مأرب برس:
2024-09-20@23:39:40 GMT

بعد 108 أيام من العدوان.. 25295 شهيدا وأكثر من 63 ألف مصاب

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

بعد 108 أيام من العدوان.. 25295 شهيدا وأكثر من 63 ألف مصاب

يواصل الاحتلال لليوم الـ108 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 25295 شهيدا، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ63000 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.

 

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع محاولات توغل قواته التي تواجه تصديا عنيفا من فصائل المقاومة الفلسطينية في المنطقة.

 واستشهد 12 فلسطينيا بينهم 3 أطفال وسيدة، فيما أصيب العشرات بجروح جراء قصف إسرائيلي، هو الأعنف على مدينة خان يونس منذ بدء العدوان، حسب مصادر فلسطينية. وتشهد خان يونس اشتباكات ضارية بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية على محاور مختلفة، بما في ذلك محيط مستشفى ناصر غربي المدينة

  وقال الهلال الأحمر الفلسطيني؛ إن الاحتلال شن أحزمة نارية في محيط مستشفى الأمل بخانيونس. ولفتت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إلى تصاعد وتيرة الغارات من الطيران الحربي الإسرائيلي، والقصف المدفعي وإطلاق النار في الحي الجنوبي والغربي لمجمع ناصر بخانيونس.ِ 

ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بالتجويع والحصار والقصف.. تعرف على خطة الاحتلال لتصفية شمال غزة

تناول تقرير "لمجلة +972" مطالبة وزراء إسرائيليين وجنرالات وأكاديميين بمرحلة جديدة حاسمة في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وبالتحديد في الشمال.

وقال التقرير إنه في نهاية العام الجاري، أو ربما أوائل العام المقبل فإن الجيش الإسرائيلي سيبدأ عملية جديدة في شمال غزة. فقد أمر بإخلاء مؤقت لجميع السكان الفلسطينيين شمال ممر نتساريم٬ موضحًا أن "الجيش الإسرائيلي من المتوقع أن يتخذ إجراءات كبيرة في مدينة غزة خلال الأيام القادمة".

وأضاف أن "الأمر مشابه لما أصدره الجيش في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2023 لأكثر من مليون فلسطيني كانوا يعيشون في مدينة غزة والمناطق المحيطة بها في ذلك الوقت. لكن من الواضح للجميع أن إسرائيل تخطط لشيء مختلف تمامًا هذه المرة".

وتابع: "على الرغم من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت يلتزمان الصمت بشأن الأهداف الحقيقية للعملية، فإن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، بالإضافة إلى وزراء آخرين من اليمين المتطرف، يعلنون عنها بصراحة. هنا، يشيرون إلى برنامج اقترحه "منتدى قادة الاحتياط والمقاتلين"، الذي قاده اللواء (احتياط) غيورا إيلاند، قبل بضعة أسابيع فقط: الأمر بإخلاء جميع سكان شمال غزة خلال أسبوع، قبل فرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك قطع جميع إمدادات المياه والطعام والوقود، حتى يستسلم من يبقى أو يموتوا جوعًا".

وفي الأشهر الأخيرة، دعا إسرائيليون بارزون أيضًا الجيش إلى تنفيذ حرب إبادة جماعية في شمال غزة. ففي مقابلة إذاعية في 15 أيلول/سبتمبر الجاري، أوضح الباحث البارز في جامعة تل أبيب، البروفيسور عوزي رابي قائلاً: "إزالة جميع السكان المدنيين من الشمال، وكل من يبقى هناك سيُعتبر قانونيًا إرهابيًا ويخضع لعملية تجويع أو إبادة". وفي آب/أغسطس الماضي، وفقًا لتقرير في موقع "واي نت"، بدأ وزراء الحكومة بالفعل في الضغط على نتنياهو لـ"تطهير" شمال غزة من سكانه.

ويتماشى مخطط رابي-إيلاند أيضًا مع اقتراح كتبه عدة أكاديميين إسرائيليين في تموز/يوليو الماضي بعنوان "من نظام قاتل إلى مجتمع معتدل: التحول وإعادة إعمار غزة بعد حماس". وفقًا لهذا الاقتراح، الذي قُدم إلى صناع القرار الإسرائيليين، فإن "الهزيمة الكاملة" لحماس هي شرط أساسي لبدء عملية "نزع التطرف" للفلسطينيين في غزة.


وقال المؤلفون: "من المهم أن يكون لدى الجمهور الفلسطيني أيضًا إدراك واسع لهزيمة حماس"، مضيفين أن "المساعدات الأولية" يمكن أن تبدأ في المناطق التي تم تطهيرها من حماس". وأعرب أحد مؤلفي الاقتراح، الدكتور هاريل خوريف، الباحث البارز في مركز موشيه ديان، حيث يعمل أيضًا رابي، عن دعمه الكامل لخطة التجويع التي يقترحها إيلاند.

