ساعة آبل تنقذ حياة سيدة على متن طائرة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تمكنت ساعة "آبل" بإمكانياتها أن تنقذ حياة سيدة وهي معلقة في السماء، ويرجع الفضل في إنقاذ السيدة إلى ميزات الأكسجين في الدم المتاحة في Apple Watch وذلك عندما أصبحت غير مستجيبة أثناء الرحلة.
وكانت المرأة البريطانية، البالغة من العمر 70 عامًا، التي لم يذكر اسمها، تعاني من ضيق في التنفس على متن رحلة جوية من المملكة المتحدة إلى إيطاليا، مما دفع المضيفين إلى البحث عن طبيب على متن الطائرة للمساعدة في حالة الطوارئ.
حتى جاء راكب وطبيب خدمة الصحة الوطنية (NHS) "رشيد رياض" لمساعدتها وسأل طاقم الرحلة عما إذا كان لديهم ساعة Apple Watch لمراقبة الأعضاء الحيوية للمرأة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتعمل ميزة الأكسجين في الدم على قياس النسبة المئوية للأكسجين الذي تحمله خلايا الدم الحمراء من رئتيك إلى بقية الجسم، وترتبط المستويات المنخفضة بمشاكل في التنفس.
وقال رياض إن ساعة أبل ساعدته في تحديد انخفاض تشبع الأكسجين لدى المرأة، مما سمح له باتخاذ المزيد من الخطوات للحفاظ على المستويات حتى هبوط الطائرة بسلام.
هناك العديد من الحالات التي توضح كيف أنقذت Apple Watch حياة الناس، ولكن تم سحب جهاز مراقبة الأكسجين في الدم من الموديلات الجديدة وسط دعوى قضائية لانتهاك براءات الاختراع.
واضطرت شركة آبل إلى إسقاط الميزة أو منعها من بيع الساعات الذكية الأسبوع الماضي، حيث رفضت محكمة اتحادية استئناف شركة آبل لمواصلة الإيقاف المؤقت.
تعد هذه الخطوة جزءًا من دعوى قضائية جارية مع شركة Masimo الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية والتي اتهمت عملاق التكنولوجيا بالدخول في مناقشات معها من أجل شراكة محتملة فقط لسرقة فكرة الشركة الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية وصيد بعض مهندسيها لتنفيذها.
على الرغم من تعطيل ميزة الأكسجين في الدم في وضعي Apple Watch Series 9 وUltra الجديدين، إلا أنها لا تزال تعمل في الوحدات التي تم شراؤها مسبقًا.
وكانت رحلة يناير متجهة إلى فيرونا بإيطاليا من برمنغهام بالمملكة المتحدة عندما بدأت المرأة تعاني من مشاكل صحية أثناء سفرها مع زوجها، وتدخل رياض على الفور للمساعدة بعد أن قيل له أن هناك حاجة إلى طبيب وعلم أن ساعة Apple Watch المزودة بمستشعر الأكسجين في الدم هي أفضل أداة على متن الطائرة.
وقال رياض لبي بي سي: "لقد ساعدتني ساعة أبل في معرفة أن المريض يعاني من انخفاض تشبع الأكسجين"، وأضاف: "لقد استخدمت الكثير من ما تعلمته خلال هذه الرحلة حول كيفية استخدام الأداة".
واستخدم رياض، وهو أخصائي الطب الباطني في مستشفى مقاطعة هيرفورد في المملكة المتحدة، التطبيق لمساعدته على استقرار مستويات الأكسجين لديها حتى هبوط الطائرة في إيطاليا.
كما تلقت المرأة على الفور مساعدة طبية ومن المتوقع أن تتعافى تمامًا، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأکسجین فی الدم على متن Apple Watch
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يتفقد بنك الدم ويؤكد استمرار مبادرة «دمك حياة لغيرك»
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على الأهمية القصوى للمبادرة القومية للتبرع بالدم "دمك حياة لغيرك"، مشددًا على استمرار فعالياتها في جميع أنحاء المحافظة لدعم المستشفيات وتعزيز المخزون الاستراتيجي لبنك الدم.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها المحافظ صباح اليوم للمركز الإقليمي لبنك الدم، حيث تابع سير العمل والخدمات الطبية المقدمة للمرضى واطلع على الاحتياجات الفعلية للمركز.
وخلال الجولة، استمع المحافظ إلى شرح مفصل عن آلية العمل داخل أقسام ومعامل المركز، واطمأن على توفير الرعاية الصحية اللازمة للمترددين من أبناء المنيا. كما التقى بعدد من المرضى واستمع إلى شكواهم وملاحظاتهم حول جودة الخدمات المقدمة، موجهاً بسرعة تذليل أي عقبات تواجههم.
أشاد المحافظ بالجهود المضنية التي يبذلها الأطباء وطاقم التمريض والعاملون بالمركز في سبيل تقديم أفضل مستويات الرعاية للمرضى.
وأوضح المحافظ أن مبادرة التبرع بالدم، التي انطلقت من ديوان عام المحافظة بمبادرته شخصيًا للتبرع، ستتواصل بالتنسيق مع المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم القومية لتشمل جميع المجالس المحلية في المراكز التسعة. وتهدف الحملة إلى تحقيق مخزون آمن ومستدام من أكياس الدم لتلبية احتياجات مستشفيات الصحة وبنك الدم، داعياً جميع المواطنين الأصحاء إلى التبرع بدمائهم، مؤكدًا على أن هذا العمل الإنساني النبيل يساهم بشكل مباشر في إنقاذ حياة المرضى والمصابين ويعزز قيم المسؤولية المجتمعية والتكافل.
وفي سياق آخر، وجه محافظ المنيا خلال حديثه نصيحة خاصة للسيدات بأهمية تنظيم الأسرة وتجنب الزواج المبكر للفتيات، لما لهما من آثار سلبية على التنمية المستدامة وقدرة الدولة على تحقيق أهدافها مشيرًا إلى أن الزيادة السكانية المتزايدة تستنزف ثمار المشروعات القومية وتؤدي إلى تفاقم مشكلات البطالة والضغط على الخدمات العامة وتهالك البنية التحتية، مؤكدًا على ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية لرفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر النمو السكاني غير المنضبط.
وقد عبّر أطفال الوحدة العلاجية بالمركز عن عميق شكرهم وتقديرهم للمحافظ على اهتمامه الخاص بحملات التبرع بالدم، والتي تعتبر شريان حياة بالنسبة لهم ولمرضى الأورام والفشل الكلوي وأمراض الدم الوراثية كالثلاسيميا والهيموفيليا. وأكدوا أن التبرع بالدم يمثل قمة العطاء الإنساني ويعكس أسمى معاني التكافل والتضامن المجتمعي.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد أبو القاسم، مدير المركز الإقليمي لبنك الدم، أن وحدة العلاج بالمركز تعتبر الأكبر على مستوى صعيد مصر، حيث تستقبل نحو 850 مريضًا، غالبيتهم من الأطفال المصابين بأمراض الدم الوراثية الذين يعتمدون بشكل أساسي على عمليات نقل الدم ومشتقاته كالبلازما والراسب الأبيض. وأشار إلى أن الكيس الواحد من الدم يمكن أن ينقذ حياة ثلاثة مرضى على الأقل، مما يضاعف من أهمية التبرع في تلبية الاحتياجات الطارئة والمستمرة للمرضى المزمنين.
رافق المحافظ خلال جولته الدكتورة نادية مكرم، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، والدكتور أحمد أبو القاسم، مدير المركز الإقليمي لبنك الدم، والدكتور سعيد محمد، رئيس مركز المنيا.