أعلنت وزارة الداخلية، أمس، عن الجائزة البحثية الأولى لتطوير المؤسسات العقابية والإصلاحية، التي تنظمها اللجنة الدائمة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بالتعاون مع المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية بالإدارة العامة للأوقاف، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا).


حضر مراسم الإعلان عن الجائزة الذي جرى بقاعة نادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني، اللواء حمد عثمان الدهيمي مدير عام الدفاع المدني والعميد ناصر محمد السيد مدير إدارة المؤسسات العقابية والاصلاحية ورئيس اللجنة الدائمة للمؤسسات العقابية والإصلاحية والشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ونائب رئيس اللجنة إلى جانب عدد من المديرين بوزارة الداخلية والضباط والمختصين.
وقد أشار العميد ناصر محمد السيد أن الهدف من إطلاق الجائزة هو الارتقاء بالبحوث التي تستهدف اصلاح النزلاء وتأهيلهم واعادتهم إلى المجتمع أفرادا صالحين ودراسة حالاتهم الإنسانية والاجتماعية، إضافة إلى دراسة التشريعات المنظمة للمؤسسات العقابية والاصلاحية وترسيخ المبدأ العالمي بأن هذه المؤسسات للإصلاح والتأهيل.
مشيرا إلى أن الدول المتحضرة حققت تقدما ملموسا في مجال العلم والمعرفة نتيجة إيمانها بالبحث العلمي وتمكنت بمخرجاته حل مشكلاتها واستغلال مواردها وتنمية اقتصادها وتطويع إمكاناتها وتحقيق أمنها.
ونوه إلى نص المادة الثالثة من قانون تنظيم المؤسسات العقابية والاصلاحية رقم (3) لسنة 2009 التي تنص على أن هدف المؤسسة هو اصلاح وتقويم وتأهيل المحبوسين من خلال استخدام كافة الوسائل والمؤثرات التربوية والتعليمية والطبية والتدريب المهني والخدمات الاجتماعية والأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية وذلك لخلق الرغبة لدى المحبوسين نحو الحياة الشريفة والمواطنة الصالحة وانطلاقا من ذلك جاء تنظيم هذه الجائزة في سياق تأصيل وسائل تأهيلية حديثة للإصلاح والتأهيل وتحقيقا للرؤية الوطنية لدولة قطر 2030.
متقدما بالشكر لنائب رئيس اللجنة ولدعمه المستمر لبرامج المؤسسات العقابية والاصلاحية وتقدم بالشكر لأعضاء اللجنة لدعمهم ومساندتهم للارتقاء بالعمل. 
كما ألقى الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني كلمة قال فيها «إن الجائزة البحثية للمؤسسات العقابية والاصلاحية تأتي معززة للدور الحيوي الذي تقوم به المؤسسة في حماية المجتمع وتهيئة بيئة صحية لأفراد سيساهمون في تنمية المجتمع، وستتيح الجائزة بحوثا نوعية ستساهم في الارتقاء بالعمل ومعرفة أفضل الممارسات وكذلك تبادل التجارب والخبرات، متطلعا أن تكون بحوث الجائزة مرجعا علميا للعاملين في المؤسسات العقابية والإصلاحية على مستوى العالم». 
بعد ذلك تم عرض مادة تسجيلية حول أهداف الجائزة والتي تلخصت في إثراء المكتبة العربية ببحوث رائدة في مجال تأهيل وإصلاح النزلاء في المؤسسات العقابية والإصلاحية وتحفيز الباحثين للإنتاج المعرفي الرصين، إلى جانب نشر الوعي بالمؤسسات العقابية والإصلاحية ودورها الإصلاحي والتنموي في المجتمع، على أن تنعكس البحوث لتساهم في تطوير المؤسسات العقابية والإصلاحية عملياً والمساهمة في نقل التجارب بين الأفراد والمؤسسات بما يخدم ارتقاء عمل المؤسسات العقابية والإصلاحية.
وتحدد موضوع الجائزة في أنظمة وبرامج الرعاية والتأهيل والإصلاح الناجحة في السجون من واقع تجارب عدد من دول العالم (دراسة مقارنة). ويمكن للباحث تغيير العنوان بما لا يخرج عن مضمون موضوع الجائزة.
أما الجوائز، فقد رصدت لصاحب المركز الأول 150 ألف ريال وشهادة تقديرية ولصاحب المركز الثاني 100 ألف ريال وشهادة تقديرية بينما خصصت لصاحب المركز الثالث 50 ألف ريال وشهادة تقديرية وتتاح المشاركة لجميع الباحثين والمؤسسات البحثية داخل دولة قطر وخارجها ويمكن للراغبين في المشاركة إرسال البحث عبر الموقع المخصص في المواعيد المحددة، وذلك بصيغة وورد ونسخة بصيغة PDF بعد ملء نموذج المشاركة، وإرفاق السيرة الذاتية، كما يمكن للمشاركين التسجيل ورفع بحوثهم من تاريخ 29 يناير الحالي، وآخر موعد لرفع البحوث هو 27 فبراير 2025م بتمام الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت الدوحة، الثامنة صباحاً بتوقيت غرينتش وسيتم إعلان نتائج الجائزة بتاريخ 17 يوليو 2025م.
وأجاب العميد ناصر محمد السيد وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، على الأسئلة الخاصة بالشروط وآلية التقديم وغير ذلك من المعلومات الخاصة بالجائزة وكذا الشروط العلمية والشكلية للبحث والتي يمكن الحصول عليها من خلال الدخول إلى الرابط: https://awqaf.gov.qa/eslah/

