الحكومة المنتهية تناقش تنفيذ الملاك الوظيفي للمؤسسات التعليمية والمراقبات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
بحضور وزراء الخدمة المدنية والتربية والتعليم والدولة لشؤون مجلس الوزراء إلى جانب مدير إدارة المتابعة بمجلس الوزراء وعدد من مديري الإدارات بوزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية، عُقِد اليوم اجتماع في ديوان مجلس الوزراء لبحث تنفيذ الملاك الوظيفي للمؤسسات التعليمية والمراقبات
شهد الاجتماع استعراض الإجراءات المتخذة لاستكمال تسكين الملاك الوظيفي داخل المؤسسات التعليمية والمراقبات، وتسكين العاملين بالمراقبات.
وأكد الحضور على توجيه رئيس الوزراء لتنظيم وتصنيف العاملين بالقطاع التعليمي، وتحديد أعدادهم بالكوادر الإدارية والتربوية بهدف تحسين الأداء ورفع كفاءتهم، وأشاروا إلى أهمية إعادة الاستفادة من التخصصات غير التربوية في مؤسسات أخرى بالدولة.
وتم التأكيد على ضرورة بدء خطوات إجرائية لتنظيم قطاع التربية والتعليم وتسكين كافة العاملين، مع التركيز على تحديد الاحتياجات الفعلية للقطاع. وتم التوصل إلى اتفاق بشأن بدء الخطوات الإجرائية لتحسين إدارة الاحتياط العام بالوزارة ومكاتبها بالبلديات، بهدف تصنيف المنتسبين لها ورفع كفاءتهم أو إعادة تنسيبهم.
الوسومالملاك الوظيفي للمؤسسات التعليمية ر إدارة المتابعة بمجلس الوزراء قطاع التربية والتعليم ليبيا وزارةالخدمة المدنية والتربية والتعليم
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: قطاع التربية والتعليم ليبيا
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتحرير المدارس كي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي. بعد الإنجيل المقدس ألقى البطريرك الراعي عظة تساءل خلالها "اين رأي الشعب في التمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية منذ سنتين كاملتين. أين رأي الشعب بعدم انتظام المؤسسات الدستورية وفي طليعتها مجلس النواب الذي أصبح هيئة انتخابية لا تشريعية، ومجلس الوزراء المحدود الصلاحيات والذي يقاطعه عدد من الوزراء. أين رأي الشعب في الحرب المدّمرة بين حزب الله وإسرائيل، إنّه حتمًا ضدّها لأنّه هو ثمنها: ضحايا مدنيّة رجالًا ونساءً وأطفالًا، وكأنّنا أمام حرب إبادة، تُستعمل فيها أحدث الأسلحة والصواريخ، من دون شفقة ورحمة. الشعب ضدّ هذه الحرب التي دمّرت المنازل والمؤسّسات ودور العبادة، والتي هجّرت ما يزيد على المليون ونصف مهجّر. وتبدّد اقتصاده وماله وعمله ووظيفته. وفوق ذلك لا وقفًا لإطلاق النار، بل المزيد من الضحايا والتدمير والنزوح والجرحى بعشرات الألوف. فإلى متى؟ بالحرب الجميع خاسر ومنهزم ومكسور".
أضاف: " والنزوح سيكون، إذا أهمل، سببًا للمشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة بين المواطنين. فيجب المزيد من الوعي، والمحافظة على الأملاك الخاصّة، وعلى العيش المشترك. وإنّنا نحيّي المبادرات الإنسانيّة الداخليّة، ونوجّه النداء إلى الدول الصديقة، شاكرينها على كرمها في إرسال المساعدات المتنوّعة، وطالبين منها مواصلة إرسال المساعدات بروح التضامن، والحسّ الإجتماعيّ، من أجل إبعاد شبح الخلافات والتصادم بين النازحين والمقيمين في مختلف المناطق. ويجب تحرير المدارس الخاصّة والرسميّة لكي تتأمّن التربية والتعليم لأطفالنا وأجيالنا الطالعة. وهذا الأمر هو في عهدة وزارة التربية والحكومة. إنّ التربية والتعليم هما عنصران أساسيّان في حياة أطفالنا وشبابنا، وهما ضروريّان كالطعام. ونوجّه النداء إلى مجلس الأمن والأسرتين العربيّة والدوليّة، التدخّل الديبلوماسيّ لإيقاف النار بين حزب الله وإسرائيل، وإيجاد الحلول اللازمة رحمةً بلبنان وشعبه".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، إلى الله إله السلام كي يتدخّل بطريقته، فهو وحده سيّد التاريخ، ويمنحنا السلام العادل والشامل والدائم. له المجد والشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".