العرب القطرية:
2024-12-26@05:57:53 GMT

مشروع طلابي يسلط الضوء على الزراعة المائية

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

مشروع طلابي يسلط الضوء على الزراعة المائية

سلط معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة الضوء على أهمية الزراعة المائية في العديد من الفعاليات التي استضافها خلال الفترة الماضية، ولاقت الفكرة زخماً كبيراً من خلال طرح نموذج مبتكر يعتمد على تحلية المياه المستخدمة في النباتات واستزراع الأسماك بجانب المواد المعاد تدويرها. وركز جناح البستنة بالمعرض فعالياته على الزراعة المائية «دون تربة» باعتبارها أحد أهم الابتكارات المستقبلية للدول الصحراوية أو الدول التي تفتقد للموارد المائية اللازمة لإنتاج الغذاء.

وقدم جناح البستنة نموذجا مصغرا لهذا النوع من الزراعة خلال الفعاليات التي نظمت بالإكسبو، وقدم النموذج لشرح عملية الزراعية المائية دون الحاجة للتربة»، والتي تعتمد على زراعة نباتات داخل أنابيب رأسية. وتتغذى النباتات -وهي في معظمها عشبية على المياه الواردة إليها من مضخات تقوم بدورة عمل في منتهى الدقة، وبعد تغطية المياه للنباتات تتوجه إلى مسار آخر، في أنابيب أرضية، تحمل معها ترسبات عملية الري إلى أحواض المزارع السمكية التي تعلوها طبقة أخرى من النباتات تتغذى من المياه، مما يظهر أهمية الزراعة المائية في إنشاء مشاريع جديدة في مجال الاستزراع السمكي وتحسين الإنتاج المحلي من الأسماك.
يذكر أن مشروع الزراعة المائية بالجناح، مشروع طلابي بالأساس، وسينقل إلى مؤسسة قطر عقب انتهاء المعرض لإجراء المزيد من البحوث الهادفة إلى توسيع رقعة الاستفادة من هذا النوع من الزراعات المتطورة التي تقاوم الأجواء الصعبة في البيئات الصحراوية. وعمل جناح البستنة بالتابع لجامعة حمد بن خليفة معرض إكسبو الدوحة على ترسيخ مفهوم تخضير الصحراء، وهو ما يشكل فرصة لبحث حلول مبتكرة تعالج مشكلة نقص المياه والتصحر، وتسمح بالتعامل مع التغيرات المناخية. كما عمل الجناح على خلق منصة تجمع الأشخاص والأفكار لتسريع وتيرة الابتكار والإبداع والبحث والتقدم العلمي في مجال الزراعة الحديثة لإنتاج غذاء آمن ومستدام لسكان العالم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة الزراعة المائية تحلية المياه الزراعة المائیة

إقرأ أيضاً:

نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا

تسبب فيضان النيل الأبيض في نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا من منازلهم التي غمرتها المياه في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم يسبق لها مثيل منذ وقت طويل، وأصبح الخوف يزداد وسط المواطنين مع استمرار الفيضان، وفي ظل هذه الظروف أصبحت الحاجة كبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.ويضاعف من الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بازدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية، وقد ساهم تدخل إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بالنيل الأبيض في احتواء مرض الكوليرا، لكن خطورة الأمر تكمن في استمرار ارتفاع مناسيب النيل الأبيض وزيادة رقعة الأحياء السكنية التي تغمرها المياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "ملتقى التألق الرقمي" يسلط الضوء على أهمية توظيف التقنيات الحديثة في التعليم
  • نائب أمير مكة يرأس اجتماعًا لبحث تطورات تنفيذ المشاريع المائية في المنطقة
  • وزارة الموارد المائية تفتتح مشروع التكسية الحجرية لنهر دجلة
  • كتاب جديد لـ «تريندز» يسلط الضوء على أدوار مراكز الفكر وتحدياتها
  • الموارد المائية بالحكومة الليبية: وضع منسوب المياه في السدود الرئيسية مستقر
  • مؤتمر صون أشجار القرم يسلط الضوء على أولويات المستقبل
  • “مؤتمر صون أشجار القرم” يسلط الضوء على أولويات المستقبل
  • الموارد المائية بالحكومة الليبية تؤكد خلو سد وادي جازة من المياه
  • «على القد».. مجلة وقاية تلقي الضوء على أهمية ترشيد استهلاك المياه
  • نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا