هل تتمنى السعودية سحق حماس؟.. شاهد رد وزير الخارجية السعودي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وُجه لوزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، سؤال مباشر حول ما إذا كانت بلاده تتمنى "سحق" حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك خلال لقاء تلفزيوني مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وقال مذيع الشبكة الأمريكية فريد زكريا، مخاطبا وزير الخارجية السعودي: "هناك من يعتقد أن الحكومة السعودية لا تحب حماس، وأنكم ترونها دائما جزءا من جماعة الإخوان المسلمين، لذلك لا تشعرون بالحزن كثيرا لسحق إسرائيل لهم، وتتمنون فقط أن يفعلوا ذلك بشكل أسرع".
مذيع سي إن إن لوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان: هناك من يعتقد أن الحكومة السعودية لا تحب حماس، وأنكم ترونها دائمًا جزءًا من جماعة الإخوان المسلمين، لذلك لا تشعرون بالحزن كثيرًا لسحق إسرائيل لهم، وتتمنون فقط أن يفعلوا ذلك بشكل أسرع. pic.twitter.com/rY9VDUBe8D — Gulf Post | جلف بوست (@GLFPost) January 22, 2024
وتجنب الوزير السعودي السؤال الذي طرحه عليه المذيع، متطرقا إلى الأزمة الإنسانية التي يمر بها المدنيون في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
وقال فيصل بن فرحان، إن "المدنيين في قطاع غزة هم من يدفع الثمن"، مؤكدا أن "ذلك أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف"، ومشددا على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن الأمر "لا يقتصر على المدنيين فقط (في غزة) بل على استقرار المنطقة أيضا".
ولليوم الـ109 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 25 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ63 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس السعودية غزة فلسطين حماس السعودية غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة السعودی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا
يستعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا الأربعاء، في خطوة تهدف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وأوضح بارو في تصريح لمحطة "فرانس 2" الفرنسية أنه يسعى خلال هذه الزيارة إلى الاجتماع مع السلطات المحلية والأطراف الإنسانية الفاعلة، معبرا عن أهمية نقل صوت فرنسا إلى هذه المنطقة التي شهدت معاناة كبيرة.
وسيركز بارو على التأكيد على ضرورة وقف "انتهاكات القانون الدولي الإنساني"، خاصة في ظل التهم التي توجه إلى إسرائيل بارتكاب انتهاكات خلال حربها على قطاع غزة، كما أن إسرائيل حظرت نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أراضيها وفي الضفة الغربية المحتلة، مما أعاق جهود الإغاثة في غزة.
وتأتي هذه الزيارة في سياق توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ورغم ذلك فإن بارو أكد أن "الحوار لم يتوقف يوما" بين الطرفين.
كما أعرب بارو عن أهمية دور الولايات المتحدة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، مشيرا إلى أنها تلعب "دورا رئيسيا في تحقيق السلام بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالصراع في لبنان".
وشدد على ضرورة اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلا من استخدام القوة، مشيرا إلى أن الحرب قد استمرت لفترة طويلة جدا.
وأشار وزير الخارجية إلى أن فرنسا ستعمل على التعاون مع أي فائز في الانتخابات الأميركية، قائلا إن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتتزامن زيارة بارو مع جهود باريس وواشنطن للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكنها واجهت صعوبات، إذ لم تحقق تلك الجهود نجاحا حتى الآن.
وسبق أن زار بارو إسرائيل في الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.