"ملتقى السياحة السعودي" يناقش أهمية تأهيل الكفاءات الوطنية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
في ندوة حوارية ضمن فعاليات "ملتقى السياحة السعودي" بنسخته الثانية، تناول متخصصون في القطاع السياحي، أهمية التدريب والتأهيل وأثره على الكفاءات الوطنية العاملة في السياحة.
وأكدت مدير عام التدريب والبرامج السياحية بوزارة السياحة دعاء ميرة، أنّ الوزارة اهتمت بالكفاءات الوطنية والقوى العاملة عبر إنشاء وكالة متخصصة لتنمية القدرات البشرية في عام 2020؛ لتتولى التدريب والتمكين.
أخبار متعلقة الرياض.. 43 مزارعًا في انطلاق موسم عتيقة للحمضياتضبط مخالفين لنظام البيئة في الرياض وتبوكولفتت مدير التدريب الإقليمي في (ماكسيموس الخليج) مهرة الصيعري، إلى أن تمكين الفرد وتأهيله جزءٌ من نجاح المنظمة في تحقيق أهدافها واستراتيجيها، كونها تقوم على فاعلية الفرد فيها، ورفع إنتاجيته من خلال توظيفه كافة الأدوات المنوطة به في أدواره الوظيفية.
وذكرت أن ذلك سينعكس بشكل كبير على خلق بيئة عمل صحية على اعتبارها أكثر الإشكاليات، التي قد تعتري أي قطاع بشكل عام، والقطاع السياحي على وجه الخصوص.تجربة ممتعة وسط عالم الفرص السياحية الرائدة..
زورونا في #ملتقى_السياحة_السعودي..#تعرف_عليها#STF2024 pic.twitter.com/ufvCocWO2D— ملتقى السياحة السعودي (@saudi_tf) January 22, 2024إكساب الفرد المهارات اللازمةوتطرقت "الصيعري" إلى أن إكساب الفرد المهارات يسهم في تنمية ثقته بنفسه وانعكاسه على البيئة والاقتصاد الوطني، إلى جانب تحسين تجربة العميل.
ولفتت إلى مميزات التدريب الإلكترونية وفاعليته في تقليل التكاليف واستثمار وقت المتدرب عبر الأخذ بتجارب الدول والاستفادة منها من خلال استقطاب المتخصصين واستضافتهم لنقل الخبرات في القطاع السياحي لدى بلدانهم.
واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة الضيافة السويسرية سلمان القاسم، أن القطاع الخاص يقع على عاتقه مهام كبيرة في التمكين والتدريب، معتبرًا القطاع يحوي العديد من الفرص الواعدة لتحقيق الطموحات والمستهدفات المطلوبة من القطاع السياحي.القطاع السياحي السعوديولفت القاسم إلى أن القطاع السياحي يشهد نموًا متسارعًا خلال السنوات الماضية، إلى جانب نمو عدد الفاعلين في القطاع، مضيفًا بأن الشراكات مع القطاع الخاص -سواءً محليًا أو عالميًا- تسهم في تضافر الجهود؛ حيث تم تدريب 15 ألفًا في 2023 مقارنة بتدريب ما يقارب خمسة آلاف متدرب في 2021.
أما رئيس الجمعية السعودية للسياحة عماد محمود، فأكد على أن الاستراتيجية السياحية تطورت وحققت أرقامًا كبيرة ومتسارعة، متفوقةً على نظيراتها من دول مجموعة العشرين عبر التقارير والإحصاءات ربع السنوية؛ التي تشهد تفوقًا بشكل تدريجي.
وبينت أن هذا يؤكد أن القطاع السياحي يشكِّل أحد القطاعات الواعدة، التي تتطلب مع ذلك التطور رفع الوعي بأهمية التدريب، وتمكين العاملين في القطاع من التعامل مع المتغيرات والمتطلبات؛ التي تسهم في نقل صورة إيجابية لدى السائح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض ملتقى السياحة السعودي السعودية السياحة السعودية ملتقى السیاحة السعودی القطاع السیاحی فی القطاع القطاع ا
إقرأ أيضاً:
تحضير لجولات عطاء في تركيا والصين.. «الدبيبة» يناقش نتائج تطوير القطاع النفطي
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اجتماعًا موسعًا مع “رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان، بحضور وزير المواصلات والمستشار المالي للرئيس محمد الشهوبي، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ورئيس مجلس التطوير الاقتصادي محمود الفطيسي”.
وخلال الاجتماع، “استعرض رئيس المؤسسة الوطنية للنفط “نتائج جولة العطاء العام التي انعقدت في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي شهدت مشاركة واسعة من الشركات العالمية، مما يعكس الثقة المتزايدة في قطاع النفط الليبي”.
وأكد الدبيبة أهمية “استمرار تطوير القطاع النفطي، وتحسين مستوى الشفافية المالية والإدارية، وتعزيز الحوكمة في المؤسسة الوطنية للنفط، لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد النفطية الليبية لصالح الاقتصاد الوطني”.
كما تم التطرق إلى “التحضيرات الجارية لعقد جولات عطاء جديدة في كل من إسطنبول والصين خلال الأشهر القادمة، بهدف توسيع قاعدة الشراكات الدولية وجذب التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الإنتاج”.
وناقش الاجتماع “ميزانية التطوير والتشغيل للمؤسسة الوطنية للنفط لعام 2025، والاحتياجات التمويلية اللازمة لرفع كفاءة الإنتاج وتحقيق الاستدامة في عمليات التشغيل”.
ووجّه رئيس مجلس الوزراء المؤسسة الوطنية للنفط “بضرورة الإفصاح التفصيلي عن المخصصات المالية للميزانية الاستثنائية التي مُنحت للقطاع خلال السنوات الماضية، والتأكد من توظيفها بما يخدم تطوير البنية التحتية النفطية وتعزيز الإنتاج”.
هذا “وتشهد ليبيا زيادة ملحوظة في إنتاج النفط الخام، حيث بلغت معدلات الإنتاج مليونًا و417 ألفًا و382 برميلًا يوميًا خلال عام 2024، ويأتي هذا النمو في إطار الجهود الحكومية لضمان استقرار القطاع النفطي وتعزيز موثوقيته أمام المستثمرين والشركات العالمية”.