لعنة صلاح وفضيحة حجازي .. ردود الفعل بعد تأهل مصر لدور الـ16 بكأس إفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
عبر المنتخب المصري لدور الـ16 من كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023، بعد التعادل أمس الإثنين، أمام الرأس الأخضر 2-2.
الرأس الأخضر تقدم أولًا بهدف جيلسون تافاريس في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، وبعد مرور خمس دقائق من الشوط الثاني، تعادل محمود حسن "تريزيجيه" لمصر، قبل أن يضيف مصطفى محمد الهدف الثاني للفراعنة في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، لكن أعاد براين تيكسيرا المباراة لنقطة التعادل بفضل هدفه في الثواني الأخيرة.
لكن استفادت كتيبة المدرب روي فيتوريا من تعادل غانا أمام موزمبيق، لتصعد للدور المقبل محتلة المركز الثاني في المجموعة الثانية بثلاث نقاط، رفقة الرأس الأخضر صاحبة الصدارة بسبع نقاط، فيما تأتي غانا ثالثةً بنقطة وحيدة، وهو نفس رصيد موزمبيق.
الجمهور تفاعل بشكل كبير مع الأحداث الدرامية للمباراة، موجهين اللوم لعدد من اللاعبين، بجانب مواصلة الغضب تجاه محمد صلاح؛ القائد الذي حضر اللقاء من المدرجات لمعاناته من الإصابة والذي يستعد لمغادرة المعسكر للعلاج في ناديه الإنجليزي ليفربول، بينما حظى بدعم من البعض.
قلتها أمس اصابة صلاح نقطة تحول منتخب مصر في هذي النسخة.
حاليًا تحرروا من ضغط الحسابات واتوقع يوصلوا بعيد https://t.co/TLlQLXGK3s pic.twitter.com/fFr3VTOWW7
لاعيبة ومسؤولين ومشجعين مصر مديونين بشكر رسمي ل رينالدو مدافع اتليتكو مدريد وموزمبيق على هدف التعادل في شباك غانا اللي صعد مصر لدور ال ١٦ pic.twitter.com/dBy4SdjXdn
— Ibrahim Cris (@HimaCris) January 22, 2024
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. لعنة القصر العريق.. مقتل وريثتى باشا الوفد فى جريمة غامضة
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود ووتحول إلى لغز بلا أدلة؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الثالثة عشر..مقتل وريثتى القصر فى جريمة غامضة
فى مدينة الأقصر، وعلى ضفاف النيل، وقف قصر شامخ تجاوز عمره مئة عام، كان شاهدًا على تاريخ سياسى حافل، ومأوى لأسرتين من أعرق عائلات الصعيد.
داخل هذا القصر، عاشت صوفى ولودى، ابنتا السياسى البارز توفيق باشا أندراوس، أحد أقطاب الوفد، وصديق سعد زغلول، الذى احتضن زعيم الأمة فى هذا القصر خلال ثورة 1919.
رفضت الشقيقتان الزواج، وفضلتا العيش فى عزلة، محتفظتين بذكريات العائلة وأمجاد الماضي.
وعلى مدار عقود، كانتا تعيشان حياة هادئة، لم تخرجا عن نمطها المألوف، ولم يعرف عنهما إلا القليل. لكن تلك العزلة تحولت إلى مشهد دامى فى إحدى ليالى يناير 2013، حين استيقظت مدينة الأقصر على فاجعة.. العثور على الشقيقتين مقتولتين داخل القصر، فى واحدة من أكثر الجرائم غموضًا.
المشهد داخل القصر كان صادمًا..تم العثور على الجثتين داخل إحدى الغرف، وقد تعرضتا لاعتداء وحشى باستخدام آلة حادة.
لم يكن هناك أى أثر لكسر أبواب القصر أو نوافذه، ما يعنى أن القاتل دخل بطريقة طبيعية، ربما بمعرفة الضحيتين أو باستخدام مفتاح.
زاد الغموض أن بعض محتويات القصر كانت مفقودة، فيما تحدثت تقارير عن وجود آثار بحث وتنقيب داخل القصر وكأنه كان هدفا للصوص يبحثون عن كنز مدفون.
لكن ما الذى جعل وريثتى الباشا هدفًا للقتل؟كثرت الأقاويل حول الدوافع وراء الجريمة، فقيل إنهما راحتا ضحية هوس البحث عن كنوز الفراعنة، حيث أشيع أن القصر يخبئ مقتنيات أثرية نادرة.
بينما رأت مصادر أخرى أن القتل كان بدافع السرقة والطمع، حيث تناقلت الأحاديث أن الشقيقتين كانتا تمتلكان كميات من الذهب والمجوهرات، إلى جانب ثروة مالية ضخمة وأراضٍ زراعية تتجاوز 100 فدان.
البعض قال أن وراء الجريمة صراعًا على ميراث العائلة، بينما ذهب آخرون إلى أن الجريمة ربما تكون انتقامًا قديمًا لأسباب غير معروفة.
ورغم التحقيقات المكثفة، لم يُكشف عن القاتل حتى اليوم.
أجهزة البحث الجنائى بمحافظة الأقصر أجرت تحقيقات موسعة، واستجوبت العشرات، لكن القضية بقيت دون حل.
لم يتم التوصل إلى أى دليل حاسم، ولم يتم ضبط أى متهم.
القصر الذى شهد تاريخًا سياسيًا حافلًا أصبح يحمل لغزًا داميًا لم يُحل..
12 عامًا مرت على الجريمة، ولا تزال القصة غارقة فى الغموض..
بقى القاتل مجهولًا، وملف القضية فى طى الكتمان، ليتحول القصر من معلم تاريخى إلى مسرح لجريمة لم يفك طلاسمها أحد وتُقيد القضية ضد مجهول.
مشاركة