفى محمد في تسجيل ثاني اهداف المنتخب المصري.
وبينما يستعد المنتخب المصري للإحتفال بالتأهل للدور الثاني يخطف لخطير تيكسيرا هدف التعادل القاتل للرأس الأخضر لتنتهي المباراة بنتيجة 2-2.
بهذه النتيجة رفع منتخب مصر رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثاني ليتأهل لثمن النهائي بعدسقوط غانا في فخ التعادل أمام موزمبيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وليد صلاح الدين منتخب مصر كأس الأمم الإفريقية فيتوريا بوابة الوفد ولید صلاح الدین المنتخب المصری المنتخب الوطنی الرأس الأخضر وفی الدقیقة مصطفى محمد فی الدقیقة منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه.. ميني قصة: اللواء الغبي !!
ميني قصة.. صلاح الدين عووضه..
اللواء الغبي !!
هو لواء خلا..
وقد تقول – في هذه الحالة – من الطبيعي أن يكون غبيا..
ولكني لا أتحدث عن غباء عادي..
بل هو غباء يستحق أن يدرج في موسوعة جينيس لكل ما هو قياسي..
وذلك تحت عنوان : أغبى ضابط عسكري في التأريخ..
فهو جارنا ؛ أو فرض نفسه جارا لنا..
واختار واحدة من أجمل فلل منطقتنا – بعد نزوح أصحابها – لتكون سكنا له..
وأمدها بألواح طاقة شمسية (مشفشفة) – مع انقطاع الكهرباء – لينعم بالتكييف ، والماء البارد ، ومشاهدة الفضائيات..
ثم اقترب الجيش ؛ وهو لا يبالي..
ثم اقترب أكثر ؛ وهو يواصل في لا مبالاته..
ثم أكثر فأكثر ؛ وهو (ولا عليه) ، ويتجول بفارهته البرادو (المشفشفة) – أيضا- برفقة حرسه الخاص..
ثم بات على مرمى حجر من فيلته الفخيمة ؛ وهدير مكيفاتها يستفز مشاعرنا المحمومة من شدة الحر..
بما يعني أنه لا يبالي مطلقا..
فقلنا أنه ما من تفسير سوى أحد احتمالين..
إما أنه يخطط لمفاجأة الجيش بما ليس في حسبانه ؛ سيما وأن تاتشرات حرسه ترابض بالخارج..
وإما أنه سوف (يعرد) في اللحظة الأخيرة..
وجاءت الحظة الأخيرة ؛ جاءت فجرا..
وتسلل أفراد من الجيش إلى داخل فيلته المضيئة بكل هدوء القطط..
وقبضوا على عناصر حراسته – واحدا إثر الآخر – وهم نائمون..
أو بالأحرى ؛ مخمورون ، ومسطولون ، ومغيبون..
ثم صعدوا إلى غرفة نومه فوجدوه – إلى جانب زوجته – يشخر..
فلما أيقظوه ليعتقلوه أبدى اندهاشا عظيما..
فاندهش أفراد الجيش – ونحن كذلك بعد علمنا بالقصة – لكونه اندهش..فإن كان لواء بمليشيا آل دقلو بمثل كل هذا الغباء فكيف بمن هم دونه ؛ سيما الجنود الذين لا رتب عسكرية لهم..
والديك – للعلم – مصنف علميا بأنه أغبى مخلوقات الأرض..
ولكن اتضح الآن أن ثمة مخلوقات تفوقه غباء..
إنهم أصحاب الكداميل من مليشيا الدعم السريع..
والدليل بطل هذه القصة الحقيقية التي حدثت بجوارنا..
قصة اللواء الغبي !!.