لكن بالعودة إلى السيناريو الذي تم طرحه: "عملية النظام والتنظيف" تبدأ رغم أوامر الجيش بإخلاء المنطقة، إذ يظل حوالي ٣٠٠ ألف فلسطيني بين أنقاض مدينة غزة والمناطق المحيطة بها، رافضين المغادرة. وربما يبقون لأنهم شاهدوا ما حدث لجيرانهم الذين غادروا في بداية الحرب، معتقدين أن الإخلاء كان مؤقتًا، وما زالوا حتى اليوم يتجولون في شوارع جنوب غزة دون مأوى آمن. أو ربما لأنهم يخشون حماس التي تدعو السكان إلى رفض أوامر الإخلاء الإسرائيلية. أو ربما لأنهم يشعرون بأنهم لم يعد لديهم ما يخسرونه.

ويفرض الجيش حصارًا كاملاً في غضون أسبوع على كل من تبقى في شمال غزة. وتشير وثيقة إيلاند إلى أن هناك حوالي 5000 من مقاتلي حماس في الشمال، لكن لا أحد يعرف عددهم الحقيقي – فهم يرفضون الاستسلام. وعلى التلفزيونات الدولية ووسائل التواصل الاجتماعي، يشاهد العالم مدينة غزة وهي تستهلكها المجاعة الجماعية. يقول السكان للصحفيين: "نفضل الموت على المغادرة".

وبحسب التلفزيون الإسرائيلي، فلا يقتنع المعلقون بأن هذه الخطوة ستكون حاسمة للفوز بالحرب. لكنهم يتفقون على أن "حملة التجويع والإبادة" أفضل من استمرار الجيش في التباطؤ في غزة. وحذرت بعض الأصوات في الاستوديوهات من الأضرار المحتملة للعلاقات العامة الإسرائيلية، لكن الخطة تحظى بدعم غالبية الجمهور اليهودي-الإسرائيلي. ففي غضون ذلك، يتم اعتقال المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل الذين يكثفون احتجاجاتهم ضد الإبادة الجماعية بسبب حتى مجرد منشورات على الإنترنت، وتقوم الشرطة بقمع التظاهرات التي ينظمها اليسار الراديكالي بالقوة.


يعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن قلقه، مؤكدًا أن واشنطن ملتزمة بسلامة أراضي غزة وحل الدولتين، ويحذر من أن هذه الحملة قد تعرقل المفاوضات بشأن اتفاقية الرهائن - لكن نتنياهو يبقى غير متأثر. وتحت ضغط من اليمين، الذي يرى في طرد سكان مدينة غزة فرصته لتدمير المنطقة بالكامل وبناء مستوطنات على أنقاضها، يبدأ الجيش المرحلة التي وصفها رابي بـ"الإبادة".

ولأن الجيش ادعى أن المدنيين بإمكانهم مغادرة شمال غزة - رغم أن الجنود يطلقون النار بشكل عشوائي على المدنيين الفلسطينيين الذين يحاولون الإخلاء - فإنه يتعامل مع كل من تبقى في المدينة على أنهم إرهابيون. هذه الاستراتيجية تتماشى مع ما قاله المقدم "أ"، قائد سرب الطائرات بدون طيار في سلاح الجو الإسرائيلي، لموقع "واي نت" في آب/أغسطس الماضي حول عملية إنقاذ الرهائن في مخيم النصيرات: "من لم يهرب، حتى لو كان غير مسلح، من وجهة نظرنا، كان إرهابيًا. كل من قتلناه كان يجب أن يُقتل."

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. 44 شهيدا جراء قصف الاحتلال لعدة مناطق في قطاع غزة
  • وزارة الصحة الفلسطينية: 716 شهيدا في الضفة منذ 7 أكتوبر
  • بالتجويع والحصار والقصف.. تعرف على خطة الاحتلال لتصفية شمال غزة
  • الصحة اللبنانية: 14 شهيدا وأكثر من 450 جريحا جراء التفجيرات الجديدة
  • الصحة اللبنانية: 9 قتلى وأكثر من 300 مصاب في انفجارات ووكي توكي
  • الصحة اللبنانية: 9 قتلى وأكثر من 300 مصاب جراء تفجير جديد لأجهزة الاتصال اليوم
  • وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية مجزرتين في قطاع غزة راح ضحيتهما 20 شهيداً و54 جريحاً
  • 20 شهيدا ومطالبات إسرائيلية بمنطقة عسكرية مغلقة شمال قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: 20 شهيدا و54 مصابا خلال 24 ساعة في غزة
  • «الصحة الفلسطينية»: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لأكثر من 41 ألف شهيد