الداخلية تطلق جائزة لتطوير المؤسسات العقابية والإصلاحية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية، أمس، عن الجائزة البحثية الأولى لتطوير المؤسسات العقابية والإصلاحية، التي تنظمها اللجنة الدائمة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بالتعاون مع المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية بالإدارة العامة للأوقاف، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا).
حضر مراسم الإعلان عن الجائزة الذي جرى بقاعة نادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني، اللواء حمد عثمان الدهيمي مدير عام الدفاع المدني والعميد ناصر محمد السيد مدير إدارة المؤسسات العقابية والاصلاحية ورئيس اللجنة الدائمة للمؤسسات العقابية والإصلاحية والشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ونائب رئيس اللجنة إلى جانب عدد من المديرين بوزارة الداخلية والضباط والمختصين.
وقد أشار العميد ناصر محمد السيد أن الهدف من إطلاق الجائزة هو الارتقاء بالبحوث التي تستهدف اصلاح النزلاء وتأهيلهم واعادتهم إلى المجتمع أفرادا صالحين ودراسة حالاتهم الإنسانية والاجتماعية، إضافة إلى دراسة التشريعات المنظمة للمؤسسات العقابية والاصلاحية وترسيخ المبدأ العالمي بأن هذه المؤسسات للإصلاح والتأهيل.
مشيرا إلى أن الدول المتحضرة حققت تقدما ملموسا في مجال العلم والمعرفة نتيجة إيمانها بالبحث العلمي وتمكنت بمخرجاته حل مشكلاتها واستغلال مواردها وتنمية اقتصادها وتطويع إمكاناتها وتحقيق أمنها.
ونوه إلى نص المادة الثالثة من قانون تنظيم المؤسسات العقابية والاصلاحية رقم (3) لسنة 2009 التي تنص على أن هدف المؤسسة هو اصلاح وتقويم وتأهيل المحبوسين من خلال استخدام كافة الوسائل والمؤثرات التربوية والتعليمية والطبية والتدريب المهني والخدمات الاجتماعية والأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية وذلك لخلق الرغبة لدى المحبوسين نحو الحياة الشريفة والمواطنة الصالحة وانطلاقا من ذلك جاء تنظيم هذه الجائزة في سياق تأصيل وسائل تأهيلية حديثة للإصلاح والتأهيل وتحقيقا للرؤية الوطنية لدولة قطر 2030.
متقدما بالشكر لنائب رئيس اللجنة ولدعمه المستمر لبرامج المؤسسات العقابية والاصلاحية وتقدم بالشكر لأعضاء اللجنة لدعمهم ومساندتهم للارتقاء بالعمل.
كما ألقى الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني كلمة قال فيها «إن الجائزة البحثية للمؤسسات العقابية والاصلاحية تأتي معززة للدور الحيوي الذي تقوم به المؤسسة في حماية المجتمع وتهيئة بيئة صحية لأفراد سيساهمون في تنمية المجتمع، وستتيح الجائزة بحوثا نوعية ستساهم في الارتقاء بالعمل ومعرفة أفضل الممارسات وكذلك تبادل التجارب والخبرات، متطلعا أن تكون بحوث الجائزة مرجعا علميا للعاملين في المؤسسات العقابية والإصلاحية على مستوى العالم».
بعد ذلك تم عرض مادة تسجيلية حول أهداف الجائزة والتي تلخصت في إثراء المكتبة العربية ببحوث رائدة في مجال تأهيل وإصلاح النزلاء في المؤسسات العقابية والإصلاحية وتحفيز الباحثين للإنتاج المعرفي الرصين، إلى جانب نشر الوعي بالمؤسسات العقابية والإصلاحية ودورها الإصلاحي والتنموي في المجتمع، على أن تنعكس البحوث لتساهم في تطوير المؤسسات العقابية والإصلاحية عملياً والمساهمة في نقل التجارب بين الأفراد والمؤسسات بما يخدم ارتقاء عمل المؤسسات العقابية والإصلاحية.
وتحدد موضوع الجائزة في أنظمة وبرامج الرعاية والتأهيل والإصلاح الناجحة في السجون من واقع تجارب عدد من دول العالم (دراسة مقارنة). ويمكن للباحث تغيير العنوان بما لا يخرج عن مضمون موضوع الجائزة.
