انطلاق النسخة الثانية من ملتقى السياحة السعودي 2024
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تحت رعاية "روح السعودية"، انطلقت أمس الإثنين، فعاليات النسخة الثانية من الملتقى السعودي للسياحة 2024، في مدينة الرياض وتستمر حتى 24 يناير، بحضور الهيئة السعودية للسياحة بمعية أكثر من (100 شريك) يمثلون أهم الوجهات والمشاريع الكبرى وشركات الطيران والفنادق وشركات السفر والسياحة ومنظمي الرحلات.
وجاءت انطلاقة هذه النسخة بعد نجاح النسخة الافتتاحية بالعام 2023، وما حققته من منجزات وأرقام مميزة، رفعت سقف الطموح والتطلعات إلى آفاق غير مسبوقة، متطلعين إلى الالتقاء بمزيد من الشركاء ونقاش التحديات والمستهدفات الجديدة، وتمكين الشركاء وإبراز الفرص الاستثمارية الهائلة، والمقومات السياحية والوجهات الفريدة والتجارب والمنتجات السياحية الملهمة، وتسليط الضوء على أهم المشاريع المستقبلية والفعاليات النوعية والعالمية خلال الفترة القادمة.
وقال الرئيس التنفيذي ،عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين : "تسعى الهيئة السعودية للسياحة من خلال هذا المحفل المهم، إلى تمكين القطاع السياحي الخاص وشركاء الهيئة السعودية للسياحة، عبر مساعدتهم في مرحلة التخطيط للمستقبل بناء على أبرز الدروس والتحديات، وبحسب العرض والطلب".
وأضاف " ينطلق هذا الملتقى عبر مبادرة من القطاع الخاص؛ وهو ما يعكس نضج ونمو القطاع السياحي والبيئة الجاذبة والفرص الهائلة للنمو والنجاح".
وتأتي انطلاقة هذا الملتقى المهم في وقت أصبحت فيه زيارة المملكة أكثر سهولة وسلاسة ومتعة من أي وقت مضى، مع العديد من التسهيلات المقدمة عبر عدد من التأشيرات المتنوعة، والبنية التحتية الرقمية المتطورة، التي تتمثل في منصة روح السعودية، وما تقدمة من خدمات ومعلومات وتسهيلات وباقات وأجندة ثرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهیئة السعودیة للسیاحة
إقرأ أيضاً:
مشاركون في ملتقى الاستمطار يضيئون على تقنيات تلقيح السحب
أكد مشاركون في ملتقى الاستمطار الدولي بنسخته السابعة أهمية الحدث في تعزيز الجوانب الاقتصادية المرتبطة بتقنيات تلقيح السحب.
وأشار ميلوسلاف بيلوريد، نائب مدير معهد الأرصاد الجوية وأبحاث المناخ في معهد كارلسروه للتكنولوجيا، إلى أن مشاركته في الملتقى تهدف إلى تعزيز فهم عملية تلقيح السحب وتشغيل غرفة السحب، وأن هذه المشاركة مهمة ومفيدة، كونها تتيح فرصة لتبادل المعرفة مع العلماء الآخرين.
ولفت بيلوريد، إلى أنه شارك في إحدى جلسات الملتقى التي ركزت على تقييم المواد الجديدة المستخدمة في تلقيح السحب، مشيرا إلى أن هذا المجال يعد من المجالات التي يمكنهم المساهمة فيها، موضحا أن غرف السحب التي أُنشئت قبل عامين بدأت الآن في إنتاج بيانات علمية قيمة تتعلق بتلقيح السحب.
وقال ويل كانتريل، الحاصل على منحة الدورة الخامسة للبرنامج، والعميد المساعد للتعليم العالي وعميد كلية الدراسات العليا في جامعة ميشيغان التكنولوجية، إنه شارك في إحدى جلسات الملتقى التي تناولت المواد الجديدة المدعومة من برنامج الإمارات للاستمطار.
وأوضح أن هذه المواد تعتمد على تحسينات المواد التقليدية التي كان يتم استخدامها منذ حوالي 50 عامًا، مشيرًا إلى أن التطورات في هذا المجال تعتبر مثيرة.
كما عبّر عن سعادته كونه أحد المستفيدين من الدورة الخامسة للبرنامج، حيث نجح مشروعه الذي ركز على اختبار المواد في «غرفة باي» بجامعة ميشيغان، التي يبلغ حجمها 3.14 متر مكعب، وهو نفس قيمة الثابت الرياضي باي.
وأشار إلى أنهم يدرسون هذه المواد داخل غرف محاكاة، حيث يمكنهم إعادة إنشاء الأحوال الطبيعية ومراقبة الظواهر عبر مجموعة متنوعة من المتغيرات. (وام)