بيان الولايات المتحدة وبريطانيا حول تنفيذ ضربات ضد 8 أهداف للحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في بيان مشترك، أن قواتهما قصفت ثمانية أهداف للحوثيين في اليمن، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا.
وجاء في البيان اليوم الثلاثاء: "نفذت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية، بناء على أوامر من حكومتيهما وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، ضربات إضافية متناسبة وضرورية ضد ثمانية أهداف للحوثيين في اليمن".
وبحسب البيان فإن "الضربات كانت تهدف إلى الحد من قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن المسافرة على طرق التجارة الدولية".
وأضاف البيان: "ضربة اليوم استهدفت منشأة تخزين تحت الأرض تابعة للحوثيين ومواقع مرتبطة بقدرات المراقبة الصاروخية والجوية".
و يوم الاثنين، أعلنت جماعة الحوثيون، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت سفينة الشحن العسكرية الأمريكية "أوشن جاز OCEAN JAZZ" بخليج عدن وذلك "بصواريخ بحرية مناسبة"، فيما نفى الجيش الأمريكي في بيان صدر عن القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية عملية الاستهداف هذه.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية عالمية، ردا على الهجمات المستمرة للجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت إلى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ في 16 فبراير المقبل، معتبرة أن "التصنيف أداة مهمة لعرقلة تمويل الإرهاب للحوثيين، وزيادة تقييد وصولهم إلى الأسواق المالية، ومحاسبتهم على أفعالهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بريطانيا الحوثيين اليمن أستراليا البحرين كندا هولندا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن غزة تهدف إلى تحقيق أهداف خفية
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بشأن تقديم خطة عربية لإعادة إعمار غزة تعكس أن التصريحات السابقة الصادرة عن البيت الأبيض كانت غير قابلة للتنفيذ، بل كانت تهدف إلى ممارسة ضغوط سياسية على دول المنطقة لتحقيق أهداف خفية.
وخلال لقاء مباشر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح الحرازين أن الموقف العربي الصلب، بقيادة مصر، كان حاسمًا في رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس جديدًا على القاهرة، التي لطالما تمسكت بعدم السماح بتذويب القضية الفلسطينية.
كما شدد على أن المملكة الأردنية الهاشمية ترفض أن تكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين، وهو ما يجسد رؤية عربية واضحة وحازمة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.