مأرب تشهد حفلا خطابيا وفنيا احتفاء بيوم الوعل اليمني
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
برعاية محافظ المحافظة اللواء سلطان العرادة، أقامت القومية اليمنية - أقيال مساء الاثنين، حفلا خطابيا وفنيا احتفاء بمناسبة يوم الوعل اليمني التي توافق الثاني والعشرين من يناير.
وفي الفعالية التي حضرها المناضل السبتمبري، الفريق الركن احمد قرحش وعدد من وكلاء المحافظات ومدراء العموم وجمع غفير من القادة العسكريين والسياسيين والصحفيين القى العميد فيصل الشعوري كلمة ترحيبية أشار فيها إلى أهمية هذه الفعالية لتأكيد وترسيخ الهوية اليمنية.
وعن الجانب الحكومي القى الأستاذ يحيى الثلايا رئيس الهيئة العامة للكتاب كلمة نقل من خلال تحيات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي أثنى من خلالها على الجهود المبذولة التي يقوم بها الأقيال في سبيل إظهار الهوية واليمنية والحفاظ عليها.
وقد كان هناك حضور للإكليلات من خلال كلمة قدمتها الدكتورة منال دماج قدمت فيها الشكر لكل العظماء الاقيال الذين يعملون الليل والنهار ويبذلون الغالي والرخيص في سبيل استعادة الذات اليمنية والتخلص من الاستبداد السلالي ودحض خرافة السلالة و أشارت دماج في كلمتها إلى دور الإكليلات في الحفاظ على الهوية الوطنية.
واختتم الحفل ببيان يحوي 26 مادة تشير المادة الاولى الى ان اليمن وطن للشعب اليمني، وهو جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإنسانية العادلة ، والشعب اليمني جزء من أمم العالم، له هويته وما يختص به من العادات والتقاليد، كما أنه مع كل القضايا العربية العادلة لا يتخذ موقفا نشازا من أي منها مهما كانت تبعات ذلك .
وأشار البيان إلى ان أقيال واكليلات اليمن هم أصحاب الحق التاريخي والقانوني في يمنهم، وهم من يقررون من يحكمه من أبنائه ، ويتم تحرير اليمن من الاحتلال العنصري السلالي وفق مشيئتهم وبمحض اختيارهم وارادتهم المستقلة بقيادة أقيال اليمن .
تخلل المهرجان العديد من الكلمات والقصائد الشعرية والفنية التى تتحدث عن الهوية القومية اليمنية ومشاركات لبعض الاقيال في خارج الوطن وداخله.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
احتفالًا بيوم الأراضي الرطبة.. زراعة 1000 شتلة مانجروف في تاروت
انطلقت على ساحل الرملة البيضاء بتاروت، حملة استزراع أشجار المانجروف، بمشاركة أكثر من 300 متطوع ومتطوعة، وذلك احتفالاً باليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يوافق الثاني من فبراير.
وأوضح مدير تنمية الغطاء النباتي بفرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، خالد أبانوي، أن هذه الحملة تأتي في إطار تفعيل اليوم العالمي للأراضي الرطبة، وتسليط الضوء على أهمية نبات المانجروف الذي يتواجد بكثرة على ساحل الخليج العربي، ودوره في توازن النظام البيئي.
أخبار متعلقة 40 خبيرًا يشاركون في انطلاق مؤتمر حفر الباطن الدولي للصحة الريفيةيجيدون 12 لغة.. 230 مرشدًا سياحيًا في الأحساء لإرشاد الزواروأكد أن شجرة المانجروف تساهم في تكاثر الأسماك والقشريات، وتُعد من أفضل المنقيات للكربون، مشيراً إلى أن الحملة تستهدف زراعة 1000 شتلة مانجروف على ساحل تاروت.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زراعة 1000 شتلة مانجروف في تاروت- اليوم زراعة 1000 شتلة مانجروف في تاروت- اليوم زراعة 1000 شتلة مانجروف في تاروت- اليوم زراعة 1000 شتلة مانجروف في تاروت- اليوم زراعة 1000 شتلة مانجروف في تاروت- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });رؤية المملكة 2030من جانبه، بيّن المسؤول عن وحدة التأهيل والمحافظة على غابات المانجروف في المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، المهندس عميد أبو المكارم، أن الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة انطلق عام 1970، وأن المملكة العربية السعودية من الدول المشاركة في الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة «رامسار».
وأشار أبو المكارم إلى أن زراعة 1000 شتلة مانجروف في الساحل الرملي تهدف إلى تحقيق بيئة مستدامة، وتتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وشارك في الحملة مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، وبلدية تاروت، ومجموعة من المتطوعين من جامعة الإمام فيصل بن عبدالرحمن والمدارس.