أوضح  أحمد بن عقيل الخطيب، وزير السياحة السعودى أنّ توسع المملكة في تنفيذ المشروعات الكبرى يهدف لتطوير القطاع السياحي، وجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى التنافس على 1.7 مليار سائح في العالم يبحثون عن أشياء جميعها موجودة في المملكة.

وبحسب الوكالة الرسمية للسعودية، أكد أن المملكة تطمح من خلال المشروعات الكبرى للوصول إلى 150 مليون زائر في حلول عام 2030، حيث يهدف القطاع السياحي إلى المساهمة في تحقيق 750 مليار ريال في الاقتصاد الوطني.

 

وبين وزير السياحة أن الجودة في المشروعات القادمة والمتعلقة بمرافق الضيافة عالية جدًا، سواءً في الفنادق أو المنتجعات؛ مشيرًا إلى أنّ الوزارة وقعت اتفاقيات متعددة لدخول فنادق كبرى، حيث أنّه ستتوفر في المملكة أرقى المرافق في الضيافة.

وأبان أنّه تم إغلاق جميع المرافق التي لا تمتلك التراخيص وذات الخدمات الضعيفة، شملت أكثر من 250 فندق في مكة المكرمة خلال عام 2023، مؤكدًا حرص الوزارة على رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة.

وأشار إلى أنّ الإنجازات التي تحققت في قطاع السياحة، تؤكد نجاح الاستراتيجيات والخطط التي وضعت، لافتا إلى أنه في العام 2023 ارتفعت مساهمة قطاع السياحة 4.5% من إجمالي الناتج المحلي، و7% من إجمالي الناتج النفطي، فضلًا عن إيجاد العديد من الوظائف.

واختتم وزير السياحة مشاركته بالتأكيد على أهمية إشراك العنصر البشري في القطاع السياحي، مضيفًا أنّ هنالك إقبالًا كبيرًا جدًا من أبناء وبنات الوطن على العمل في هذا القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودى وزير السياحة المملكة المشروعات الكبرى

إقرأ أيضاً:

إنتاج مرتقب من الحبوب يصل 44 مليون قنطار بارتفاع بنسبة 41% مقارنة مع الموسم السابق (وزير)

قال أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، اليوم الثلاثاء في مكناس، إنه « وفقا للتوقعات الأولية المنجزة من طرف مصالح وزارة الفلاحة، سيبلغ مستوى المحصول المرتقب من الحبوب لهذا الموسم، 44 مليون قنطار، بزيادة قدرها 41 بالمائة مقارنة بالموسم الزراعي الماضي ».

وأوضح المسؤول الحكومي في ندوة دولية ضمن فعاليات المعرض الدولي للفلاحة، أنه « أخذا بعين الاعتبار التحسن في الزراعات الربيعية، ووضعية القطيع عقب التساقطات المطرية الأخيرة، وبفضل تحسن إنتاج معظم الأنشطة الأخرى، يرتقب أن يسجل النمو الفلاحي نسبة تقدر 5.1 بالمائة مقابل ناقص 4.8 بالمائة خلال الموسم الماضي ».

وشدد المتحدث على أن « الموسم الفلاحي الحالي يعتبر واعدا بكل المقاييس، فبعد بداية صعبة، عرف شهر مارس وبداية شهر أبريل، تساقطات مطرية مهمة كان لوها وقع إيجابي على القطاع الفلاحي بمختلف المناطق بالمملكة ».

ويرى الوزير، أنه « خلال السبع سنوات الأخيرة، شهدت بلادنا أطول فترة جفاف تميزت بعجز حاد في التساقطات المطرية، مما أثر بشكل سلبي على القطاع الفلاحي والاقتصادي والاقتصاد القروي، وفاقمته بعض التغيرات الاقتصادي والجيو سياسية على الصعيد الدولي ».

وقال البواري أيضا، « خلال هذه الفترة الصعبة وبفضل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وما راكمه القطاع الفلاحي من خلال بناء القدرة على الصمود، ومشاريع التكيف مع التغيرات المناخية في إطار مخطط المغرب الأخضر، تمكنا من الحفاظ على الأنشطة الفلاحية وتزويد السوق الوطنية بشكل مستمر وفي ظروف جيدة ».

وأضاف الوزير، « بناء على ما تم تحقيقه على مدى سنوات من العمل والبناء، سنواصل تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر، وتكييفها مع المتغيرات الوطنية والدولية المتسارعة، وذلك بمناسبة مراجعة عقود البرامج وملائمتها مع المعطيات والتحديات الجديدة ».

كلمات دلالية المعرض الدولي للفلاحة، أحمد البواري، التساقطات المطرية، الحبوب

مقالات مشابهة

  • الضرائب: وزير المالية يتابع باستمرار تطبيق بنود التسهيلات على أرض الواقع للوصول لأفضل النتائج
  • هيئة السياحة: مؤتمر دولي مرتقب لتنمية القطاع السياحي بمشاركة عربية ودولية
  • الحكومة تراهن على الطاقات المتجددة لتأمين نصف حاجيات المملكة من الكهرباء بحلول 2030
  • "الموارد البشرية" بالشراكة مع "السياحة": توطين 41 مهنة في القطاع السياحي
  • عاجل - "الموارد البشرية" بالشراكة مع "السياحة": توطين 41 مهنة في القطاع السياحي
  • رئيس الوزراء الهندي في المملكة
  • المغرب يعتزم رفع سعة مطاراتها إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030
  • إنتاج مرتقب من الحبوب يصل 44 مليون قنطار بارتفاع بنسبة 41% مقارنة مع الموسم السابق (وزير)
  • المغرب تعتزم رفع سعة مطاراتها إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وبالشراكة مع وزارة السياحة تُصدر قرار توطين 41 مهنة في القطاع السياحي