الجولة الثانية تشعل الأجواء في كأس آسيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الأهداف تراجعت بسبب الخوف من الخسارة والوداع المبكر
5 بطاقات حمراء للمرة الأولى.. والصفراء تراجعت
أكرم يتصدر قائمة الهدافين وصناعة الأهداف
تراجع معدل الأهداف في الجولة الثانية لبطولة كأس آسيا 2023 حيث شهدت المباريات تسجيل 19 هدفا مقابل 37 هدفا في الجولة الأولى، ليرتفع الرصيد إلى 56 هدفا في 24 مباراة حتى الآن.
ووضح اهتمام المنتخبات ومدربيها بالجانب الدفاعي على حساب الهجوم من أجل عدم ضياع فرصة التأهل مبكرا إلى دور الـ 16، وكان أكبر انتصار في هذه الجولة لأوزبكستان التي فازت على الهند 3- 0 مقابل الانتصار الأكبر حتى الآن في البطولة والجولة الأولى للمنتخب الأردني برباعية نظيفة على ماليزيا.
واستمر أكرم عفيف نجم العنابي في صدارة الهدافين برصيد 3 أهداف، ومعه العراقي أيمن حسين، يليهما عدد من اللاعبين سجلوا هدفين.
وضمنت 5 منتخبات بعد انتهاء الجولة الثانية التأهل إلى دور الـ 16 وهي العنابي (المجموعة الأولى) وأستراليا (المجموعة الثانية)، وإيران (المجموعة الثالثة)، والعراق (المجموعة الرابعة) والسعودية (المجموعة السادسة).
5 حالات طرد
ظهرت البطاقات الحمراء للمرة الأولى في الجولة الثانية للبطولة، وبرزت 5 مرات، وكانت البطاقة الأولى من نصيب مادوني كامولوف لاعب طاجيكستان في مباراته أمام العنابي.
وحصل الإماراتي خليفة الحمادي، على البطاقة الحمراء الثانية في مباراة فريقه مع فلسطين.
والبطاقة الثالثة حصل عليها الفيتنامي فام ثانه لونج لو، في مباراة فريقه مع منتخب إندونيسيا.
وحصل ايزار اكماتوف وكاي ميرك لاعبا قيرغيزستان على البطاقتين الرابعة والخامسة أمام المنتخب السعودي
وتراجع معدل البطاقات الصفراء في هذه الجولة التي شهدت 25 بطاقة صفراء مقابل 27 بطاقة الجولة الماضية.
3 ركلات جزاء
استمر ظهور ركلات الجزاء حيث احتسب الحكام 3 ركلات في الجولة الثانية، مقابل 4 ركلات في الجولة الأولى.
واحتسب الحكام ركلة الجزاء الأولى في هذه الجولة لمنتخب فلسطين أمام الإمارات وأهدرها تامر صيام وهي أول ركلة ضائعة حتى الآن.
واحتسبت الركلة الثانية لإندونيسيا في مباراة فيتنام سجل منها مانجكوالام هدف الفوز لإندونيسيا.
والركلة الثالثة كانت لمنتخب كوريا الجنوبية سجل منها هيونغ مين سون هدف التعادل أمام الأردن.
فرق لا تعرف الانتصار
لم يتذوق 11 منتخبا حتى الآن طعم الانتصارات بعد انتهاء الجولة الثانية للبطولة وهم لبنان وطاجيكستان والصين (المجموعة الأولى)، وسوريا والهند (المجموعة الثانية)، وفلسطين وهونغ كونغ (المجموعة الثالثة)، وفيتنام (المجموعة الرابعة)، وماليزيا (المجموعة الخامسة)، وعمان وقيرغيزستان (المجموعة السادسة).
الأردن الأقوى هجومياً
وحافظ المنتخب الأردني (المجموعة الخامسة) على صدارته كأقوى هجوم برصيد 6 أهداف في مباراتين، يليه إيران والعراق واليابان (المجموعة الرابعة)، وكوريا الجنوبية (المجموعة الخامسة)، برصيد 5 أهداف، ثم العنابي والإمارات والسعودية برصيد 4 أهداف.
بدون أهداف
واستمرت 7 منتخبات بدون أهداف حتى الآن وخلال الجولتين وهي لبنان والصين وطاجيكستان وسوريا والهند وماليزيا وقيرغيزستان.
أرقام وإحصائيات
وحسب الاتحاد الآسيوي فإن المنتخبين الأردني والكوري، وبعد الجولة الثانية هما أكثر المنتخبات تسديدا على المرمى برصيد 12 تسديدة يليهما العنابي والسعودية 11 تسديدة
وتصدر أكرم عفيف نجم العنابي رصيد اللاعبين الذين قاموا بأكبر عدد من التسديدات برصيد 5 تسديدات، يليه الأوزبكي فايزولاييف، والكوري الجنوبي لي كانج برصيد 4 تسديدات، ثم المعز علي برصيد 3 تسديدات
وحل أكرم عفيف والمعز علي في المركز الثاني لأكثر اللاعبين صناعة للفرص، وتصدر القائمة الأسترالي جودوين والكوري الجنوبي لي سونج برصيد 7 فرص
حل مشعل برشم حارس العنابي في المركز الثاني لأكثر الحراس تصديا للفرص، برصيد 8 كرات، وتصدر الإماراتي خالد عيسى القائمة برصيد 11 كرة.
