مسؤول عسكري حوثي: الغارات على صنعاء هي الأعنف منذ بدء عدوان أمريكا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال مسؤول عسكري بجماعة "أنصار الله" (الحوثي)، إن الضربات الأمريكية والبريطانية التي استهدفت صنعاء هي الأعنف منذ بدء ما وصفه "العدوان" على البلاد.
وأقر نائب مدير التوجيه المعنوي بالحوثيين، عبد الله بن عامر عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، أن "هذه الغارات قد تكون الأعنف على صنعاء منذ بدء عدوانهم على بلادنا".
قد تكون هي الغارات الأعنف على صنعاء منذ بدء عدوانهم على بلادنا — عبدالله بن عامر Ben Amer (@bdllhbnmr61) January 22, 2024
وأضاف ابن عامر أن الغارات استهدفت صنعاء والبيضاء وتعز (شمال ووسط وجنوب غرب البلاد).
كما أكد المسؤول العسكري الحوثي أن القصف العنيف والغارات المكثفة لن تثن اليمنيين ولن تكسرهم.
من جانبهم، أفاد سكان محليون لـ"عربي21" أن انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء، وسط تحليق للطيران في أجواءها.
وقال أحد السكان المحليين إن انفجارات متتالية دوت في شمال صنعاء حيث قاعدة الديلمي الجوية، بعد تعرضها للقصف الذي تشنه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وشهدت الضربات الأمريكية والبريطانية توسعا في أهدافها بصنعاء، بعدما اقتصرت العمليات السابقة على القاعدة الجوية شمال العاصمة الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ 2014.
وطال القصف معسكر الحفا ( شرقا) ومعسكر خشم البكرة في مديرية بني الحارث بالريف الشمالي من صنعاء، إلى جانب الضربات التي استهدفت قاعدة الديلمي الجوية في محيط مطار صنعاء الدولي.
وذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين أن الطيران الأمريكي البريطاني شن غارات عدة على صنعاء ومحافظات أخرى في البلاد.
وأشارت إلى أن قاعدة الديلمي الجوية ومعسكر الحفا تعرضا لثمان غارات، فيما استهدفت منطقة صرف (شمال صنعاء) لغارتين من طيران العدوان الأمريكي البريطاني.
وأكدت أن الغارات استهدفت أيضا منطقتي الجند والبرح بمحافظة تعز (جنوب غرب) و مديرية رداع في محافظة البيضاء ( وسط البلاد).
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع ، أعلن مساء الاثنين، أن قوات الجماعة استهدفت سفينة شحن عسكرية أمريكية (أوشن جاز OCEAN JAZZ) في خليج عدن وذلك بصواريخ بحرية مناسبة.
وتعهد سريع في بيان له، بمواصلة عمليات الجماعة ضد أي سفينة متوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ الضربة الأولى، التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الجاري؛ بهدف ردع الجماعة التي أعلنت المصالح الأمريكية والبريطانية أهدافا مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي صنعاء اليمنيين بريطانيا امريكا اليمن صنعاء الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على صنعاء منذ بدء
إقرأ أيضاً:
بدء توريد النفط من شمال شرق سوريا للحكومة المركزية في دمشق
أعلنت وزارة النفط السورية، اليوم السبت، عن بدء توريد النفط من شمال شرق البلاد إلى الحكومة المركزية في العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم وزارة النفط السورية أحمد السليمان، أن "السلطات التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، بدأت توريد النفط من الحقول المحلية التي تديرها إلى الحكومة المركزية إلى دمشق".
وهذه أول عملية تسليم معروفة من شمال شرق سوريا الغني بالنفط إلى الحكومة الجديدة، ولم يقدم سليمان مزيدا من التفاصيل حول هذا الاتفاق.
وفي وقت سابق، أعلنت سوريا عن افتتاح بئر غاز جديد تحت اسم "تياس 5"، وذلك في ريف حمص، بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميا، ومن المقرر أن يتبع للشركة السورية للنفط.
وأفاد وزير النفط السوري غياث دياب، بأن البئر تم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، ما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة؛ منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر من عملية التنمية في البلاد، وبحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط حوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إنتاج الغاز الكلي في البلاد، أما الغاز المصاحب للنفط، فيشكل 28 بالمئة من الإنتاج، حيث يأتي أغلبه من شرق الفرات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في عام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة، بينما كانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد، ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.