جنوب السودان يرد على اتهامات بالتورط مع مليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
نفى جنوب السودان بشدة الاتهامات المصوبة للجيش الشعبي بالتورط في تهريب وقود ومواد أساسية إلى قوات الدعم السريع السودانية، التي تقاتل الجيش منذ تسعة أشهر.
وأكد نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان، رمضان محمد عبد الله جوش، لسودان تربيون، الاثنين أن “هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة وتقوض جهود البلاد لتعزيز السلام والاستقرار في السودان”.
وأضاف “جنوب السودان كان أول دولة في المنطقة تقود مبادرة سلمية لإنهاء الصراع في السودان”.
مردفاً “الرئيس سلفا كير ميارديت شارك بنشاط في السعي للتوصل إلى حل سلمي للصراع وتواصل مع جميع الأطراف المعنية”.
ولفت الوزير الى الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الرئيس كير لانهاء القتال في السودان، بما في ذلك مشاركته مع الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (ايقاد).
وتأتي تصريحات جوتش ردًا على تقرير صدر مؤخرًا عن الأمم المتحدة تحدث عن أن جنوب السودان من بين الدول التي تستخدم قوات الدعم السريع أراضيها للحصول على الوقود والإمدادات الأخرى.
وأشار التقرير على وجه التحديد إلى الضباط المتمركزين في واو، وأفاد أن “الشاحنات المحملة بالوقود تنتقل من جوبا إلى واو أسبوعيا. ومن واو، تم نقل الوقود بسيارات مدنية مثل لاند كروزر إلى راجا، ثم إلى مناطق سيطرة الدعم السريع في جنوب دارفور، عبر كافيا كنجي”.
لكن الخبراء استبعدوا تورط جوبا أو علمها بهذه العملية.
وأدى الصراع الدائر في السودان، والذي اندلع في أبريل 2023، إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين. كما أدى إلى توتر العلاقات بين السودان وجيرانه.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اتهامات السودان جنوب على يرد جنوب السودان الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الحكومة السودانية يرسل أخطر تحذير لمناصري الدعم السريع.. الجيش في طريقه إليكم والعاقل من اتعظ بغيره
متابعات ـ تاق برس نصح المتحدث الرسمي باسم الحكومة ـ وزير الثقافة والاعلام خالد الاعيسر، الشباب صغار السن وا”لمغرر” بهم، وجميع السكان في القرى والمدن والمناطق التي لا تزال تنتشر فيهانا اسماه عصابات وميليشيا الدعم السريع الإجرامية، في كردفان ودارفور، واضاف “الجيش في طريقه إليكم ،إالعاقل من يتعظ بغيره، والجاهل من يكون عبرة لغيره”.
واضاف متسائلا فى تغريدة له اليوم على منصة إكس:” ما الذي تحقق من مشروع الديمقراطية الزائفة؟ وما جدوى شعار “دولة 56″ الأجوف، الذي رفعه قائد الميليشيا ومن معه من الساسة الانتهازيين الذين يتاجرون بدمائكم؟ كم هو عدد قتلى الميليشيا نفسها؟”. وتابع :” وقبل ذلك، كم قتلت هذه الميليشيات من أبناء السودان العزل والأبرياء والنساء والأطفال؟ لماذا دمرت ممتلكات الناس والدولة؟ وبأي مشروعية فعلت كل هذا الإجرام؟”. وفال ان الإجابة على تلك الاسئلة بانه لا توجد قاعدة دينية، فقهية، قيمية، أو أخلاقية تبرر هذه الأفعال الإجرامية وهذا الفكر المنحرف. واضاف أما شعار :”إما الشهادة أو النصر”، فهو خدعة صممت لاستغلال البعض في غمرة أوهامهم بنصر لن يتحقق. فكروا جيداً، كيف يدعي البعض الشهادة وهم يخالفون كل القيم والأخلاق والمبادئ الدينية التي تحرم القتل، الاغتصاب، النهب، والسلب؟”. وتابع :”أنصحكم لا تذهبوا خلف أجندات آل دقلو وتجار الحرب من الساسة والمرتزقة الذين عبروا حدود السودان ليخربوا وينهبوا بلادكم”. وزاد المتحدث باسم الحكومة الاعيسر:” استفيدوا من خطاب رئيس المجلس السيادي بمناسبة العيد، وضعوا السلاح، فهذه معركة خاسرة بكل الحسابات الدينية والأخلاقية، ونتيجتها الوحيدة أنها تخالف كل الشرائع والقوانين، وتدمر مدنكم وقراكم، وتضعف مستقبل أبنائكم، ولن تحقق أي شيء سوى الخراب والموت والمعاصي التي تحرمها جميع الأديان”. الإعيسرالجيشالدعم السريع