ترحيب فلسطيني بالموقف الدولي الداعي لوقف لحرب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالجهود والمواقف الإقليمية والدولية التي تؤكد الضرورات الاستراتيجية لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
وحذرت في الوقت ذاته، من تجاهل الحاجة الملحة والأولوية الأولى إلى إجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف مجازرها ضد المدنيين الفلسطينيين، وتوفير الحماية لهم، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية قبل كل شيء.
أخبار متعلقة مصر ترفض مزاعم تهريب الأسلحة عبر حدودها مع غزةمركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع تطوعي لجراحة المخ والأعصاب بجمهورية تشادوجددت تحذيرها من مغبة إقدام جيش الاحتلال على ارتكاب مجازر جماعية في خان يونس، خاصة في ظل استمرار القصف الوحشي والتدمير المتواصل للمؤسسات والجامعات ومراكز الإيواء والأبراج والمنازل فوق رؤوس ساكنيها.
وفي ظل استمرار استخدام إسرائيل -القائمة بالاحتلال- سياسة التجويع والتعطيش، وحرمان المدنيين الفلسطينيين من أبسط احتياجاتهم الأساسية، كأداة من أدوات الحرب، خاصة في مناطق شمال قطاع غزة.أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية انقطاع الاتصالات والتواصل مع مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع #غزة، مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف في محيطه، ومحاصرة الدبابات والجرافات الإسرائيلية له.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/yyUFRXH1Cr pic.twitter.com/bKlcnvAvWw— صحيفة اليوم (@alyaum) January 22, 2024
جرائم تطهير عرقيوأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن اليمين الإسرائيلي الحاكم برئاسة نتنياهو يدير ظهره إلى الحراك الدولي السياسي الملحوظ، الذي يتركز على أهمية تجسيد دولة للشعب الفلسطيني على الأرض.
وأكدت أن جيش الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية، وارتكاب المزيد من جرائم التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وفي الوقت ذاته يدير نتنياهو حملات تضليل ممنهجة موجهة إلى الخارج الدولي، يلبس خلالها رداء الضحية، رافعًا شعار وحجة الدفاع عن النفس بذريعة توفير الأمن لإسرائيل -القائمة بالاحتلال-.
ومروجًا لفرية أن إسرائيل تتعرض لخطر وجودي، لقطع الطريق على أي جهود دولية مبذولة لحل السبب الحقيقي للصراع الذي يتمثل في وجود الاحتلال، وإفشال أي مبادرات مطروحة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
بالإضافة إلى كسب المزيد من الوقت والغطاء لإطالة أمد الحرب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية الدولة الفلسطينية المستقلة حرب الإبادة الجماعية في غزة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: التصعيد الدموي في غزة وارتكاب المجازر إمعان في حرب الإبادة
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن التصعيد الدموي في قطاع غزة وارتكاب المجازر رغم اتفاقية وقف إطلاق النار، يعد بمثابة إمعان في حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني.
وأضاف المجلس الوطني في بيان صدر عنه، اليوم السبت 15 مارس 2025، أن هذا التصعيد المتواصل والقتل العنصري المتعمد يستهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا الفلسطينيين بدافع انتقامي وعنصري في خرق سافر لوقف إطلاق النار ولأي تهدئة مفترضة.
وأشار إلى أن ما حدث في أحد مخيمات الإيواء في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة حيث استشهد 8 مواطنين، يعكس حجم الوحشية التي يمارسها الاحتلال ضد أعضاء المؤسسات الخيرية والمدنيين العزل الذين كانوا في مهمة عمل إنسانية وخيرية، من أجل التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة.
وقال إن هذا التصعيد الإسرائيلي يعكس سعي الاحتلال لتحقيق أهدافه العنصرية في قمع الشعب الفلسطيني وتجويعه، وإرغامه على الهجرة والنزوح لتنفيذ المخططات الاستعمارية وهو خرق واضح لأبسط المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، وهو دليل على أن جيش الاحتلال يواصل سياسته القائمة على القتل الممنهج والإرهاب ضد الفلسطينيين في محاولة منه لتغيير الواقع الديمغرافي بالقوة.
وأكد المجلس الوطني أن استمرار هذا العدوان سيزيد شعبنا إصرارا على التمسك بأرضه كي يفشل كل المخططات الاستعمارية والتطهير العرقي، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حازمة ضد هذه الممارسات الوحشية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة: انتشال ونقل 61 جثمانا من مجمع الشفاء لإعادة تأهيل خدماته الصحية أحدث إحصائية لأعداد شهداء غزة فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا الأكثر قراءة حماس: مؤشرات إيجابية لاستكمال تنفيذ اتفاق غزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية شاهد: غزة - حريق هائل في مخازن مواد تموينية بشارع النصر لبنان - شهيد وإصابة بقصف إسرائيلي هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025