قال البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم أن الأهم تحقق بالتأهل لدور الـ16 ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 المقامة حاليا في كوت ديفوار، حتى لو كان التأهل صعبا.

وتأهل منتخب مصر لدور الـ16 بكأس الأمم الإفريقية بعد تعادله أمام الرأس الأخضر بهدفين لكل منهما، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم /الاثنين/ على ملعب فيليكس هوفويت بوانيي، في إطار الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية من دور المجموعات.

وأضاف فيتوريا، في تصريحاته عقب المباراة: "نستحق التأهل لدور الـ16 بعد المجهودات التي بذلها اللاعبون على مدى الثلاث مباريات.. البطولة قوية وصعبة، وكل الفرق قوية، ومن الطبيعي أن نستقبل أهداف، ولكن الأهم هو التأهل من دور المجموعات".

وتابع فيتوريا "وقعنا في أخطاء كثيرة خلال مواجهات الرأس الأخضر وغانا وموزمبيق، وسنعمل على تصحيح تلك الأخطاء قبل مباراة دور الـ16".

وتابع فيتوريا أن "السفر إلى مدينة سان بيدرو لخوض مباراة دور الـ16 ومغادرة مدينة أبيدجان قد يكون حافزا جديدا، وتغيير الأجواء قد يمنح اللاعبين انطلاقة جديدة في البطولة، خاصة أننا نتواجد في أبيدجان منذ 15 يوما"، مشيرا إلى أن المنتخب سيستعد على أكمل وجه لمباراة دور الـ16.

ويواجه منتخب مصر في دور الـ16، يوم الأحد المقبل، وصيف المجموعة السادسة، التي تضم كلا من: المغرب والكونغو الديمقراطية وتنزانيا وزامبيا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منتخب مصر أمم إفريقيا فيتوريا دور الـ16

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم

#سواليف

قال المحاضر أول في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، دوتان #هاليفي، إن لا حل عسكريا في غزة، وذلك استنادا إلى ستة عقود من المواجهة مع #الفلسطينيين، وفق ما جاء في مقال له نشر في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.

وأضاف هاليفي، أنه “منذ اندلاع #الحرب الأخيرة في غزة، قتل أكثر من 50 ألف شخص، ومع ذلك، لا يزال الحل العسكري بعيد المنال. من #خطط_الجنرالات إلى إنشاء المجمعات الإنسانية، ومن العمليات في #فيلادلفيا إلى #جباليا، ومن رفح إلى نتساريم، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق انتصار حاسم. أسرانا في الأنفاق سيموتون ولن يتم العثور عليهم، ومع ذلك، نواصل تكرار أخطاء الماضي”.

ويشير إلى أنه “في العام 1970 حاول الجيش التعامل مع نشطاء منظمة التحرير الفلسطينية في #مخيمات #اللاجئين في غزة. قبل أشهر من ذلك، تخلت إسرائيل عن فكرة إخلاء القطاع من سكانه، الذين كانوا يبلغون حينها 400 ألف نسمة، بعدما فشلت في دفعهم للهجرة الطوعية. لقد خرج فقط 30 ألف شخص، بينما تحول الباقون إلى مقاومين”.

مقالات ذات صلة أول بيان لتشارلز الثالث منذ دخوله المستشفى: أشعر بالصدمة والحزن العميق 2025/03/30

وتابع، أنه “في عام 1971، دخل أريل شارون، قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، مخيمات اللاجئين بالجرافات، دمر أجزاءً كبيرة منها، وقتل المئات، وأبعد عشرات الآلاف إلى جنوب القطاع وسيناء. آنذاك، ظن البعض أن النصر تحقق، لكن بعد 16 عامًا، اندلعت الانتفاضة الأولى من جباليا، وأعادت التذكير بحقيقة أن القمع العسكري لا يؤدي إلى استقرار دائم”.

ويقول هاليفي إنه “منذ اتفاقيات أوسلو، تصاعدت السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، من فرض حصار اقتصادي إلى تشديد القيود الأمنية. كل جولة تصعيد عسكري كانت تعيد القطاع إلى العصر الحجري، لكن حماس خرجت منها أكثر قوة. من قذائف الهاون البدائية إلى صواريخ بعيدة المدى، ومن عمليات صغيرة إلى ضربات واسعة النطاق، باتت غزة قادرة على تهديد مدن إسرائيلية كبرى”.

وأكد أن “نتنياهو، وجد نفسه أمام كارثة السابع من أكتوبر. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تدور في ذات الدائرة المفرغة: مزيد من القتل، دون تحقيق نتائج سياسية أو استراتيجية، واليوم، تطرح مجددًا فكرة إدارة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وكأننا عدنا إلى عام 1967. تتجاهل هذه السياسة أن نقل السكان بالقوة يُعد جريمة دولية، كما تتجاهل حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يرون بديلاً لوطنهم، حتى في ظل الفقر والدمار”.

وقال: “إسرائيل نفسها، التي فرضت القيود على تحركات سكان غزة، تعرف أنها لا تستطيع السماح لهم بالخروج الجماعي دون أن تواجه تداعيات أمنية وسياسية خطيرة. إن قمع الفلسطينيين كان دائما وسيلة للسيطرة عليهم، ولا شيء سمح بذلك أكثر من سجنهم داخل غزة”.

ويؤكد هاليفي أن “الحقيقة البسيطة التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها هي أن الحل لا يكمن في القوة العسكرية، بل في تسوية عادلة تقوم على المساواة الكاملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ما لم يحدث ذلك، سنظل نعيش في دائرة من الخوف والصراع المستمر”.

وتابع: “إذا كانت إسرائيل تريد حقا إنهاء هذا الصراع، فعليها أن تسعى إلى سلام يمنح الفلسطينيين السيادة والأمن وحرية الحركة، بدلا من تكرار السياسات الفاشلة التي لم تحقق شيئا سوى المزيد من العنف والدمار”.

مقالات مشابهة

  • تعرف على تقرير لجنة الفحص المالي حول التعاقد مع فيتوريا
  • هل تقام 3 مواجهات كلاسيكو خلال شهرين؟
  • تاريخ مواجهات الزمالك وبيراميدز قبل نهائي كأس مصر
  • صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم
  • 30 عملاً مقاوماً ضد العدو الإسرائيلي في الضفة والقدس خلال الـ48 ساعة
  • خلال 48 ساعة .. 30 عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة والقدس
  • عودة ماتيتا بعد إصابة الرأس المروعة تثير الإعجاب في كريستال بالاس
  • فلسطين.. تجدد القصف المدفعي على مناطق شرق مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة
  • وزير الكهرباء العراقي يخفف من تهويل ما سيحدث في الصيف: لدينا خططاً كثيرة
  • تأكيدًا لدور المملكة الريادي.. ولي العهد يصل مكة لرعاية قاصدي الحرم