الجديد برس:

أكدت وزارة النفط والمعادن في صنعاء، استقرار الوضع التمويني لمادتي النفط والغاز المنزلي وتوفرهما في كل محطات أمانة العاصمة والمحافظات، إلى جانب امتلاكها لمخزون استراتيجي يغطي احتياج السوق المحلية لعدة أشهر، نافية وجود أي أزمة في هاتين المادتين.

جاء ذلك في جلسة برلمانية عقدها، الإثنين، مجلس النواب في صنعاء خصصها لاستماع إيضاحات الجانب الحكومي، ممثلاً بنائب وزير النفط والمعادن، ياسر الواحدي، حول مدى استقرار الوضع التمويني لمادتي النفط والغاز، وبما يلبي احتياجات المواطنين.

ووفق وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، أكد الواحدي أن الوزارة اتخذت كافة التدابير فيما يتعلق بمتابعة الوضع التمويني، وأنه لا صحة للشائعات التي يتم تداولها لإيجاد حالة من الهلع لدى المواطنين فيما يخص مادتي النفط والغاز.

وطمأن نائب وزير النفط المواطنين بأن الوضع التمويني مستقر وأن مادتي النفط والغاز المنزلي متوفرتان في كل محطات أمانة العاصمة والمحافظات المجاورة لها، لافتاً إلى الإجراءات العملية التي اتخذتها الوزارة وشركتا النفط والغاز منذ الجمعة الماضية.

وأوضح الواحدي، خلال جلسة الاستماع التوضيحية، أن هناك آلية خاصة لنقل المواد عبر وسائل النقل التي وصفها بالمناسبة، وأنها لم تتوقف وستستمر، مؤكداً توفر مخزون كاف لدى الوزارة من مادتي النفط والغاز بما يغطي احتياج السوق المحلية لعدة أشهر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الوضع التموینی النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

مركز أوروبي: التنافس “التركي الإيطالي” على النفط والغاز يسقط طرابلس في فوضى المليشيات

أثار قرار إفراج إيطاليا عن آمر الشرطة القضائية، أسامة نجيم، تساؤلات عديدة خصوصًا بعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء الماضي، إصدارها مذكرة توقيف بحق آمر جهاز الشرطة القضائية في ليبيا، أسامة نجيم “المصري”، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

تباينت الآراء حول أسباب تحرك إيطاليا رغم مذكرة التوقيف، حيث برر وزير الداخلية الإيطالية أمام مجلس الشيوخ موقف بلاده، قائلًا إن القضاء الإيطالي أمر بإطلاق سراح نجيم كونه يشكل تهديداً على الأمن القومي بالبلاد وأمر بترحيله إلى ليبيا رغم وجود مذكرة اعتقال.

ووفقًا للمركز الأوروبي للدراسات السياسية والاستراتيجية ربط خبراء بين القرار الإيطالي والتطور الداخلي الذي حدث في ليبيا خلال الأسابيع القليلة الماضية لاسيما في قطاع النفط الليبي، بعد قرار رئيس الحكومةالمؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، قبول استقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، والإلغاء الضمني للاتفاقيات الموقعة بين شركة “إيني” الإيطالية وبن قدارة بخصوص التنقيب عن الغاز والنفط في حقل حمادة الحمراء.

وأكدت المصادر والأنباء في يوليو العام الماضي انعقاد لقاء بين فرحات بن قدارة ومديرة الاتصالات الخارجية بشركة إيني الإيطالية، إريكا ماندرافينو، وتم الاتفاق بين الطرفين على إعطاء إيني صلاحيات حق العمل في حوض غدامس وحقل الشرارة ومنطقة الحمادة الحمراء.

وفقًا للمركز، دفع التنافس التركي على بسط النفوذ والانفراد بالذهب الأسود الليبي، أنقرة للتدخل والتواصل مع الدبيبة وأمره بقبول استقالة بن قدارة من منصبه، والعمل على توقيع اتفاقية جديدة مع الشركة التركية للطاقة ومنحها حقوق وصلاحيات التنقيب عن الغاز والنفط.

وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي والخبير في الشأن الداخل الليبي، أحمد خلدون، إن التنافس الإيطالي التركي داخل الأراضي الليبية أمر في غاية الخطورة بسبب تأثيره المباشر على الاقتصاد والوضع الأمني في البلاد.

وتابع: “بعدما نجحت تركيا في عرقلة الاتفاقيات الإيطالية في قطاع النفط، قررت الأخيرة أن تزعزع أمن المنطقة الغربية”.

وقال إن إطلاق سراح روما لأسامة نجيم جاء بالتزامن مع الوضع الأمني المتخبط في غرب ليبيا والتحشيدات العسكرية التي قام بها محمد بحرون الملقب بالفار للهجوم على منطقة الريقاطة، والتي أعلن بعدها وزير الداخلية بحكومة الدبيبة، عماد الطرابلسي، حالة التأهب العسكري لصد الهجوم المرتقب من ميليشيات الفار.

ويرى خلدون أن التحشيدات العسكرية في المنطقة الغربية متوقع أن تكون بدعم خفي من إيطاليا بهدف زعزعة أمن البلاد وتأجيج حرب الميليشيات وقطع الطريق على تركيا التي تعمل على تعزيز تواجدها في طرابلس وتوقيعها للاتفاقيات العسكرية والاقتصادية، وأيضًا لتبرير تواجد الفيلق الأوروبي الذي شكلته روما في ليبيا.

الوسومإيطاليا الغاز النفط تركيا طرابلس

مقالات مشابهة

  • الجانب المُشرِق لشركات النفط
  • العراق يخفق في استغلال ثرواته النفطية بشكل مماثل للسعودية 
  • بغداد تترقب قرارات ترامب.. هل سينجو الاقتصاد العراقي من عنق الزجاجة؟
  • شركة نفطية ليبية تصد هجوما سيبرانيا
  • بغداد تترقب قرارات ترامب.. هل سينجو الاقتصاد العراقي من عنق الزجاجة؟ - عاجل
  • مركز أوروبي: التنافس “التركي الإيطالي” على النفط والغاز يسقط طرابلس في فوضى المليشيات
  • قوات عسكرية في شبوة تقطع طريق ناقلات النفط والغاز المتجهة إلى عدن
  • اعتبارًا من آذار المقبل... خبر سارّ من فياض بشأن الكهرباء!
  • عبدالصادق يدعو تركيا للاستثمار في النفط والطاقة المتجددة
  • نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 .. توضيح عاجل بشأن الدرجات والمجموع الكلي