إسرائيل وفرنسا تبحثان الضغط على إيران ومواجهة "حزب الله" في لبنان
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه بحث مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورني "زيادة الضغط على إيران" ومواجهة "حزب الله" في جنوب لبنان.
وكتب كاتس على موقع "إكس" ("تويتر " سابقا)، يوم الاثنين: "لقاء مهم مع الوزير الفرنسي ستيفان سيجورني. دعوته إلى مواصلة ممارسة الضغط من أجل تحرير جميع المختطفين".
وأضاف كاتس: "بحثنا ضرورة تكثيف الضغط ضد محاولات إيران لزعزعة استقرار المنطقة وضد حضور "حزب الله" في جنوب لبنان".
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أنه "وجه رسالة مفادها أنه إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، فإن إسرائيل ستتخذ إجراءات عسكرية، وإن لبنان سيواجه عواقب جدية".
وتجدر الإشارة إلى أن لقاء الوزيرين عقد على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار لبنان بروكسل حزب الله
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الضربة الإسرائيلية الأخيرة أرجعت إيران 20 عامًا إلى الوراء
قال عبد الله نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن دولة الاحتلال ضربت أشياء خاصة بالمفاعل النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الضربة الإسرائيلية لطهران كانت قاسية، وأرجعت إيران إلى الخلف 20 عامًا.
وأضاف "نعمة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رحاب فارس، ببرنامج "نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن إيران تريد أن ترد على الضربة الإسرائيلية الأخيرة، ولكنها تعلم بأنها إذا قامت بضرب تل أبيب، فلن تصمت دولة الاحتلال أو الولايات المتحدة الأمريكية.
إعلام إسرائيلي: 40 انفجارا جراء اعتراضات وسقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان جيش الاحتلال يعلن اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من لبنان
وأوضح أن الرئيس الإيراني تحدث خلال الفترة الأخيرة عن أن طهران مستعدة لعدم الرد على الضربة الإسرائيلية الأخيرة حال إيقاف الحرب في لبنان وقطاع غزة، معقبًا: "هذا الكلام في الهواء، ولا يقدم ولا يؤخر، هذه أفلام أصبحت محروقة".
ولفت إلى أن إيران لا تشكل أي تهديد لدولة الاحتلال أو الولايات المتحدة، مضيفًا أن إيران ضحت بلبنان ووضعته في وجه المدفع، والشعب اللبناني يدفع ثمن أفعال طهران.
ونو إلى أن إصرار إيران على مواقفها يجعل دولة الاحتلال تتمادى في ضرب لبنان، وعدم القبول بأي حل، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد أن حرق 11 بلدة على الشريط الحدودي يتحدث عن إقامة حزام أمني للسماح بعودة المستوطنين مرة أخرى إلى الشمال الإسرائيلي.
ولفت إلى أن إيران هي من تحرض حزب الله على عدم القبول بقرار 1701 الذي يتحدث عن انسحاب قوات حزب الله من الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأوضح أن هناك قرارًا دوليًا بنزع حزب الله من لبنان، لأنه احد أذرع إيران، مشيرًا إلى أن لبنان تعرض لضربات كبيرة من قبل دولة الاحتلال، وطهران تخلت بصورة كاملة عن لبنان.