لميس الحديدي تكذب مزاعم إسرائيل بوجود أنفاق بين مصر وغزة لتهريب الأسلحة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مصر قادرة على الدفاع عن مصالحها، معقبة: “ضحينا بآلاف الشهداء لتكون سيناء خالية من الإرهاب وبلا أنفاق”.
لميس الحديدي تكشف سبب غضب الجماهير من مغادرة محمد صلاح لمعسكر المنتخب أبطال وصناع فيلم "مقسوم" في ضيافة لميس الحديدي هذا الموعد مصر ضحت بـ 3 آلاف شهيد للتخلص من الأنفاقوكذبت لميس الحديدي، خلال برنامجها “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، مساء اليوم، مزاعم المسئولين الإسرائيليين بشأن وجود أنفاق بين مصر وغزة تستخدم لتهريب الأسلحة إلى المقاومة، قائلة: “أكاذيب لا أساس لها، ومصر ضحت بنحو 3 آلاف شهيد في حربها ضد الارهاب من الجيش والشرطة للتخلص من الأنفاق وإقامة المنطقة المنعزلة”.
وأضافت لميس الحديدي أن مصر قدمت تضحيات من الشرطة والجيش لسنوات لتكون سيناء آمنة وخالية من أي عمليات تهريب كنها كانت مستباحة في عهد الإخوان، وأن تكون خالية من الارهاب.
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أن مزاعم إسرائيل عن وجود عمليات تهريب لأسلحة ومتفجرات وذخائر لغزة من الأراضي المصرية ادعاءات باطلة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وذكرت، أن ما يكشف كذب المزاعم الإسرائيلية أن كل دول العالم تعرف حجم جهود مصر لتحقيق الأمن والاستقرار بسيناء وتعزيز الأمن على الحدود مع غزة.
وفي سياق متصل، اقتحم أهالي الأسرى الإسرائيليين لجلسة الكابينيت، اعتراضا على حكومة نتنياهو، مطالبين بصفقة تبادل لإعادة أبنائهم.
وقال الدكتور ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، إنّ البيان المطول الذي أصدرته الهيئة قبل قليل، جاء من أجل توضيح كثيرة شاعت في بعض وسائل الإعلام مؤخرا.
وأضاف رشوان، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية آية لطفي: "هذه الأمور أعلن عنها مسؤولون إسرائيليون كبار بشكل خاص، أبرزهم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو".
وتابع رئيس هيئة الاستعلامات المصرية: "هذه الاتهامات التي ذكرها نتنياهو وكذلك بعض وسائل الإعلام الدولية والإسرائيلية تتحدث عن أن المصدر الرئيسي من مصادر السلاح إلى غزة والمقاومة الفلسطينية هو التهريب عبر سيناء وما يزعم أنه أنفاق، وهذا الأمر انضم إلى أمور أخرى لاحظناها في الفترة الأخيرة من حملات ممنهجة يقوم بها الجانب الإسرائيلي".
وواصل: "في محكمة العدل الدولية قال فريق الدفاع الإسرائيلي إن مصر هي التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، بينما الحقيقة أن إسرائيل هي التي تمنع وتعطل وتفتش المساعدات".
وتداول منصة "أكس"، مشاهد من اقتحام أهالي الاسرى الإسرائيليين لجلسة الكابينيت.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن عائلات الأسرى الإسرائيليين اقتحموا اجتماع لمناقشة اللجنة المالية داخل الكنيست الإسرائيلي، وبحسب الصحيفة أغلق الأهالي مدخل الكنيست، بينما تدخلت الشرطة للتعامل مع الموقف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لميس الحديدي غزة أنفاق غزة إسرائيل بوابة الوفد لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
نواب بريطانيون يطالبون بوقف تسليح إسرائيل
رفع 25 نائبا من أحزاب مختلفة في بريطانيا لافتة تطالب بوقف تسليح إسرائيل، وذلك خلال وقفة احتجاجية أمام البرلمان في العاصمة لندن.
وتأتي هذه الوقفة -التي نظمت أمس الاثنين- بعد أن تجاوزت عريضة تطالب بفرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل حاجز الـ100 ألف توقيع، مما استدعى مناقشة هذا الطلب في جلسة برلمانية.
وقبيل الجلسة البرلمانية لمناقشة العريضة، دعا النواب البريطانيون إلى إنهاء مبيعات الأسلحة لتل أبيب وفرض حظر كامل على تسليحها.
يُذكر أن بريطانيا كانت قد علقت 30 من أصل 350 ترخيصا لبيع الأسلحة لإسرائيل.
ولم يشمل هذا الحظر الجزئي مكونات بريطانية المنشأ تُستخدم في مقاتلات إف-35 التي تمتلكها إسرائيل، والتي تشكل نحو 15% من الطائرات التي تستخدمها إسرائيل لقصف غزة، وتُعد هذه المكونات من بين أهم المعدات التي توفرها بريطانيا للجيش الإسرائيلي.
وفي 2 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
وقال وزير الدفاع جون هيلي، إن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل لا يغير دعم لندن حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها على حد زعمه.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا فرض حظر جزئي على الأسلحة لإسرائيل ووصفته بأنه غير كاف، وتم اتخاذه بعد فوات الأوان، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.