مهرجان للموروث الشعبي وتأصيل الهوية الإيمانية في الحديدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يمانيون../
أقيم اليوم في ميناء بن عباس التاريخي بمديرية المنيرة في محافظة الحديدة، المهرجان الرابع لإحياء الموروث الشعبي وتأصيل الهوية الإيمانية اليمانية.
هدف المهرجان الذي نظمته جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية، وملتقى أبناء الساحل للتراث والثقافة والتنمية بالشراكة مع هيئة المصائد السمكية، والاتحاد السمكي، واللجنة الزراعية والسمكية العليا، بتمويل من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، إلى إبراز الموروث الشعبي التهامي بما يجسد عمق وأصالة وتميز الفن الشعبي على امتداد الزمن.
وخلال المهرجان الذي حضره نائب وزير الثروة السمكية طاهر خاطر، أشاد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، بالجهود التي بذلت في تنظيم المهرجان الذي يتزامن مع إحياء ذكرى جمعة رجب، لتعزيز الارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وآل بيته الأطهار وأعلام الهدى.
وأوضح أن احياء هذا المهرجان يجسد الروح الإيمانية الأصيلة للشعب اليمني ومدى ارتباطه بالقرآن والسير على منهاجه في مقارعة طغاة الاستكبار العالمي.
وعبر وكيل أول المحافظة عن الفخر والاعتزاز بما وصل إليه الشعب اليمني من مستوى في الارتباط بقضايا الأمة ومناصرتها بكل بأس وشجاعة تجسيدا لهويتهم الدينية والوطنية.
وأوضح ، أن الوطن أصبح في قلب معركة مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، الأمر الذي يحتم تحمل المسؤولية في مواصلة التحشيد والتعبئة ورفع الجهوزية، للدفاع عن الوطن وسيادته ودعم ونصرة الشعب الفلسطيني.
وفي المهرجان الذي حضره وكيلا المحافظة لشئون الثقافة والإعلام علي قشر، وشئون مديريات المربع الشمالي غالب حمزة ورئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية حسين العطاس وقائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني، وعضو اللجنة الزراعية والسمكية العليا عبدالواحد الشرقي، ذكر مدير المديرية بكر المهدلي، أن إحياء المهرجان تقليد سنوي لابراز الموروث الشعبي التهامي المتنوع الذي تزخر وتتميز به عبر التاريخ.
ودعا إلى تعزيز الاهتمام بالموروث الشعبي التهامي لما يمثله من أصالة تجسد هوية الإنسان التهامي المستمدة من هويته الإيمانية، التي حافظ عليها منذ مئات السنين.
من جانبه أوضح رئيس ملتقى أبناء ساحل تهامة الدكتور عبدالعزيز قشرة، أن المهرجان يعكس العديد من الدلالات التاريخية للشعب اليمني ويجسد الهوية التهامية المتجذرة منذ القدم.
تخلل المهرجان، الذي حضره نائب رئيس هيئة المصائد عبدالملك صبرة ورئيس جمعية ساحل تهامة محمد نجيب ومدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة يحيى الوادعي، ونائب مدير الجمعيات بوزارة الثروة السمكية مراد طرموم، أوبريت طوفان البحر الأحمر والأهازيج الشعبية والفلكلورية التي يشتهر بها أبناء محافظة الحديدة وخاصة الساحلية وقصيدة للشاعر علي مغربي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الزراعیة والسمکیة المهرجان الذی
إقرأ أيضاً:
جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تنظِّم مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي
"العُمانية": نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في مسقط بالشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العُمانية للمسرح، ومكتب محافظ مسقط، ومجموعة من الشركاء من القطاع الخاص، مهرجان "آفاق العربي للمسرح الجامعي" في دورته العاشرة تحت رعاية صاحبة السمو السيدة ثريا بنت ثويني آل سعيد، وسط حضور فني وأكاديمي وثقافي عربي رفيع المستوى.
وتضمنت فعاليات المهرجان عروضًا مسرحية من سلطنة عُمان، والكويت، ومصر، والعراق، والأردن، إلى جانب سلسلة من الحلقات والندوات.
وفي كلمة ألقاها الفنان السوري أيمن زيدان رئيس لجنة التحكيم، أشاد بالمستوى التنظيمي للمهرجان وبمستوى العروض المشاركة، معبّرًا عن تقدير اللجنة لما لمسته من روح التعاون والإبداع لدى الطلبة، خصوصًا في الجانب الجماعي.
وأشار إلى عدد من الملاحظات الفنية حول المضامين المسرحية، ومحدودية العمق الرمزي والبصري في بعض العروض، مع التأكيد على أهمية التوظيف الذكي للعناصر المسرحية، وتطوير المهارات التمثيلية والإلقائية، والاعتناء باللغة العربية بوصفها مكونًا أساسيًا في المسرح الجامعي.
ودعا زيدان إلى التفكير جديًا في تحويل مهرجان آفاق العربي إلى مهرجان دولي، ليحمل اسم “مهرجان آفاق الدولي للمسرح الجامعي”، ويشكِّل منصة أوسع للحوار والتبادل الثقافي والفني بين طلبة الجامعات في مختلف أنحاء العالم.
وجاء توزيع الجوائز على النحو الآتي: حصل على جائزة أفضل عرض متكامل أول مسرحية “جثة على الرصيف” من دولة الكويت، فيما حازت مسرحية “أضرار جانبية” من سلطنة عُمان (جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط) على جائزة أفضل عرض متكامل ثانٍ.
وحصدت مسرحية “أرصفة” من العراق جائزة أفضل ديكور، فيما نال محمد البوصافي (من سلطنة عُمان) جائزة أفضل إضاءة، وفازت شهد البلوشي من الكويت بجائزة أفضل أزياء، بينما ذهبت جائزة أفضل مؤثرات صوتية إلى ملوك الشبلي (سلطنة عُمان).
أما جائزة أفضل ممثل أول فقد ذهبت إلى عبد الملك الشيزاوي (سلطنة عُمان)، وجائزة أفضل ممثل ثانٍ إلى حسام حازم من الأردن، في حين حصلت سنابل ضمرة من الأردن على جائزة أفضل ممثلة أول، ونصيرة المسكرية (سلطنة عُمان) على جائزة أفضل ممثلة ثانٍ.
وعلى صعيد التأليف والإخراج، نال محمد الرقادي (سلطنة عُمان) جائزة أفضل تأليف مسرحي، وفاز مصعب السالم من الكويت بجائزة أفضل إخراج مسرحي.
كما منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للممثلة رتاج الجابرية (سلطنة عُمان)، وللعرض المسرحي المصري “أصحاب الأرض”.
وتميّز المهرجان هذا العام بعروض مسرحية نوعية تضمنت “المغنية الصلعاء” (الأردن)، و“ما بعد الحرب الثالثة” (سلطنة عُمان)، و"جثة على الرصيف" (الكويت)، و"أضرار جانبية" (سلطنة عُمان) و"أرصفة” (العراق)، والتي جمعت بين الأبعاد الاجتماعية والفلسفية والرمزية.
وشهدت الدورة الحالية تكريم شخصية المهرجان لهذا العام، والتي جاءت من نصيب الدكتور عبد الكريم جواد، تقديرًا لعطائه الطويل في دعم المسرح العُماني والعربي، إلى جانب ندوة توثيقية استعرضت مسيرة المهرجان على مدى عشر سنوات.