ضربة جديدة للحوثيين وانفجارات تهز صنعاء (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، فجر الثلاثاء، توجيه ضربات جوية ضد الحوثيين، بالعاصمة اليمنية صنعاء وفي عدد من المحافظات.
ووفق "البنتاجون"، فإن "الأهداف التي يجري قصفها الآن في اليمن هي منصات صواريخ باليستية ومسيّرات ومستودعات ذخيرة".
ووصف "البنتاجون" الضربات الجوية التي ينفذها هذه الليلة بأنها "الأكبر منذ 12 يناير".
وأوضح "البنتانون" أنه جرى تنفيذ 8 جولات من الضربات الجوية ضد الحوثيين في أقل من 10 أيام.
وقال مسؤول عسكري أمريكي، إن الضربات الجوية ضد الحوثيين "هي حملة عسكرية طويلة المدى ولن تنتهي قبل تحقيق أهدافها".
جانب من العدوان الاميركي- البريطاني على العاصمة اليمنية #صنعاء
موقف اليمن مع الشعب الفلسطيني وغ زة موقف ثابت ومبدئي ولن يتغير أو يتبدل مهما بلغت التحديات#اليمن_سند_فلسطين #اليمن #Yemen pic.twitter.com/T1FvgcvRCQ
— اليمن في عيون العالم (@Y0eme1n_1) January 22, 2024
وأفادت مصادر يمنية بسماع دوي انفجارات في صنعاء، وتحدثت عن قصف يستهدف معسكري السواد وخشم البكرة والحفا وقاعدة الديلمي في العاصمة اليمنية.
وأكدت مصادر يمنية أيضا أن القصف شمل قاعدة "الجند" في تعز.
ونقلت "رويترز" عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين قولهم إن "قوات أمريكية وبريطانية نفذت جولة جديدة من الضربات في اليمن على أهداف تابعة للحوثيين".
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات إخبارية يمنية محلية فيديوهات قالوا إنها للضربات الأمريكية والبريطانية على مواقع الحوثيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوثيين المحافظات ضربة جديدة
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: شركة ميتا وسلطات اليمن فشلت في حماية حقوق المرأة اليمنية
يمن مونيتور/غرفة الأخبار
قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات في اليمن فشلت في معالجة الابتزاز والتحرش على أساس الجنس على موقع فيسبوك، وحماية حق المرأة في الخصوصية في الفضاءات الإلكترونية وتوفير الإنصاف للناجيات.
وأضافت المنظمة أن هذه الاعتداءات تحدث في سياق افتقار شركة ميتا إلى إجراءات وقائية كافية فيما يتعلق بالحماية عبر الإنترنت.
وأكدت المنظمة في تقرير لها إنها فحصت حالات سبع نساء تعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي باستخدام التكنولوجيا على فيسبوك بين عامي 2019 و2023 في محافظات عدن وتعز وصنعاء.
وأضافت: واجهت هؤلاء النساء ابتزازًا ومضايقات عبر الإنترنت تنطوي على مشاركة صور أو معلومات حساسة دون موافقة، مما يشكل انتهاكًا لحقهن في الخصوصية، ولم تعرف أي من النساء كيفية الإبلاغ عن شكوى على فيسبوك لإزالة المحتوى المسيء.
وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: “لقد تعرضت النساء في اليمن منذ فترة طويلة للتمييز المنهجي والعنف المتفشي مع عواقب مدمرة على حياتهن.
وأوضحت أن هذا الوضع قد تفاقم الآن بسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت وسط تقاعس السلطات عن اتخاذ أي إجراء. ويجب على السلطات اليمنية، بما في ذلك الحكومة والسلطات الحوثية الفعلية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اتخاذ إجراءات ملموسة وسريعة لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت، كجزء من القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة”.
وقالت: يجب على شركة ميتا أيضًا تقديم تدابير لتحسين الوعي بين مستخدميها بشأن الأمن الفردي والخصوصية على فيسبوك في جميع الأسواق، بما في ذلك اليمن، ويجب عليها ضمان أن تكون آليات الإبلاغ متاحة وحساسة ثقافيًا.