وثائق تكشف تخطيط آبل لإنتاج آيفون “مقاوم للماء”
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
على الرغم من أن هواتف آيفون تعتبر من الناحية النظرية مقاومة للماء، وتلبي معايير معينة تسمح لشركة آبل بفرض تصنيف IP68 على هواتفها، لكن هذه الهواتف ليست كذلك تماماً في الواقع، ويبدو أن آبل تعمل على تصميم هاتف آيفون جديد مقاوم للماء بشكل كامل.
وتقول آبل إن هواتف آيفون 15 مقاومة للماء، حتى عمق 6 أمتار لمدة تصل إلى 30 دقيقة.
براءة اختراع جديدة
وتشير براءة الاختراع التي حصلت عليها آبل الأسبوع الماضي إلى أن الشركة تعمل على نسخة مقاومة للماء من هاتف آيفون. وتحمل براءة الاختراع عنوان “واجهة المستخدم تحت الماء”، وتتعلق أكثر بتعديل نظام التشغيل iOS، عندما يكون جهاز آيفون تحت الماء بحيث يصبح استخدامه أسهل.
وذكرت آبل في براءة الاختراع أن نظام التشغيل iOS يمكن أن يكون مرهقاً وغير فعال تحت الماء. ويوضح الرسم التوضيحي المضمن في براءة الاختراع أن مستخدم آيفون سيبدأ تكبير الكاميرا عن طريق الضغط على زر الصوت بدلاً من استخدام اللمس المتعدد للشاشة لتكبيرها.
ضمان ضد أضرار الماء
وإذا كانت آبل تعمل على واجهة مستخدم خاصة لنظام تشغيل سهل الاستخدام تحت الماء، فمن المنطقي الاعتقاد بأن الشركة تعمل على أجهزة مقاومة للماء أيضاً. وإذا قامت شركة آبل بتصنيع هاتف آيفون مقاوم للماء، فمن المتوقع أن يغطي الضمان المحدود الأضرار الناجمة عن المياه.
ومن غير المعروف متى يمكن أن يصبح هاتف آيفون المقاوم للماء حقيقة واقعية، لكن آبل ستقدم ميزة رائعة للمستخدمين في حال كانت سبّاقة لإنتاج مثل هذا الهاتف، بحسب موقع فون أرينا.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: براءة الاختراع هاتف آیفون تحت الماء تعمل على
إقرأ أيضاً:
وثائق سرية تكشف محاولة الفاتيكان التوسط في أزمة القذافي مع الغرب بعد تفجير لوكربي
أفاد تقرير صادر عن صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن الفاتيكان حاول لعب دور الوسيط بين ليبيا والدول الغربية في ثمانينيات القرن الماضي، من أجل إنهاء الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بينهما بعد تفجير طائرة “بان أم” فوق لوكربي عام 1988.
وقال التقرير، إن الفاتيكان بقيادة البابا يوحنا بولس الثاني حاول إقناع الطرفين برفع العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا، والتي جاءت بعد اتهامها بتدبير التفجير.
وأشار التقرير إلى أن محاولة الفاتيكان واجهت تحديات كبيرة، من بينها الضغوط الدولية، ورفض ليبيا تسليم المشتبه بهم في تفجير لوكربي للمحاكمة.
وكشفت الوثائق البريطانية التي تم رفع السرية عنها مؤخراً، صعوبة إحداث أي تغيير ملموس لمصلحة ليبيا وقتها.
وأشارت الوثائق، إلى أن وزارة الخارجية البريطانية، طالبت سفيرها لدى الفاتيكان بنقل وجهة نظرها في شأن تفجير لوكربي إلى رئيس الأساقفة توران، الذي كان ينوي زيارة ليبيا.
وأوضحت الوثيقة أن لندن سعت إلى تقديم رؤيتها للفاتيكان حول القضايا الرئيسة المحيطة بتفجير لوكربي، وإجابات مسبقة على الحجج التي قد يطرحها توران حول مبررات العقوبات وسبب عدم تسليم الليبيين للمتهمين.
ووفقا للتقرير، فإن الحكومة البريطانية كانت تسعى إلى الضغط على النظام الليبي للامتثال للقرارات الدولية، وتحقيق العدالة لضحايا التفجير، لكنها لم تكن ترغب في استمرار العقوبات.
واستمرت الأزمة لسنوات عديدة، حتى تم التوصل إلى تسوية في عام 2003، عندما وافقت ليبيا على دفع تعويضات لعائلات ضحايا تفجير لوكربي، وتسليم المتهمين للمحاكمة في اسكتلندا.
المصدر: إندبندنت عربية.
إندبندنت عربيةالفاتيكانالقذافيرئيسيلوكربي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0