صدق أو لا تصدق.. سيدة تعثر على والدها بعد فراق 63 عاما
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نجحت سيدة بريطانية في العثور على والدها، وهذا لأول مرة بعدما افترقا قبل 63 عاما.
وانهارت السيدة غلينيس برادشو (69 عاما) باكية فور تواصلها مع والدها غيرالد لي (89 عاما)، بعدما ظنت طوال سنوات غيابه عنها أنه فارق الحياة.
وفقدت "غلينيس" الاتصال بوالدها في سنة 1961، حينما أُرسل إلى قاعدة تابعة للبحرية الملكية البريطانية، لكنه لم يعد إلى منزله، خاصة مع نشوب خلاف بينه وبين والدتها.
لحظة اختفاء الأب عن المشهد، كانت "غلينيس" تبلغ من العُمر 6 سنوات فقط، ورغم امتداد سنوات الفراق، حرصت ابنتها لين بيري (49 عاما) عن البحث عن جدها.
بدأت جهود البحث في سنة 1997، وتصفحت السجلات البحرية القديمة، حتى ظنت أنه توفي.
بمرور السنوات، فوجئت "لين" بأن والدتها لديها أخت غير شقيقة تدعى كارين لي، وهي من أكدت لها أن جدها على قيد الحياة بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
اكتشفت "لين" أن جدها يقيم في أستراليا، وعلقت والدتها على المفاجأة بقولها: "ما زلت في حالة صدمة، لكن أشعر بالارتياح".
وتبين لـ"غلينيس" وابنتها أن الأب هاجر إلى أستراليا سنة 1966، وتزوج من امرأة محلية وعمل مرشدًا للحافلات.
وتسعى الأم وابنتها للسفر إلى أستراليا في أبريل/ نيسان المقبل، وهذا حينما تتمكنان من جمع مبلغ قدره 2500 جنيه إسترليني.
من جانبه، أعرب "غيرالد" عن دهشته لإعادته الاتصال به من جانب ابنته وحفيدته، مؤكدا أنه بذل من جانبه جهدا حتى يتواصل معها.
وكشف "غيرالد" أن والدة "غلينيس" حذرته من العودة إلى المنزل بعد خروجه، حتى انقطعت صلته بأسرته حينها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستراليا سيدة سيدة بريطانية
إقرأ أيضاً:
طبيبة مصرية تنسى حزنها على أمها لإنقاذ حياة 50 طفلا
#سواليف
ضربت #طبيبة_مصرية أروع أمثلة التفاني في العمل للقيام بواجبها المهني والإنساني تجاه #أطفال صغار داخل حضانة في إحدى #مستشفيات #محافظة_المنوفية رغم مصابها الأليم بوفاة والدتها.
ووجه نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة المصري الشكر للطبيبة عائشة محرم من أطباء مستشفى أشمون العام في محافظة المنوفية “لما ضربته من مثال في الوطنية والوفاء والإخلاص” بإصرارها على أداء دورها الإنساني وواجبها المهني تجاه #المرضى وتمسكها بـ “نوبتجية” عملها على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به.
وقالت الطبيبة عائشة محرم إن والدتها تعرضت لأزمة قلبية ونقلت إلى مستشفى أشمون العام وقد توفيت به وقت وجودها معها في خلال مناوبتها في المستشفى والتي كانت تتابع حالة 50 طفلا في الحضّانة يحتاجون لرعاية خاصة، مؤكدة أنها لم تنصرف من المستشفى إلا بعد انتهاء عملها.
مقالات ذات صلةوأضافت الطبيبة المصرية: “دوري أخلي بالي منهم لأنهم أمانة ومفيش أخصائي غيري وخلاص كان أمر ربنا نفذ لوالدتي والجنازة كانت لسه في اليوم التالي ظهرا فانصرفت في صباح اليوم بعد انتهاء النوبتجية”.
واختتمت الطبيبة حديثها، أن هذا الموقف ليس الأول، إذ تعرض طفلها لوعكة صحية قبل عام ونصف العام، وكانت تتابعه ثم تنصرف لمتابعة باقي الحالات التي تحتاج أيضًا لعناية منها.
وكشفت الطبيبة أن والدتها هي التي علمتها أن تؤدي عملها على أكمل وجه قائلة: “لذلك كنت أعلم أن والدتي ستكون سعيدة إذا أديت واجبي نحو باقي المرضى رغم وفاتها”.
وكانت إدارة مستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية قررت تكريم الطبيبة بصرف مكافأة لها من مديرية الصحة بالمنوفية تقديرا على تفانيها في العمل وأصالتها في عدم التخلي عن واجبها المهني.