الخريف: المملكة وجهة التقنية وصناعات المستقبل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، إن الوزارة تهدف إلى جعل المملكة بيئة للاستثمار في التقنية وصناعات المستقبل وخلق فرص وظيفية نوعية، مشيرا إلى أنها تستهدف تصدير التقنية في المستقبل.
وأكد أن الوزارة تستهدف أن تجعل قطاع الصناعة بالكامل يتبنى التقنيات الحديثة والثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، حيث لديها مشروع كبير لتحويل 4000 مصنع لتبنّي نماذج العمل الجديدة والثورة الصناعية الرابعة والطباعة ثلاثية الأبعاد، وذلك بحسب تصريح لـ ” سي إن بي سي”.
وأشار معاليه إلى القطاعات الجديدة الواعدة للاستثمار الأجنبي المباشر، مثل قطاع السيارات وصناعة الأدوية، والتي تؤكد على سلامة البيئة الاستثمارية في المملكة، والتي تعد أكبر بلد مستهلك للسيارات،وذلك محفز لتلك الصناعة فيها مشيرا إلى أن المملكة ستقوم بصناعة البطاريات للسيارات الكهربائية والتي تعد أهم عنصر في جذب الاستثمار في تلك الصناعة، مؤكدا أن نظام المحتوى المحلي لا يفرق بين المستثمر السعودي والأجنبي، وأن المملكة تعد جاذبة للاستثمار وتسمح ببناء الشراكات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صناعات المستقبل
إقرأ أيضاً:
أكثر من 680 كفاءة استثنائية وباحثًا في قطاع التقنية يحصلون على الإقامة المميزة في المملكة
أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في مؤتمر ليب التقني في نسخته الرابعة، حصول 685 من الكفاءات الاستثنائية والباحثين في قطاع التقنية، على الإقامة المميزة في المملكة ضمن منتج “إقامة كفاءة استثنائية”.
وتصدر مختصو تقنيات الجيل الخامس القائمة بنسبة 16%، تلاهم مختصو الحوسبة السحابية بنسبة 15%، وتُعد هذه المجالات حجر الزاوية في تعزيز البنية التحتية الرقمية، مما يعزز مكانة المملكة بصفتها دولة رائدة في تبني التقنيات الحديثة.
وفي إطار دعم الابتكار، مُنحت الإقامة المميزة لخبراء في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وشكلوا 12% من الكفاءات التي تم منحها الإقامة المميزة، وهذه المجالات من الأولويات في المملكة، لما لها من دور في الإسهام في تطوير العديد من القطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم والصناعات الرقمية.
وسجلت البيانات الضخمة نسبة 13%، من عدد الحاصلين على الإقامة المميزة، وهو من التخصصات التي تشهد نموًا عالميًا متسارعًا في الاقتصادات المتقدمة المعتمدة على تحليل البيانات الكبيرة والمعقدة.
ولم يقتصر الاستقطاب على هذه المجالات، بل شمل أيضًا جذب محترفين في تقنيات إنترنت الأشياء، والتقنية المالية، والحوسبة المتقدمة، وهي مجالات تُعد من الأولويات في دعم نمو الاقتصاد الرقمي للمملكة للحاضر والمستقبل.
ويأتي هؤلاء الخبراء من دول متعددة حول العالم، منها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وألمانيا، والبرازيل، والهند، وباكستان، ومصر، وغيرها من الدول.
وتسعى وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عبر منتج “إقامة كفاءة استثنائية” المقدم من مركز الإقامة المميزة إلى تمكين المواهب الرقمية العالمية في المملكة، وتعزيز بيئة الابتكار، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، ويعزز مكانتها بصفتها مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي والتقنية والابتكار، ويسهم في استحداث الوظائف، ونقل المعرفة للكوادر الوطنية، وتعزيز تبادل الخبرات.
يُذكر أن مركز الإقامة المميزة يقدم سبعة منتجات: إقامة كفاءة استثنائية، وإقامة موهبة، وإقامة رائد أعمال، وإقامة مستثمر أعمال، وإقامة مالك عقار، وإقامة مميزة غير محددة المدة، وإقامة مميزة محددة المدة، حيث توفر هذه المنتجات لحامليها مجموعة من المزايا، من أبرزها: الإقامة في المملكة مع الأسرة، وإمكانية مزاولة الأعمال التجارية، وتملّك العقارات، إضافة إلى العديد من المزايا المقدمة بالتعاون مع الجهات الحكومية.