حظوظنا في التأهل متاحة .. كوزوباييف مدافع قيرغيزستاني: لـن نــرمي «المنــديـــــل»
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نجح المنتخب السعودي في مواصلة انتصاراته للمباراة الثانية على التوالي ووصل للنقطة السادسة ليتأهل بصفة رسمية إلى الدور «16» من بطولة كأس آسيا، الانتصار الأخير كان أمام منتخب قيرغيزستان أمس الأول، «العرب» أجرت مقابلة مع مدافع المنتخب القيرغيزستاني كوزوباييف الذي تحدث عن المواجهة بإسهاب فضلا عن تمسكهم بأمل الترشح للدور المقبل من خلال تقديم مباراة قوية أمام المنتخب العماني الجريح، وأردف أن المنافس لن يكون متفرجا بدوره يسعى الى تحسين وضعه ومسح الصورة المهزوزة ويتفوق علينا بنقطة لذلك نعمل ما بوسعنا من اجل تقديم أنفسنا بصورة مختلفة والظفر بنقاط المباراة والانتصار بأكبر عدد من الاهداف.
لم نفقد الأمل
استهل كوزوباييف حديثه للعرب قائلا: خضنا مباراة صعبة أمام منافس قوي مرشح لحصد اللقب من خلال النسخة الحالية على الرغم من ذلك لم نستسلم، عملنا ما بوسعنا من أجل تقديم أنفسنا بصورة طيبة وفرض اسلوبنا عليهم، الكل يعلم قوة المنتخب السعودي الذي يقوده أفضل لاعب في آسيا، لكن في نهاية المطاف هي منافسة وكرة القدم تخضع لمن يبذل العطاء داخل أرضية الميدان ولا تعترف بالاسماء إطلاقاً، عموما على الرغم من الهزيمة في الجولة الثانية لكننا متمسكون بأمل الترشح للدور المقبل على مستوى النسخة الحالية من بطولة كأس آسيا، لن نرمي المنديل إطلاقاً وسنكون في الموعد خلال الجولة المقبلة للدفاع عن حظوظنا في سبيل الترشح للدور المقبل ومصالحة جماهيرينا التي ظلت تساندنا على الدوام.
تأثرنا بالطرد
اشار قلب دفاع قيرغيزستان أن مباراتهم أمام الاخضر السعودي شهدت سيناريو فريدا من نوعه على مستوى البطولة وهو حالتا طرد مباشر طوال الـ «90» دقيقة من منتخب واحد، وأردف كوزوباييف تأثرنا بحالتي طرد التي غيرت من استراتيجيتنا داخل أرضية الميدان، واصبحنا ندافع بدلاً عن الهجوم وانت تعلم جودة العناصر التي يتمتع بها المنتخب السعودي على كافة الخطوط خاصة في المقدمة الهجومية،
هذا ما نخطط له
واوضح كوزوباييف أن المطلوب في الجولة الثالثة والاخيرة من مرحلة المجموعات هو الانتصار على المنتخب العماني بعدد وافر من الاهداف والحفاظ على شباك نظيفة حتى نتأهل للدور المقبل كأفضل الثوالث لأن الصراع اصبح شرسا ولا بد من الظهور بشكل مغاير خلال الجولة الأخيرة التي نأمل أن تبتسم لنا حتى نحسم الجدل ونصبح اصحاب النصيب في التأهل للدور المقبل من البطولة وامامنا مباراة بثلاث نقاط والتفريط فيها ممنوع إطلاقاً،
نكون أو لا نكون
أشار قلب دفاع المنتخب القيرغيزستاني كوزوباييف أن الجميع رفع شعار نكون أو لا نكون لمباراة عمان في الجولة الثالثة والاخيرة، واردف: لا نريد أن نغادر الاراضي القطرية مبكرا لذلك علينا أن نكون في غاية تركيزنا خلال الجولة المقبلة خاصة أن المنافس أيضا يعيش ضغطا كبيرا بدوره لا يريد أن يفرط في نقاط المباراة ويأمل أن يكسب المواجهة هو الآخر حتى يصل للنقطة الرابعة خاصة وأنه يتمتع بأفضيلة نقطة عنا وهذا ما سيحفظه على تقديم مباراة قوية ندرك جيدا ما ينتظرنا خلال الجولة الأخيرة .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب قيرغيزستان كأس آسيا للدور المقبل خلال الجولة
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للمحترفين».. «صدارة لابا» في «أمان»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتختلف طبيعة صراع الهدافين هذا الموسم، في دوري أدنوك للمُحترفين، بصورة كبيرة، مقارنة بما كان عليه الحال في النُسختين السابقتين، إذ إنه رغم الغيابات والإصابات لفترات طويلة، لا تزال قمة هدافي الدوري الحالي «مؤمنة» لمصلحة لابا كودجو، هداف «الزعيم» الكبير، بفارق 4 أهداف عن صاحب «الحذاء الذهبي» في الموسم الماضي، عُمر خربين، نجم «أصحاب السعادة»، ورغم أن المسابقة ستدخل جولتها العشرين نهاية الأسبوع الجاري، إلا أن السباق يبدو «هادئاً»، حيث تشير معدلات المشاركة والتهديف والغياب لكلا «المُتنافسين»، إلى أن «صدارة لابا» قد تبقى في أمان حتى النهاية!
