الدفاع البريطانية: 4 طائرات تايفون تابعة لسلاح الجو الملكي قصفت الحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن أن "4 طائرات تايفون إف.جي.آر4 إس تابعة لسلاح الجو الملكي مدعومة باثنتين من ناقلات فويدجر انضمت إلى القوات الأميركية في الضربة ضد مواقع الحوثيين باليمن".
وأضافت الوزارة البريطانية أن "الطائرات استخدمت قنابل بيفواي 4 الدقيقة التوجيه لضرب أهداف عدة في موقعين عسكريين بالقرب من مطار صنعاء".
من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن هذه العملية "ستوجه ضربة أخرى لمخزونات الحوثيين المحدودة وقدرتهم على تهديد التجارة العالمية".
وشدد شابس على "مواصلة العمل على دعم الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط".
وأكد بيان مشترك من أمريكا وبريطانيا والبحرين ودول أخرى، تنفيذ ضربة على مواقع خاضعة للحوثيين في اليمن.
وقال البيان المشترك إن "ضربة اليوم استهدفت على وجه التحديد موقع تخزين تابع للحوثيين تحت الأرض، ومواقع مرتبطة بقدرات الحوثيين الصاروخية والمراقبة الجوية".
وأوضح البيان أن الضربات الجديدة استهدفت 8 أهداف للحوثيين، مؤكدا أنه "لن نتردد في الدفاع عن التدفق الحر للتجارة بأحد أهم الممرات المائية في العالم بمواجهة التهديدات الحوثية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستقرار الإقليمي التجارة العالمي التهديدات التجارة العالمية الدفاع البريطاني الشرق الاوسط أمريكا وبريطانيا
إقرأ أيضاً:
ترمب: العمليات ستستمر ضد الحوثيين للقضاء على تهديد الملاحة
البلاد – جدة
شدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أن العمليات العسكرية ضد الجماعة المسلحة في اليمن ستستمر حتى يتم القضاء على تهديدها للملاحة الدولية.
أوضح ترامب في منشور عبر منصته الخاصة، أن على الحوثيين وقف هجماتهم على السفن الأمريكية، وإلا فإن الولايات المتحدة لن تتراجع، بل إنها في بداية مرحلة أكثر تصعيدًا، مشيرًا إلى أن التداعيات ستكون وخيمة ليس فقط على الجماعة المسلحة، ولكن أيضًا على الجهات الداعمة لها.
يأتي ذلك في أعقاب تنفيذ القوات الجوية الأمريكية ضربات على أهداف عسكرية في العاصمة اليمنية، مستهدفة مواقع استراتيجية يُعتقد أنها تُستخدم لتخزين الأسلحة. كما استهدفت الغارات مواقع في محافظة الحديدة غربي البلاد، وسط تقارير عن وقوع خسائر مادية دون تفاصيل عن الإصابات البشرية.
وتعكس هذه العمليات تحولًا في الاستراتيجية الأميركية، حيث لم تعد تقتصر على قصف منصات الإطلاق، بل أصبحت تشمل استهداف عناصر قيادية، في إطار حملة تصعيدية تهدف إلى ردع أي تهديد محتمل للممرات البحرية الدولية.