رد فعل.. الدكتور مصطفى البرغوثي يكشف أهم محاور وثيقة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشف الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية اهم المحاور الوثيقة التي اطلقتها حماس بشان طوفان الأقصى.
وأوضح “البرغوثي”، في مداخلة هاتفية من رام الله لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية انجي أنور على قناه ETC ان هناك ثلاث محاور رئيسيه تخص وثيقه حماس.
وأضاف، ان اهم محور بشان وثيقة حماس يؤكد أن السابع من أكتوبر رد فعل لما كان يحدث من الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس، وما كانت تقوم به من اعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وواصل، أن إسرائيل حاولت تهويد المسجد الأقصى، وقامت بانتهاكات للقانون الدولي ببناء المستوطنات ومحاولة طمس القضية الفلسطينية.
ولفت، إلى أن الوثيقة أوضحت أنه كانت هناك مؤامرة كبرى باستخدام التطبيع مع المحيط العربية لتصفية القضية الفلسطينية وتهميشها، موضحا أن ثاني محور هو إيضاح ما جرى في 7 أكتوبر، و أن هناك أحداث حدثت لم تكن حماس مسئولة عنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين حماس طوفان الأقصى وثيقة حماس الاحتلال الاسرائيلي المسجد الأقصى القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ندوة في ثقافي أبو رمانة عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى
دمشق-سانا
أقام المركز الثقافي العربي في أبو رمانة ندوةً عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى شارك فيها الدكتور الناقد ثائر عودة، والأديب سامر خالد منصور، سلطت الضوء على موقف الشعب الفلسطيني وحقه، وموقف الشعب السوري الثابت من الحق الفلسطيني في المقاومة والتحرير والعودة.
وتم خلال الندوة قراءة ستة نصوص وقصص قصيرة لكوكبة من كتاب فلسطين معظمهم من فئة الشباب، هي “حلاق الحرب لعلي أبو ياسين، ولادة أيلول لأكرم الصوراني، طريق المدرسة لخالد جمعة، غزة تشتاق ملامحها لشُجاع الصفدي، الاستسلام لآلاء القطراوي، السادسة وعشرُ دقائق لمريم غوش، قرأتها الكاتبتان الشابتان نور الله صالح ورؤى نمورة، والكاتب الشاب محمد نور كيشي”.
وفي تصريح خاص لـ سانا أكد الدكتور عودة أننا نشهد اليوم نماذج مختلفة ومتطورة ليس فقط على صعيد إنجازات طوفان الأقصى الميدانية بل وعلى صعيد الأدب المقاوم الذي يُكتب في غزة.
وأشار إلى عدم حاجة الكاتب الفلسطيني الموجود تحت العدوان إلى الخيال لأنه يعيش واقعاً كالخيال، ويكفيه أن يسرد ما يجري جراء العدوان الوحشي والهمجي ليُقدِّم نصوصاً غير مألوفة وغير مطروقة.
كما لفت الدكتور عودة إلى أن من لا يعرف ما يجري في غزة قد يحسب هذه النصوص تنتمي إلى ما يُسمى بالواقعية السحرية، ومن يُدرك ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يعرف أن هذه نصوص واقعية تُوثّق بطريقة أو بأخرى واقعاً عجائبيَّاً من الصمود والتمسك بالأرض والأمل برغم كل العدوان الحاصل.
بدوره تحدث الأديب سامر منصور عن رؤيته وتجربته في الكتابة للأدب المقاوم، مبيناً أن النصوص الأفضل عبر العصور التي تناولت حقبةً ما من الحروب هي تلك التي مزجت بين الخاص والعام والحالات الإنسانية والصراعات كرواية البؤساء.
ثم قدّم الأديب منصور نموذجين من كتاباته القصصية في مجال الأدب المقاوم.
وفي الختام فُتح باب المداخلات والتعليقات للحضور من كتاب وإعلاميين ومهتمين.
محمد خالد الخضر