كيف تدمر التكنولوجيا وظائف وتخلق أخرى؟.. «معلومات الوزراء» يوضح
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
حذر رواد الأعمال المشاهير مثل بيل جيتس وريتشارد برانسون من البطالة التكنولوجية، مع ظهور تقنيات جديدة تحل محل العمال، ومع ذلك، فإن للتكنولوجيا أيضًا لديها القدرة على خلق وظائف جديدة، ومن الناحية التاريخية، كانت التغييرات في التوظيف إيجابية على المدى الطويل، وذلك وفقا لتقرير صادر مركز معلومات مجلس الوزراء
الذكاء الاصطناعي يعمل على توسيع نطاق المهامولفت المركز في إصدار له تحت عنوان «آفاق اجتماعية»، إلى أن هناك مجموعة متنوعة من الأدلة، تدعم المخاوف من أن الأتمتة ستؤدي إلى إزاحة الوظائف، حيث تعمل الطفرة التكنولوجية، لا سيما الذكاء الاصطناعي، على توسيع نطاق المهام التي يمكن أن تؤديها الآلات بسرعة.
وأشار إلى أنه رغم هذه التطورات، فيشير بعض اقتصاديي العمل البارزين، إلى مجموعة العوامل الموازية التي من خلالها تخلق التكنولوجيا وظائف جديدة، قد يساعد هذا في تفسير سبب زيادة العمالة في الكثير من الدول، على الرغم من آثار الطفرة التكنولوجية، ومن هذه العوامل الموازية.
التقدم التكنولوجي يمكن أن ينتج وظائف أكثرأولا: يمكن للتقدم التكنولوجي أن ينتج وظائف أكثر من التي يدمرها داخل صناعة معينة، ومن خلال منظور تاريخي يمتد على مدار القرنين الماضيين، ويمكن التأكيد أن عددًا من الصناعات، بما في ذلك المنسوجات والصلب والسيارات، شهدت نموا قويا في العمالة خلال فترات التقدم التكنولوجي السريع ونمو الإنتاجية.
ومن الأمثلة الحديثة، التكنولوجيا التي طورتها تطبيقات حجز الركاب، التي يمكن أن تساعد في تحسين عملية المطابقة بين السائقين والركاب، وبالتالي تقليل تكلفة خدمات نقل الركاب، من خلال جعل استخدام هذا النوع، من وسائل النقل أكثر ملاءمة، وأقل تكلفة للعملاء، الملاحظ هنا أن هذه التطبيقات وسعت السوق، وخلقت طلبات إضافية ووظائف أكثر من التي تدمرت بسببها.
ثانيا: أنه من خلال زيادة الإنتاجية وخفض الأسعار، يكون لبعض التقنيات تأثير إيجابي على التوظيف في صناعات أخرى، على سبيل المثال، سلاسل المتاجر الكبرى، التي قدمت نموذجا تجاريا جديدا، أدى إلى عوائد كبيرة، واتساع نطاق أسواقها، ما سمح بزيادة الإنفاق على صناعات آخرى، وزيادة طلبها على الأيدى العاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رواد الأعمال زيادة الإنتاج فرص العمل مجلس الوزراء الذكاء الاصطناعي من خلال
إقرأ أيضاً:
عادة قد تدمر سيارتك بعد رحلة طويلة
أميرة خالد
يعتقد كثير من السائقين أن إيقاف المحرك فور الوصول إلى الوجهة لا يضر السيارة، لكن خبراء الصيانة يحذرون من تأثيره السلبي، خاصة بعد الرحلات الطويلة أو القيادة بسرعات عالية.
لماذا يجب ترك المحرك يعمل لبضع دقائق؟
عند القيادة لمسافات طويلة، ترتفع حرارة المحرك، وإطفاؤه مباشرة قد يؤدي إلى مشاكل تدريجية تؤثر على الأداء والكفاءة.
أضرار إطفاء المحرك مباشرة
ـ توقف تدفق الزيت: بمجرد إيقاف المحرك، يتوقف تدفق الزيت الذي يعمل على تزييت الأجزاء الداخلية، مما قد يؤدي إلى تآكل أسرع للمكونات المعدنية.
ـ تراكم الرواسب الكربونية: الحرارة العالية داخل المحرك قد تؤدي إلى تبخر بعض مكونات الزيت، ما يترك رواسب قد تؤثر على كفاءة الاحتراق الداخلي.
ـ تشوه الأجزاء المعدنية: التغيرات الحرارية المفاجئة قد تسبب تشوهًا في بعض الأجزاء، خاصة تلك المصنوعة من معادن مختلفة التمدد الحراري.
ـ تلف الشاحن التوربيني: في السيارات المزودة بشاحن توربيني، يحتاج التوربو إلى التبريد بعد العمل بسرعات عالية، وإيقاف المحرك فورًا قد يقلل من عمره الافتراضي.
التصرف الصحيح
ينصح الخبراء بترك المحرك يعمل لدقيقة أو دقيقتين، بينما تحتاج السيارات المزودة بشاحن توربيني إلى 3-5 دقائق لضمان التبريد التدريجي.