التهديف للمرة الثانية على التوالي
سجل خمسة لاعبين حتى الآن في مباراتين متتاليتين في دور المجموعات، وهم أكرم عفيف نجم العنابي، وسلطان عادل (الإمارات العربية المتحدة)، وجاكسون إيرفين (أستراليا)، ومهدي غايدي (إيران)، وأيمن حسين (العراق).
أول هزيمة يابانية في 26 مباراة
شهدت الجولة الثانية خسارة اليابان أمام العراق 1- 2، وهي أول خسارة لليابان في 26 مباراة في دور المجموعات في كأس آسيا، قبل مواجهة المجموعة الرابعة في الريان، وكان حامل اللقب أربع مرات هو صاحب أطول سلسلة متتالية دون هزيمة في مرحلة المجموعات من البطولة القارية، حيث فاز في 19 وتعادل في ستة من آخر 25 مباراة.
أول انتصار للعراق منذ 1982
انتصار العراق على الساموراي الأزرق، هو أول انتصار للعراق منذ فوزه 1- 0 في ربع نهائي دورة الألعاب الآسيوية 1982 - أوقفت أيضًا سلسلة انتصارات فريق هاجيمي مورياسو المكونة من 11 مباراة في المباريات الدولية التي بدأت في يونيو 2023.
أول لقاء بين منتخبات جنوب شرق آسيا
شهدت الجولة الثانية لآسيا 2023 أول لقاء يجمع بين منتخبين من جنوب شرق آسيا في كأس آسيا للمرة الأولى منذ 52 عاماً، عندما واجهت إندونيسيا فيتنام على استاد عبد الله بن خليفة في الدوحة يوم الجمعة، وكانت ركلة جزاء في الشوط الأول من القائد أسناوي مانجكوالام هي التي ساعدت جارودا لاعب شين تاي يونج، حقق فوزاً حاسماً 1- 0 على منافسيه في آسيان.
وكان هذا أيضًا فوزهم الثالث فقط في المسابقة القارية بعد الانتصارين 2- 1 على قطر في عام 2004 والبحرين في عام 2007.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا الجولة الثانية كأس آسيا المجموعة الرابعة الجولة الثانیة فی الجولة أکرم عفیف حتى الآن کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
البوسعيدي يتألق في بطولة غرب آسيا للشطرنج
حقق لاعب منتخبنا الوطني للشطرنج حمود البوسعيدي فوزًا مستحقًا على حساب الإيراني أمير محمد في الجولة الأولى من منافسات بطولة غرب آسيا للشطرنج المؤهلة إلى كأس العالم، التي تستضيفها محافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، خلال الفترة من 8 إلى 16 أبريل الجاري، والتي تأتي بمشاركة 11 دولة عربية وآسيوية، هي: العراق، إيران، الأردن، الكويت، لبنان، فلسطين، قطر، الإمارات، البحرين، اليمن، إلى جانب منتخبنا الوطني العماني، حيث تقام البطولة تحت إشراف مباشر من الاتحادين الدولي والآسيوي للشطرنج، وذلك في البطولة التي تُقام منافساتها بقاعة فندق ڤان رويال بمحافظة أربيل.
وشهدت الجولة الأولى من البطولة منافسات قوية بين ممثلي المنتخبات المشاركة التي تسعى إلى تقديم مستوى كبير والفوز في نقاط الجولات لضمان حظوظ كبيرة في الجولات اللاحقة التي ستكون أكثر شدة وتنافسًا بين اللاعبين، ونجح لاعب المنتخب الوطني حمود البوسعيدي في تخطي اللاعب الإيراني أمير محمد في الجولة الأولى، وسيواجه في الجولة الثانية أيضًا الإيراني مهدي محمد. ويتطلع لاعب منتخبنا الوطني إلى مواصلة نتائجه المشرفة وضمان نقاط الجولات القادمة وتحسين تصنيفه الدولي، رغم صعوبة البطولة التي تُعد من البطولات القوية التي يشارك فيها أفضل لاعبي آسيا، حيث تُعد من أقوى البطولات المؤهلة إلى منافسات كأس العالم التي تستضيفها قطر. وكان حفل الافتتاح قد تضمن رفع أعلام الدول المشاركة، والكلمات الترحيبية الرسمية.
وقال حمود البوسعيدي، لاعب المنتخب الوطني للشطرنج: "البداية جاءت جيدة واستطعت الفوز في الجولة الأولى على اللاعب الإيراني أمير محمد، مشيرًا إلى أن البداية عادة ما تكون متوسطة المستوى، ومع تقدم الجولات ستزداد حدة المنافسة، مؤكدًا أن البطولة يشارك فيها أفضل لاعبي المنطقة، حيث إنها مؤهلة لكأس العالم."
وأضاف: "أتطلع إلى مواصلة المشوار بنفسٍ هادئ وطموحات كبيرة من أجل تقديم مستوى مشرف يمكنني من الوصول إلى مستوى كبير حتى أتمكن من تحسين مستواي الفني والتصنيف الدولي، وسأبذل جهدًا مضاعفًا من أجل ضمان بطاقة التأهل، رغم الصعوبة الكبيرة والتنافس الشرس الذي عادة ما تظهر به هذه البطولات الكبيرة."
الحكومة: توفير كل الاحتياجات المالية لعدم تخفيف أحمال الكهرباء الصيف المقبل