كلنا نعرف أن حرب 15 أبريل لم تبدأ فجأة وكل المؤشرات كانت تدل على وقوع حرب. عندما يقول مساعد القائد العام أن تعداد الجيش في الخرطوم صبيحة الحرب كان 37 ألفاً مقابل أكثر من 150 ألف من قوات الدعم السريع فماذا يعني ذلك؟

وفي اليوم الأول للحرب سقطت فرقة كاملة في الباقير بكل أسحلتها ودباباتها واختفت من الوجود، كانت من ضمن هذا العدد.

السؤال، هل هذه استراتيجية؟ استهتار؟ ثقة زائدة؟ هذا هو وضع الجيش؟ أم ماذا؟
كلام ياسر العطا لا يوحي بأن هناك خطة عسكرية اقتضت عدم حشد قوات كبيرة في الخرطوم. على الرغم من هذا قد يكون أكثر تفسير مقبول، وذلك باعتبار قرار الجيش بعدم خوض حرب برية مفتوحة في شوارع العاصمة وسط المدنيين لأنها ستكون معركة بلا أي جدوى عسكرية وستسبب خسائر هائلة وسط المدنيين علاوة على ذلك.

سيكون أكثر إقناعاً لو أن الجيش قرر أن خطته دفاعية من البداية وبالتالي لا توجد حاجة لحشد قوات كبيرة في العاصمة. أما أن يكون الجيش قد تفاجأ بالحرب وبعدم تكافؤ القوة بهذا الشكل، فهذه فضيحة وجريمة في نفس الوقت، ويجب أن يُحاسب عليها قادة الجيش، مع كامل التقدير والامتنان لثبات واستبسال جنود وضباط الجيش وعشرات الشهداء الذين لولا بطولاتهم التي كانت عصية على الحساب والتوقع بالنسبة للعدو وكانت خارج كل الحسابات كلياً كونها عوامل ذاتية محضة لكنا الآن تحت سلطة آل دقلو وحلفاءهم وأسيادهم.

حقيقة كما قال ياسر العطا لقد صبر الشعب السوداني على الجيش كثيرا وأكثر من اللازم. والكشف عن كل الحقائق فيما يتعلق بوضع الجيش قبل وأثناء الحرب وتحديد المسؤليات ومحاسبة المسؤلين عن أي تقصير أو خلل هو أقل ما يقدمه الجيش للشعب السوداني، لا أن تتم مكافأة الشعب السوداني بتتويج القادة المسؤلين عن هذا الوضع كأبطال.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اللواء محيى نوح أحد أبطال الصاعقة : معركة رأس العش كانت رمزاً للصمود والثأر ورفع معنويات الجيش المصرى والشعب

قتلنا وأصبنا 430 جندياً إسرائيلياً، وتدمير 17 دبابة و77 مركبة، وأسر أول جندى إسرائيلىمعجزة حرب أكتوبر هو الجندى المصرى.. والعزيمة والإرادة فوق أى عتاد عسكرىأقول لشبابنا اعملوا وجدّوا واجتهدوا من أجل مصر وحافظوا على مكتسباتها وقفوا خلف جيشكم وقيادتكم

بسم الله.. الله أكبر.. كانت صيحة النصر فى حرب أكتوبر المجيدة، التى اسقطت اسطورة الجيش الذى لايقهر فى ٦ ساعات، كانت نتيجة اعداد وتخطيط، وبذل، وعطاء، من أجل تحرير الأرض، والانتقام لما حدث بنكسة ٥ يونيو ٦٧، واليوم نحن مع بطل من خير أجناد الأرض الذى يمثل نموذجاً للجندى المصرى والجندى هنا سواء ضابط أو جندى، هو جندى فى الجيش المصرى لبى النداء منذ حرب اليمن إلى حرب أكتوبر، أى أكثر من ٨ سنوات يدافع بجسده عن تراب وطنه، دون ضجر أو اعتراض، لأنه تم فطامه هو وجنود مصر على حب وعشق الوطن، البطل المصرى اللواء محيى نوح يعتبر من أساطير الصاعقة المصرى، وأحد مؤسسى الكتيبة ١٠٣ والمجموعة ٣٩ قتال أبطال معارك حرب الاستنزاف، ومعركة رأس العش، الذين رفعوا معنويات الجيش المصرى، بل والشعب المصرى، بعد أن حققت انتصارات ضخمة على كل الجبهات أدت إلى قتل وإصابة 430 جندياً إسرائيلياً، وتدمير 17 دبابة و77 مركبة، وأسر أول جندى إسرائيلى، وكانت مفتاحاً لنصر حرب أكتوبر المجيدة، وكان تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى لهؤلاء الابطال فى ذكرى اليوبيل الذهبى بمرور ٥٠ عاماً على حرب اكتوبر خلال الندوة التثقيفية، هو وسام جديد على صدر هؤلاء الأبطال، وعن مسيرة البطل نوح خلال فترة خوضه معارك النصر، سألنا البطل داخل بانوراما أكتوبر.

اللواء محيى نوح يعتبر من أساطير الصاعقة المصرى

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسيطر على مواقع استراتيجية تربط شرق البلاد بغربها
  • اللواء محيى نوح أحد أبطال الصاعقة : معركة رأس العش كانت رمزاً للصمود والثأر ورفع معنويات الجيش المصرى والشعب
  • بهاء الدين بشارة: نرفض تدخل أي قوات أجنبية في الشأن السوداني
  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • بالصور.. جمارك مطار بورتسودان تحبط تهريب (450) ألف ريالا سعوديا كانت مخبأة بمعلبات لبن مجفف
  • بالفيديو: الجيش السوداني يسيطر على شوارع بحري بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في الخرطوم.. والمعارك تحتدم في ولاية سنار
  • ينما كانت المليشيا تبذل كل ما وسعها في امتلاك الأرض كان الجيش يراهن على أهم وأغلى مورد في الحرب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل القيادي بحماس في طولكرم زاهي ياسر عوفي
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور