الرياض.. المنتدى العالمي للمدن الذكية يجمع خبراء 40 دولة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يجتمع عمداء المدن العالمية وخبراء البيانات والذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية ومهندسو المدن الذكية والمستثمرون وصنّاع السياسات الاقتصادية من 40 دولة في العالم في مدينة الرياض للمشاركة في المنتدى العالمي للمدن الذكية.
تنظم المنتدى الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" تحت شعار "حياة أجود"، وذلك خلال يومي 12 و 13 فبراير المقبل في أرينا الرياض.
أخبار متعلقة تصدر مجانًا.. أمانة الرياض تدعو ملاك المباني للحصول على شهادة الامتثال8 محميات بيئية تستهدف تطوير السياحة ودعم المجتمع المحليويسعى المنتدى من خلال 80 متحدثًا عالميًا، إلى إثراء موضوع مستقبل المدن الذكية من كل جوانبها، لا سيّما دعم جهود الحكومات حول العالم في تبني نماذج مبتكرة لحلول ذكية، تسهم في رفع مستوى الكفاءة والاستدامة البيئية ورفع جودة الحياة لسكان هذه المدن، بحيث يكون الإنسان محور تنميتها.الأفكـار والحلــول المستدامــة، لمدن ملهــمة وحيــاة أجــود.. موعـدنا في #المنتدى_العالمي_للمدن_الذكية 2024 بمديــنة الريــاض.
للمزيد تابعونا :@SmartCforum
pic.twitter.com/jaOQpVo0J8— SDAIA (@SDAIA_SA) January 14, 2024
إلى جانب تحفيز رجال الأعمال على الاستثمار فيها، من خلال بناء حلول ذكية تدعم الابتكار، وتحقق التوازن بين متطلبات الإنسان وازدهار المدن اقتصاديًا، لتكون بيئة عصريّة أكثر استدامة وابتكارًا واستقرارًا للمجتمعات البشرية.جلسات وورش عملومن المقرّر أن يتضمن المنتدى جلسات وورش عمل يشارك فيها عمداء المدن ونخبة من الخبراء الدوليين في بناء وتخطيط المدن الذكية، والمستثمرين، وكُبرى الجامعات، والمبتكرين، وصنّاع السياسات الاقتصادية في العالم، والمنظمات الدولية، والمؤسسات غير الربحية.
فضلًا عن جلسات حوارية تناقش مستقبل المدن الذكية والتحديات التي تواجه البنى التحتية لها، وإيجاد حلول مبتكرة لتلبية احتياجات العدد المتزايد من سكان المدن في مختلف أنحاء العالم.نفخر في #سدايا بتنظيم أول منتدى عالمي للمدن الذكية في المملكة الذي يتطرق لمفهوم المدن الذكية وأهميتها وكيفية تسخير البيانات والذكاء الاصطناعي لصناعة مستقبل مُلهم في ضوء مستهدفات #رؤية_السعودية_2030.#المنتدى_العالمي_للمدن_الذكية#حياة_أجود https://t.co/jQpeIR5wMl— SDAIA (@SDAIA_SA) January 22, 2024
ويتطلع المنتدى إلى بناء منصة عالمية للمدن الذكية في مدينة الرياض يجتمع فيها أفضل خبراء العالم في مجال بناء المدن الذكية والذكاء الاصطناعي للحوار في موضوعات مهمة تتعلق بمستقبل هذه المدن وهي : المدن العالمية، ومستقبل التنقل الحضري، والخدمات العامة الذكية، والتخطيط لبناء مدن خضراء في القرن القادم، والمدن الذكية القائمة على حوكمة البيانات، والابتكار المعزز.جهود سداياويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات عن المنتدى العالمي للمدن الذكية والتسجيل من خلال هذا الرابط.
ويأتي هذا المنتدى ضمن الجهود التي تتبناها "سدايا" بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل، وفي إطار مهامها التي تضطلع بها من أجل تحفيز نموهما وتحقيق الاستفادة منهما لخدمة البشرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية المنتدى العالمي للمدن الذكية والذکاء الاصطناعی المدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات والسنغال تدعوان لتسريع العمل العالمي للمياه
عقدت دولة الإمارات والسنغال، بصفتهما الدولتين المشاركتين باستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، أمس الإثنين، جلسة تنظيمية تمهيداً لأعمال المؤتمر؛ بمشاركة من المجتمع الدولي، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك .
ووفقاً لقرار "طرائق عقد المؤتمر" في سبتمبر(أيلول) 2024، فإن هذه الجلسة التنظيمية جاءت بمثابة فرصة للدول الأعضاء والمعنيين، لمشاركة رؤاهم وتوصياتهم بشأن الموضوعات المطروحة للحوارات التفاعلية الستة التي تتصدر جدول أعمال مؤتمر 2026، والتي ستركز على معالجة تحديات المياه العالمية، وتعزيز التقدم لتسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة: ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة.
تبادل المعرفةواستُهلت الجلسة التنظيمية، ببيانات رفيعة المستوى ألقاها عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في دولة الإمارات، وشيخ تيديان دايي، وزير المياه والصرف الصحي في السنغال، حيث أكد الجانبان على التزامهما بعقد جلسة تحضيرية تعاونية وشاملة، لرسم مسار مؤتمر يجمع العالم معاً في 2026، ويهدف إلى تعزيز تقدم العمل الجماعي في مجال المياه.
وقال عبد الله بالعلاء: "لقد شكلت المياه لدولة الإمارات تاريخها، ورسمت حاضرها ومستقبلها، وعززت المرونة المائية، والقدرة على الابتكار والإبداع".
وأضاف: "نحن ملتزمون بتسريع العمل العالمي المبتكر والشامل في مجال المياه، من خلال زيادة تبادل المعرفة والتعاون الدولي، وتسخير قوة الاستثمارات الضخمة، وتوسيع نطاق الحلول التكنولوجية لصالح الجميع".
وتابع: "لا تمتلك أية دولة حصانة أمام تفاقم انعدام الأمن الغذائي، والتدهور في الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي والسياسي الناجم عن الإجهاد المائي. في نهاية المطاف، الماء هو العامل الرئيسي لتحقيق جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة 2030 بأكمله، والهدف السادس هو الطريق لتحقيق الأهداف الـ 17 جميعها".
من جهته، سلط شيخ تيديان دايي الضوء على "أن مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، يجسد لحظة هامة للإنسانية، وتلاقٍ للرؤى في مستقبلنا الجماعي، وفرصة تاريخية لتحويل التزاماتنا إلى إجراءات ملموسة في مجال المياه والصرف الصحي".
وأكد: "أن الوقت لم يعد مناسباً للتفكير أو تقديم التوصيات، بل للعمل، لذلك، يجب علينا ضمان أن تكون هذه العملية شاملة وتشاركية، بحيث يؤخذ كل صوت وكل منظور في الاعتبار".
وفي سياق متصل، دعت دولة الإمارات والسنغال جميع المعنيين في المجتمع الدولي، بما يشمل الحكومات والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة في مجالات التمويل والاستثمار، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والأكاديميين، والمجتمعات المحلية، والشباب، والشعوب الأصلية، إلى رفع طموحهم الجماعي لتسريع العمل العالمي للمياه.
وعلى الرغم من التقدم المحرز نحو الهدف السادس، ووفقاً لأحدث الإحصاءات، لا يزال 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه الشرب النظيفة في الوقت الحاضر، فيما لا يزال 3.5 مليار شخص يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي المدارة بأمان، وأيضاً لا يزال 4 مليارات شخص يعانون من ندرة شديدة في المياه لمدة شهر واحد على الأقل في السنة.