تصريح هام للناطق باسم “أنصار الله” بشأن ما يجري في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الجديد برس:
جدد الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله، ورئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام، التأكيد بأن السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ “إسرائيل” هي وحدها المستهدفة، متهماً الولايات المتحدة الأمريكية بتضليل العالم بشأن البحر الأحمر.
محمد عبد السلام اتهم في تغريدة نشرها على حسابه بموقع “إكس” مساء الإثنين، الولايات المتحدة تضليل العالم بشأن البحر الأحمر، واختلاق أزمة دولية وتحميل اليمن تبعاتها دون وجه حق.
وقال عبد السلام: “أمام المحاولات الأمريكية المكشوفة لتضليل العالم بشأن ما يجري في البحر الأحمر سعياً من قبل واشنطن لاختلاق أزمة دولية لتحميل اليمن تبعاتها دون وجه حق، نكرر مؤكدين أن المستهدف هي السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة إسناداً للشعب الفلسطيني بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الإجرامي والفاشي ضد غزة ورفع الحصار الجائر”.
وأضاف عبد السلام: “على أمريكا نفسها أن توقف عملية الهروب من مسؤولية وقف العدوان على غزة نحو اختلاق أزمات الجميع في غنى عنها، مؤكداً أن اليمن وعملاً بمبدأ حق الدفاع عن النفس لن يسمح بانتهاك سيادته ولن يظل مكتوف اليدين أمام أي عدوان يتعرض له.
وأهاب الناطق الرسمي باسم “أنصار الله” محمد عبد السلام بجميع الدول أن تطمئن إلى جانب الموقف اليمني، وألا تسمح لنفسها أن تكون ضحية الخداع الأمريكي.
يأتي هذا التصريح بالتزامن مع أنباء عن موافقة دول الاتحاد الأوروبي على اتفاق مبدئي على إطلاق مهمة بحرية لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر، بعيداً عن عملية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، والذي سبق وأن انسحبت منه عدد من الدول الأوروبية، بعد إعلانه في 19 ديسمبر الماضي.
ونقلت شبكة صوت ألمانيا بالعربي DW” عربية”، عن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل “إن دول الاتحاد الأوروبي توصلت إلى اتفاق مبدئي لإطلاق عملية عسكرية لتأمين الشحن التجاري في البحر الأحمر”.
وقالت الشبكة الألمانية في تقرير إنه “مع تصاعد التوتر في مياه البحر الأحمر بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من جهة والحوثيين من جهة أخرى، خرج الاتحاد الأوروبي ليعلن عن أسلوب الرد الخاص به على أزمة الملاحة في البحر الأحمر، وهي أزمة جديدة رغم أنها تتجاوز حدود الصراع في الشرق الأوسط، إلا أنها مرتبطة بالوضع في غزة”. مشيرةً إلى تحذيرات المحللين من أن الإعلان عن تشكيل هذه العملية يحمل في طياته خطر التصعيد، “ما يستوجب تحركا أوروبيا حذرا”.
أمام المحاولات الأمريكية المكشوفة لتضليل العالم بشأن ما يجري في البحر الأحمر سعيا من قبل واشنطن لاختلاق أزمة دولية لتحميل اليمن تبعاتها دون وجه حق نكرر مؤكدين أن المستهدف هي السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة إسنادا للشعب الفلسطيني بالضغط على إسرائيل لوقف…
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) January 22, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الاتحاد الأوروبی فی البحر الأحمر العالم بشأن عبد السلام محمد عبد
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن ” التعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي”، معربة عن امتنانها للدول التي تبنت القرار ودعمته، الأمر الذي يؤكد التزام هذه الدول بقضايا السلم والأمن والتعاون الدولي.
ويركز القرار، الذي اعتمد بالإجماع، على عدة قضايا من بينها الأهداف المشتركة وجهود التعاون التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في مواجهة التحديات على المستوى الدولي، والتزام المنظمتين بمنع النزاعات وبناء وحفظ السلام، وإعادة التأهيل عقب انتهاء النزاعات، وتعزيز ثقافة السلام, ويشمل ذلك معالجة القضايا ذات التأثير على المجتمعات المسلمة على المستوى الدولي، مع التركيز بصورة خاصة على الحوار بين الأديان ومبادرات التعاون.
ويشدد القرار على الرغبة في التعاون عن كثب بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في عديد المجالات، وأهمية الشراكة بين المنظمتين في الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة التعصب والتمييز القائم على الدين والمعتقد، ومواجهة التطرف العنيف، والدعوة إلى مزيد من التعاون بشأن قضايا مثل مكافحة الإرهاب وجهود الوساطة لفض النزاعات.
اقرأ أيضاًالعالمبايدن: حماس ترفض صفقة غزة حاليا
وجددت منظمة التعاون الإسلامي، دعوتها للمجتمع الدولي من أجل تعزيز جهوده لتنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، داعية إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأهمية المتزايدة للشراكة بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، وإدراك القيمة الإستراتيجية لهذه الشراكة في معالجة الأزمات سواءً الناشئة أو التي طال أمدها، في ظل ما تشهده الساحة الدولية حاليًّا من نزاعات.