الشهاوي: سنصدر 10 أعمال ضمن مشروع ديوان الشعر بعد معرض الكتاب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الشاعر أحمد الشهاوي، إن "يجب توجيه الشكر للأستاذ أحمد بهي الدين؛ لأنه صاحب فكرة ديوان الشعر المصري الذي يرد على دعاوى كثيرة للغاية: "أنتم لستوا أهل شعر فصيح"، كما يرجع الفضل أيضًا للفنان عبد الرحمن الصواف؛ لأنه صمم أغلفة تليق بهؤلاء الشخصيات واستلهم روح العصر من خلالها".
أحمد الشهاوي: مشروع ديوان الشعر المصري تأخر 50 سنة على الأقلوأضاف "الشهاوي" خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "ومن أجل استكمال هذا المشروع، تحدثت مع عدد كبير من الشعراء والأكاديميين في معظم الجامعات المصرية، ووجدت أن عدد منهم قد تخصص في هذه العصور ولديه معرفة ودراسة، ولكنه لا يجد الوسيلة لتقديم هذا الشعر في كتابه، كما سنحتاج إلى دعم كبير تتناسب مع المشروع، ولابد أن تعطي روحك بشكل كامل لهذا العمل؛ لأنه يعبر عن فكرة الهوية".
وواصل: "ويجب الذكر أنه لا توجد المكافآت الضخمة، فعلينا أن نفعل ونتفاعل، وبعد انتهاء معرض الكتاب، سيصدر 10 كتب، وحتى هذه اللحظة لدينا حوالي 80 اسما، وهناك أسماء جديدة نضعها في خطتنا الحالية، من أجل تغيير وجهة النظر الشعرية داخل مصر وخارجها، كما ستحفز الأكاديميين الذي يضعون المناهج من خلال النظر إلى هذه التجربة بعين التاريخ والحقيقة وليس بعين الاعتبار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشهاوى الدكتور محمد الباز الشاعر أحمد الشهاوي برنامج الشاهد فضائية اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
الجوانب الاجتماعية والوطنية في ديوان الشاعر علي أحمد كتوب في محاضرة بثقافي الدريكيش
طرطوس-سانا
نظّم المركز الثقافي بمدينة الدريكيش في محافظة طرطوس محاضرة حول الجوانب الاجتماعية والوطنية في ديوان الشاعر علي أحمد كتوب الجزء الثاني إعداد تمام أحمد وتقديم عبد اللطيف شعبان.
وتحدث شعبان عن قصائد الراحل بأن جميعها حافلة بالمعاني السامية والعواطف الصادقة وهي حصيلة تعارف وتواصل وتراحم مع الأقارب والأصدقاء والشعراء كما أن جميع قصائده مليئة بالألفة الاجتماعية والنقاوة الوجدانية والروح الوطنية، مضيفاً إن لديه قصائد كثيرة في الابتهالات التي لا تخلو من المضمون الإنساني .
وتابع شعبان: إن عاطفة الشاعر القوية دفعته لأن يكتب الكثير من القصائد المتنوعة منها التهاني والزيارات والصداقات والمراسلات والمناسبات الوطنية والقومية والوقائع التاريخية والوصف وغيرها وقد تنوع حجم القصائد ، مبيناً أن قصائده ما هي إلا سيرة حياته ومذكراته.
وذكر شعبان أن الشاعر كتوب من مواليد عام 1905 وتوفي 1978 أي عاش 73 عاماً منها 41 عاماً أكثر من نصف عمره في عهدي الاستعمار التركي والفرنسي وقد قاسى الكثير من ملفات الظلم والفقر لافتاً إلى أنه من قرية بويضة الزمام بريف الدريكيش وأكمل تعليمه في مدرسة المقرمدة وانتقل إلى قرية السعودية الشرقية قي ريف حمص كمعلم 1936.
كما أن شعر الشاعر متعدد الجوانب متنوع وكتب قصائد رثاء لرفاقه وأهله وأحبائه، وله عشرات القصائد في المديح والإطراء.
هيبه سليمان