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة الداخلية الجائزة البحثية الإدارة العامة للأوقاف المؤسسات العقابیة والإصلاحیة العقابیة والاصلاحیة للمؤسسات العقابیة آل ثانی

إقرأ أيضاً:

“الشؤون الإسلامية” تطلق مبادرة مشروع “وقف حجاج الإمارات”

 

 

 

 

أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة مشروع “وقف حجاج الإمارات”، في إطار مبادراتها للارتقاء بالوقف وتنويع مصادره وتوسيع مصارفه ليؤدي دوره الحضاري في المجتمع.

ودشنت الهيئة المشروع بتخصيص سهم وقفي هدية لكل حاج من حجاج الإمارات الذين وفقهم الله لأداء هذا الركن العظيم هذا العام، كصدقة جارية لهم وأجر مستدام لا ينقطع، وأرسلت لهم رسائل نصية بذلك وأتاحت لهم المجال لمن أراد التبرع في هذا المشروع الوقفي.

وهنأ سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة حجاج الدولة بعودتهم لأرض الوطن عقب أداء الفريضة، مشيرا إلى أن هذه الهدية من الهيئة للحجاج تعكس مدى تقدير دولتنا وقيادتها الرشيدة لحجاج الدولة، داعيا الله العلي القدير أن يمتع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”والقيادة الرشيدة بالصحة والعافية ، مشيدا بدعمها الكبير للهيئة ولمكتب شؤون حجاج دولة الإمارات وتمكينه من تقديم أفضل الخدمات لحجاج الدولة في الأراضي المقدسة.

وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على إشراك كل أفراد المجتمع في أعمال الخير كسبا للثواب والأجر، من خلال توفير منصات خيرية تمكنهم من وقف أموالهم في مختلف المشاريع التي تحقق السعادة للشعوب، مشيرا إلى أن إطلاق هذا المشروع يعد مبادرة تضاف إلى مصارف الوقف المتنوعة لدى الهيئة والموجهة لخدمة شرائح المجتمع.وام


مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم بين شنايدر إلكتريك والأهلي صبور لتطوير المجتمع المحلي في مرسى مطروح
  • خطة عمل بجامعة القاهرة لتطوير آليات المراجعة الداخلية والحوكمة
  • ” خليفة التربوية ” تطلق دورتها الـ 18 محلياً وعربياً ودولياً .. وتكرم الفائزين مايو المقبل
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد “جائزة التميز العالمية” في التحول الرقمي من مؤسسة “كامبريدج آي إف إيه” في المملكة المتحدة عن إدارة التدقيق الداخلي في الهيئة
  • جامعة القاهرة تُطلق خطة عمل جديدة لتطوير آليات المراجعة الداخلية والحوكمة
  • خطة عمل جامعة القاهرة لتطوير آليات المراجعة الداخلية
  • أمانة الشمالية تطلق حملة توعوية للمحافظة على المرافق العامة في "لينة التاريخية"
  • بعد إخفاق زارو.. وكالة مارتشيكا تطلق مشروعاً جديداً لتطوير موقع “أتاليون”
  • «الشؤون الإسلامية» تطلق مبادرة «وقف حجاج الإمارات»
  • “الشؤون الإسلامية” تطلق مبادرة مشروع “وقف حجاج الإمارات”