توصلت كينيا إلى اتفاق مع إدارة صندوق النقد الدولي تحصل بموجبه على قرض بقيمة 934 مليون دولار من خلال التسهيل الائتماني الموسع.


وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي ماريا بانغيستو إن "الاتفاق مع كينيا سيساعد الحكومة على دعم التعافي الاقتصادي وتعزيز النمو المستدام والقدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الخارجية".


وأوضح بيان صادر عن صندوق النقد الدولي أن إجمالي ما وصلت إليه كينيا من قروض حتى الآن بلغ حوالي 2.6 مليار دولار أمريكي، مشيرا إلى أن الاقتصاد الكيني لا يزال مرنًا في ظل ظروف عالمية صعبة حتى مع تعافيه من إرث جائحة فيروس كورونا وأسوأ جفاف متعدد المواسم على مدار العامين الماضيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولى كينيا قسم الشرق الأوسط التعافي الاقتصادي قروض صندوق النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة الرئيس للسعودية وحضوره القمة العربية.. سياسيون: عون وسلام يعتزمان الإسراع بخطوات الإصلاح في لبنان

البلاد – بيروت
تجمع الأوساط الرسمية والسياسية والشعبية في لبنان على أن زيارة الرئيس جوزيف عون إلى السعودية وحضوره القمة العربية الطارئة في مصر، ستدفع تجاه الإسراع في الاصلاحات الداخلية المطلوبة لإعادة اكتساب ثقة المجتمع الدولي بلبنان، والبداية ستكون بتطبيق خطاب القسم وأيضًا البيان الوزاري لحكومة نواف سلام الذي جاء منسجمًا معه.
وبحسب مصادر مطلعة لوسائل إعلام محلية وإقليمية، هناك نية لدى رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، بأن يكون إعادة ترميم ما تهدم في الدولة هو الأساس والنقطة المركزية لدى الرئيسين، الى جانب بناء علاقات طبيعية مع الدول العربية، وذلك من أجل توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي، بأن عملية الإصلاح والمحاسبة قد بدأت بشكل حازم وجدي.
وتفيد المصادر أن الرئيسين عون وسلام، وقبل الزيارة المقبلة لهما إلى المملكة السعودية، مصممان على ان تسير الامور نحو الافضل، بدءا من التعيينات الأمنية والادارية التي تحتل الاهتمام الأول دوليًا وعربيًا، خصوصًا وأن هناك أكثر من 2400 مركز شاغر في ادارات الدولة، بالتالي فإن طريق الاصلاحات قد عبدت، وبالنسبة للعهد الجديد ليس هناك عودة الى الوراء.
وفي مؤشر على بدء السير في طريق الإصلاحات، أعلن وزير المال ياسين جابر، أمس الأربعاء، أن “تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي سيتم قبل نهاية شهر مارس الحالي، بهدف تأمين استمرارية العمل في المصرف
وبدأت تظهر بوادر دعم دولي بعد تولي عون وسلام المسؤولية، منها إعلان البنك الدولي عن تأسيس صندوق بقيمة مليار دولار لإعمار لبنان، وإعلان الاتحاد الأوروبي عن استعداده لصرف 500 مليون يورو لدعم قطاعات خدماتيّة أساسية كالتعليم والصحة ومن أجل مكافحة الهجرة، وذلك بعد إعادة هيكلة القطاع المصرفي والاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
بدوره أعرب صندوق النقد الدولي عن تطلعه للعمل بشكل وثيق مع الحكومة اللبنانية الجديدة والرئيس جوزيف عون، وبحسب اقتصاديون “هناك وفد على مستوى عال من قبل صندوق النقد سيزور لبنان خلال أسبوعين، لتبدأ مرحلة المفاوضات من جديد”.

مقالات مشابهة

  • قرار جمهوري يخص شراء القمح بقيمة 500 مليون دولار
  • قرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية لتمويل توريد القمح بقيمة 500 مليون دولار
  • بعد زيارة الرئيس للسعودية وحضوره القمة العربية.. سياسيون: عون وسلام يعتزمان الإسراع بخطوات الإصلاح في لبنان
  • محافظ بنك إنجلترا: العالم سيعاني حال انسحاب واشنطن من صندوق النقد
  • صندوق الاستثمارات العامة يوقع تعاوناً مع وكالة إيطالية بقيمة 3 مليارات دولار
  • صندوق الاستثمارات ووكالة ائتمان الصادرات الإيطالية يوقعان مذكرة تفاهم بقيمة 3 مليارات دولار
  • اتفاق وشيك بين لبنان وصندوق النقد في الربيع المقبل؟
  • «تبريد» تنجز إصدارها الأول من الصكوك الخضراء بقيمة 700 مليون دولار
  • كيف تحصل على قرض من صندوق التنمية المحلية لتمويل مشروعك؟
  • هل انسحاب أمريكا من صندوق النقد والبنك الدولي سيغير قواعد اللعبة؟