الغريب أن معدلات لابا كودجو التهديفية بدت كبيرة، مقارنة بعدد مشاركاته ودقائق لعبه في المباريات، حيث سجّل 17 هدفاً في 14 مباراة فقط، بمعدل 1.2 هدف/ مباراة، وهي المعادلة التي مكنته من البقاء فوق الصدارة حتى الآن، رغم إصابته وغيابه لفترات طويلة نسبياً، حيث ساعده «الهاتريك» 3 مرات، بجانب ثُنائية واحدة، في ذلك، بعدما بدأ سلسلة أهدافه منذ أول جولتين، ثم توقف حتى الجولة السادسة، وبعد انتظام نسبي في معدلاته التهديفية بين الجولات 8 و14، مروراً بالمباراة المؤجلة من الأسبوع الثالث، غاب لابا عن التهديف عبر 5 جولات، حتى عاد بهدفه الأخير في الجولة الـ 19، الذي لم يكن كافياً لإنقاذ «الزعيم» من الخسارة أمام دبا الحصن.
على الجانب الآخر، أحرز عُمر خربين أهدافه الـ 13 في 16 مباراة، بمعدل 0.81 هدف/ مباراة، وكان قد هز الشباك بـ «هاتريك» مرتين، بالإضافة إلى ثُنائية، وانتظم في التهديف منذ الجولة الثالثة حتى السادسة، ثم تباعدت أهدافه بين الجولات 9 و11 و14 ثم 15، قبل أن يغيب هو الآخر بداعي الإصابة، لمدة زادت عن شهر ونصف شهر، ولم يُسجّل عُمر بعد لدى عودته في الجولة الأخيرة.
وبالعودة إلى الموسم الماضي، كان الصراع أكثر شراسة وتقارباً بين عُمر خربين وفابيو ليما، حيث سجّل هداف «العنابي» بمتوسط 0.72 هدف/ مباراة، مقابل 0.68 لنجم «الإمبراطور»، وانتهى السباق بفارق هدف وحيد لمصلحة خربين وقتها، علماً بأن كليهما شارك في 25 مباراة، بصورة منتظمة تماماً آنذاك، وأتت أهدافهما على النسق نفسه، إذ دارت عجلة أهداف «خربين» المتتالية مرات عدة، بواقع 4 مباريات توالياً ثم 3 مباريات، ولم يغب عن تسجيل الأهداف إلا لفترة معدودة بين الجولتين 12 و15، أما «ليما» فقد كرر الأمر نفسه بتسجيله في 3 جولات متتالية، ثم 4 توالياً أيضاً، ولم يبتعد عن الشباك لأكثر من مباراتين متتاليتين!
أما في نُسخة 2022 - 2023، فقد كان التنافس «مُشتعلاً» بين الهدافين الكبيرين، لابا كودجو وعلي مبخوت، وأنهاه نجم «الزعيم» بفارق هدف وحيد أيضاً عن هداف «فخر أبوظبي» وقتها، حيث شارك لابا في 26 مباراة مقابل 25 لمبخوت، وتقاربت معدلاتهما التهديفية بصورة مثيرة، بواقع 1.077 لكودجو و1.08 لمبخوت، وكانت خطواتهما متقاربة جداً، لدرجة أنه بعد 7 جولات من بداية الموسم، تساويا في تسجيل 9 أهداف لكل منهما، لكن لابا نجح في استغلال توقف علي عن التهديف في 5 جولات متتالية بمنتصف الطريق، وهو ما صنع الفارق في النهاية، رغم إبداع مبخوت قرب خط النهاية، حيث سجّل 9 أهداف في آخر 6 جولات على التوالي.