“إثراء” يختتم مؤتمر تعلم بلا حدود
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
البلاد ــ الظهران
اختتم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” أمس النسخة الثانية من مؤتمر “تعلّم بلا حدود” تحت شعار السرد القصصي، بحضور ومشاركة 100 متحدث من دول العالم.
ووضع المؤتمر الذي أقامه “إثراء” على مدى يومين، أجندة حالة التعلم ضمن أولويات التطوير والتنمية، حيث توصّل المشاركون في المؤتمر عبر جلسات وورش عمل وحوارات إلى أن استحضار القصة وسردها ومشاركتها مع الآخر قد تنقذ حياة ملايين البشر في ظل ما تواجهه المجتمعات من تنوّع معرفي رقمي، في الوقت الذي أكدوا أن عُمق القصة ترتبط في الكثير من المتغيرات التربوية واللغوية والاجتماعية، إلى جانب علاقتها بالهوية الوطنية باعتبارها أيقونات تختزل جوهر الإنسانية.
بدورها استعرضت مديرة قسم البرامج في مركز إثراء نورة الزامل، جهود وإنجازات مركز إثراء الذي أولى للتعلم أهمية بالغة استنادًا إلى ركائزه في الأدب والثقافة والمعرفة والمجتمع ، مشيرة إلى أبرز البرامج التي طرحها مركز إثراء التي بلغت أكثر من 10 آلاف برامج وأكثر من نصف مليون ساعة تعليمية؛ لتمكين صنّاع الأفلام والمسرح والأدب والمتاحف وغيرهم، منوهة بأبرز المصنفات الأدبية والثقافية التي أصدرها المركز محليًا وعالميًا.
وتضمن المؤتمر جلسة حوارية بعنوان “حالة التعّلم الثقافي اليوم” بحثت دور المؤسسات الثقافية والمشاريع التي تصب في عملية التعّلم، واستعرضت منهجية البرامج التعلمية داخل مرافق إثراء من خلال سلسلة الأنشطة والفعاليات التي تقام طيلة العام وتستهدف جميع الفئات العمرية؛ لتوظيف المهارات الإبداعية وخلق قادة مبدعين يتنافسون محليًا وعالميًا.
وهدف المؤتمر إلى تمكين المتخصصين والمتعلمين وتشجيعهم على تبني أدوات تعليمية مبتكرة لإنشاء قنوات تواصل مع جماهيرهم، وتشجيع الحضور لأخذ زمام المبادرة في رحلة التعلم مدى الحياة، إلى جانب تصميم تجارب ملهمة ضمن الصناعة الثقافية الإبداعية وتبادل المعرفة المهنية والحوار الثقافي ونظام التعلم غير الرسمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.