أما الجوائز، فقد رصدت لصاحب المركز الأول 150 ألف ريال وشهادة تقديرية ولصاحب المركز الثاني 100 ألف ريال وشهادة تقديرية بينما خصصت لصاحب المركز الثالث 50 ألف ريال وشهادة تقديرية وتتاح المشاركة لجميع الباحثين والمؤسسات البحثية داخل دولة قطر وخارجها ويمكن للراغبين في المشاركة إرسال البحث عبر الموقع المخصص في المواعيد المحددة، وذلك بصيغة وورد ونسخة بصيغة PDF بعد ملء نموذج المشاركة، وإرفاق السيرة الذاتية، كما يمكن للمشاركين التسجيل ورفع بحوثهم من تاريخ 29 يناير الحالي، وآخر موعد لرفع البحوث هو 27 فبراير 2025م بتمام الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت الدوحة، الثامنة صباحاً بتوقيت غرينتش وسيتم إعلان نتائج الجائزة بتاريخ 17 يوليو 2025م.
وأجاب العميد ناصر محمد السيد وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، على الأسئلة الخاصة بالشروط وآلية التقديم وغير ذلك من المعلومات الخاصة بالجائزة وكذا الشروط العلمية والشكلية للبحث والتي يمكن الحصول عليها من خلال الدخول إلى الرابط: https://awqaf.gov.qa/eslah/
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الداخلية الجائزة البحثية الإدارة العامة للأوقاف المؤسسات العقابیة والإصلاحیة العقابیة والاصلاحیة للمؤسسات العقابیة آل ثانی
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة طبية توعوية شاملة لقرية متبول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اطلقت جامعة كفر الشيخ اليوم الخميس، قافلة طبية بشرية لقرية متبول والقري المجاورة بمركز كفر الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، واشراف الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك فى إطار إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، بناءً على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية، وتغطي جميع محافظات الجمهورية.
ويأتي هذا المشروع انعكاسًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، كنتاج للعمل الجماعي المشترك من كل وزارات وجهات الدولة، وجاءت القافلة سلسلة لامتداد القوافل التي تطلقها الجامعة في القرى على مستوى المحافظة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة فرع كفر الشيخ ومؤسسة حياة كريمة.
يأتي ذلك فى اطار دور الجامعة فى المساهمة فى تنفيذ خطة الدولة وتوجيهات القيادة السياسية لبناء اجيال قادرة على مواكبة الخطوات الجادة للدولة المصرية فى بناء الدولة الحديثة والمساهمة فى تحقيق اهدافها وفق رؤية 2030، وايمانا بدور الجامعة فى خدمة المجتمع داخل قري محافظة كفر الشيخ.
وأشرف على القافلة ميدانياً الدكتور اماني شاكر نائب رئيس جامعة كفرالشيخ لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وائل الفقي وكيل كلية الطب البشري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومتابعة نافع حمادة مدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة، ومحمد صلاح مدير ادارة متابعة المشروعات.
شارك في القافلة عدد من الأساتذة المتخصصين من كليات الطب البشري وطب الفم والاسنان والتمريض والصيدلة، حيث تم الكشف الطبي على عدد كبير من المواطنين في مختلف التخصصات الطبية، والتي شملت الباطنة والعيون والرمد والأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد والجلدية والتناسلية والنفسية والعصبية والأطفال والجراحة العامة وجراحة العظام وجراحة المسالك البولية وجراحة المخ والأعصاب، وخدمات تمريضية كقياس نسبة السكر في الدم والوزن والطول وقياس ضغط الدم، و كيفية العناية بالقدم السكرى، والانيميا للاطفال وارشادات للسيدات عن الصحة الانجابية والاطفال فى التغذية السليمة للوقاية من سوء التغذية.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، استمرار الجامعة في إطلاق القوافل الطبية للمدن والقرى الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، وقد ضمت القافلة نخبة من أعضاء هيئة التدريس يمثلون التخصصات المختلفة من كوادر متميزة من كليات الطب البشري وطب الفم والاسنان والتمريض والصيدلة.
ووجه رئيس جامعة كفر الشيخ، باستمرار إطلاق القوافل الطبية والتوعوية للمناطق الأكثر احتياجًا بجميع انحاء المحافظة بهدف إجراء الكشف الطبي، وتقديم العلاج بالمجان.
ومن جانبها أشارت الدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية زيادة عدد القوافل الطبية بالتعاون مع مديرية الصحة بكفر الشيخ للقري الاكثر احتياجاً، كما تم أجراء الكشف الطبي على عدد كبير من أبناء قرية متبول مركز كفر الشيخ ليبلغ العدد الاجمالي للحالات التى تم اجراء الكشف الطبي عليها 1101 حالة، على يد نخبة من الأطباء المتخصصين والمتميزين في مختلف التخصصات، ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، كما تم صرف العلاج بالمجان لجميع المرضى المترددين على مقر القافلة.