القوات الأمريكية والبريطانية تقصف ثمانية أهداف للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في بيان مشترك، يوم الثلاثاء، أن قواتهما قصفت ثمانية أهداف للحوثيين في اليمن، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا.
وجاء في البيان: "نفذت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية، بناء على أوامر من حكومتيهما وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، ضربات إضافية متناسبة وضرورية ضد ثمانية أهداف للحوثيين في اليمن".
وبحسب البيان فإن "الضربات كانت تهدف إلى الحد من قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن المسافرة على طرق التجارة الدولية".
وأضاف البيان: "ضربة اليوم استهدفت منشأة تخزين تحت الأرض تابعة للحوثيين ومواقع مرتبطة بقدرات المراقبة الصاروخية والجوية".
و يوم الاثنين، أعلنت جماعة "أنصارالله" (الحوثيون)، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت سفينة الشحن العسكرية الأمريكية "أوشن جاز OCEAN JAZZ" بخليج عدن وذلك "بصواريخ بحرية مناسبة"، فيما نفى الجيش الأمريكي في بيان صدر عن القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية عملية الاستهداف هذه.
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بالصواريخ والمسيرات سفن الشحن بالبحر الأحمر إذا كانت تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وقد دخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر.
وفي 12 يناير الجاري، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ10 دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
في حين أكدت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة شنت عمليتها ضد الحوثيين في اليمن لأسباب أيديولوجية، وليس اقتصادية أو أمنية.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت تصنيف "أنصار الله" كمنظمة إرهابية عالمية، ردا على الهجمات المستمرة للجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت إلى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ في 16 فبراير المقبل، معتبرة أن "التصنيف أداة مهمة لعرقلة تمويل الإرهاب للحوثيين، وزيادة تقييد وصولهم إلى الأسواق المالية، ومحاسبتهم على أفعالهم".
واعتبرت جماعة "أنصار الله" أن قرار الولايات المتحدة "لا قيمة له"، مشددة على أنه لن يغير من موقفها المتضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال منع السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور في البحرين الأحمر والعربي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى اليوم الأحد أكثر من 25 ألف قتيل، وأكثر من 62 ألف مصاب، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون سفن حربية صنعاء قطاع غزة لندن هجمات إسرائيلية واشنطن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بعد عام من الاحتجاز..الحوثيون يعلنون الإفراج عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر"
كشف المتمردون الحوثيون في اليمن، الأربعاء، الإفراج عن طاقم سفينة "غالاكسي ليدر" المحتجز منذ نوفمبر(تشرين الثاني) 2023، مشيرين إلى أن ذلك يأتي في إطار وقف إطلاق النار في غزة.
وقال المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في بيان: "بتواصل مع حماس وجهود الأشقاء في سلطنة عُمان أفرجت الحكومة اليمنية في صنعاء عن طاقم السفينة التي احتجزت في إطار معركة إسناد غزة". وأشار البيان إلى أن "هذه الخطوة تأتي دعماً لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة".الحوثيون يحذرون من الهجوم على اليمن أثناء وقف إطلاق النار في #غزة https://t.co/fGsW86Ywx8
— 24.ae (@20fourMedia) January 19, 2025وأعلنت قطر، مع الولايات المتحدة، ومصر الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس التي اندلعت قبل أكثر من 15 شهراً، في قطاع غزة. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ الأحد.
وفي أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أطلق الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، وبحر العرب، بصواريخ ومسيرات بحرية وجوية من مناطق سيطرتها في اليمن.
ويقول المتمرّدون اليمنيون المدعومون من إيران، إن السفن التي يستهدفونها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إليها، في ما يعتبرونه دعماً لفلسطينيي قطاع غزة.
وكانت باكورة هجماتهم في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، بإنزال على السفينة "غالاكسي ليدر" في البحر الأحمر وخطفها مع طاقمها المؤلف من 25 بحاراًً من جنسيات مختلفة، وهي سفينة ناقلة مركبات تشغلها شركة يابانية وتملكها شركة بريطانية مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي.
وسبق أن ظهر عناصر طاقم السفينة في صور يلفّون الكوفيات الفلسطينية على أكتافهم، أثناء لقائهم وفداً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مايو (أيار) 2024.