إسرائيل وفرنسا تبحثان الضغط على إيران ومواجهة "حزب الله" في لبنان
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه بحث مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورني "زيادة الضغط على إيران" ومواجهة "حزب الله" في جنوب لبنان.
وكتب كاتس على موقع "إكس" ("تويتر " سابقا)، يوم الاثنين: "لقاء مهم مع الوزير الفرنسي ستيفان سيجورني. دعوته إلى مواصلة ممارسة الضغط من أجل تحرير جميع المختطفين".
وأضاف كاتس: "بحثنا ضرورة تكثيف الضغط ضد محاولات إيران لزعزعة استقرار المنطقة وضد حضور "حزب الله" في جنوب لبنان".
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أنه "وجه رسالة مفادها أنه إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، فإن إسرائيل ستتخذ إجراءات عسكرية، وإن لبنان سيواجه عواقب جدية".
وتجدر الإشارة إلى أن لقاء الوزيرين عقد على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار لبنان بروكسل حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف منشأة لحزب الله جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ مقاتلاته شنّت غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في شرق لبنان، على رغم الهدنة السارية بين الطرفين منذ نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال الجيش في بيان، إنّ سلاح الجو "شنّ غارة على بنية تحتية في موقع يستخدمه حزب الله لتصنيع وتخزين أسلحة استراتيجية بمنطقة البقاع".وفي السياق، أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي، خلال لقائه الأربعاء، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، على وجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وأكد رجي على "وجوب انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وشكر رجي "الولايات المتحدة على الوساطة التي قامت بها للإفراج عن أسرى لبنانيين لدى إسرائيل، وعلى المساعدات التي تقدمها للجيش اللبناني".
وشدد على "عزم الحكومة اللبنانية على القيام بالإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية الضرورية".
وفي ملف النزوح السوري، قال رجي "إن التنمية الاقتصادية في سوريا ورفع العقوبات عنها هي مصلحة قومية للبنان باعتبارها تسهم في عودة النازحين السوريين إلى بلدهم".
يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية، ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق، ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط بجنوب لبنان.