العبيدلي: تطوير برامج العمل الخليجي المشترك عمالياً واجتماعياً
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تسلم سعادة السيد محمد بن حسن العبيدلي الوكيل المساعد السابق بوزارة العمل في دولة قطر مهام عمله، مديراً عاماً للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول المجلس قد أقروا في مسقط سبتمبر الماضي، في ختام أعمال الاجتماع التاسع للجان الوزارية المعينة بالعمل والشؤون الاجتماعية، تعيين العبيدلي مديرا عاما للمكتب التنفيذي للمجلس للفترة من يناير 2024 ولمدة أربع سنوات، ليكون بذلك أول قطري يشغل هذا المنصب والذي كان يشغله الدكتور عامر بن محمد الحجري من سلطنة عمان.
أكد محمد بن حسن العبيدلي سعيه خلال توليه لمنصبه الجديد إلى تعزيز مكانة المكتب التنفيذي كذراع فنية خليجية داعمة لتوجهات وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول المجلس، مشدداً على دور المكتب في دعم العمل الخليجي المشترك عبر تطوير جملة من الانشطة والبرامج التي يقوم بها المكتب بالتعاون مع الوزارات والهيئات والمؤسسات ذات الصلة، لافتا إلى أنه لامس عمل المكتب التنفيذي عن قرب خلال توليه مهامه في وزارة العمل بدولة قطر وشهد شوطاً من مسيرة المكتب العملية وكون صلة وثيقة بما يقدمه المكتب التنفيذي من أنشطة وبرامج واجتماعات فنية ووزارية على مختلف المستويات الخليجية والعربية والدولية». وقال العبيدلي بأن:»توجيهات وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول المجلس التي صدرت في اجتماعهم الأخير بمسقط تركزت على دفع مسيرة المكتب التنفيذي للأمام من خلال العمل على تطوير برامج العمل الخليجي المشترك في المجالين العمالي والاجتماعي بما يخدم أنشطة وأهداف وزارات العمل ووزارات الشؤون الاجتماعية بدول المجلس في تنمية الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية على مستوى دول المنطقة، فضلا عن تعزيز مكانة الدول الأعضاء خلال مشاركاتها في المؤتمرات والمحافل العربية والدولية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة العمل محمد العبيدلي مجلس وزراء العمل دول الخليج العربية المکتب التنفیذی وزراء العمل
إقرأ أيضاً:
انطلاق "أسبوع النزيل الخليجي المُوحَّد".. اليوم
مسقط- الرؤية
تنطلق اليوم الأحد فعاليات "أسبوع النزيل الخليجي المُوحَّد" لهذا العام تحت شعار "نحو طريق الإصلاح"، وتتضمن الفعاليات إقامة معارض للنزلاء والنزيلات لعرض منتجاتهم الحرفية والفنية مثل صناعة الفضيات، وأدوات تنسيق الحدائق، واللوحات التشكيلية إلى جانب منتجات جديدة مثل التحف المصنوعة من مادة الريزن، إلى جانب إقامة يوم مفتوح بالإدارة العامة للسجون؛ بهدف تعزيز الروابط الأسرية بين النزلاء وذويهم.
وقال العقيد علي بن حسن البلوشي مدير عام السجون إن شعار هذا العام يجسد رؤية شاملة لإصلاح النزلاء من خلال تأهيلهم نفسيًا واجتماعيًا ومهنيًا، مشيرًا إلى أن الإدارة العامة للسجون تقدم عددًا من برامج التأهيل للنزلاء تشمل التدريب المهني والتعليم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وعدد من الجامعات والمؤسسات لتوفير فرص تعليمية داخل السجون، إضافة إلى التعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في برامج الإصلاح الديني، ووزارة العمل وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في برامج ريادة الأعمال.
وأضاف أنَّ الإدارة العامة للسجون وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية تنظم ورش عمل للنزلاء والنزيلات في صناعة الفخاريات، والفضيات، والنحت، والزيوت العطرية والنباتية، والنجارة، والتمور، والمنتجات النسائية، والسعفيات، وفن الريزن، والكمة العماني بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم في الرسم والخط العربي. وأكّد العقيد علي بن حسن البلوشي دور المجتمع في دعم جهود الإصلاح للإسهام في بناء مجتمع أكثر استقرارًا ومنح النزيل فرصة لبدء حياة جديدة.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26