عاجل. المالكي ليورونيوز: لا يمكن تجاهل حماس وإذا قبلت الحركة بشروطنا ستتحول لحزب سياسي لكن دون سلاح
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ليورونيوز: "إذا وافقت حماس على كل هذه الشروط فسنفعل كل ما في وسعنا حتى ندمجهم ونحوّل الحركة إلى تنظيم سياسي أوحزب سياسي دون ان يكون له جناح عسكري".
على هامش حضوره اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل والذي ناقش مسألة الحرب على غزة، تناول رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني في مقابلة مع "يورونيوز" مسألة التعاطي مع حركة حماس في المستقبل وبعد أن تضع الحرب أوزارها.
وعن مكانة الحركة في النسيج الاجتماعي الفلسطيني قال المالكي: إنه "لا يمكننا تجاهل حماس كتنظيم يحظى بدعم ما ليس في فلسطين فقط بل في كل الوطن العربي والعالم الإسلامي ايضا".
ورأى الوزير الفلسطيني بأنه يمكن لأن يكون لحماس دور في المشهد السياسي مستقبلا ولكن بشروط ومنها الاعتراف بالشرعية القرارات الدولية. ودعا الفصيل الإسلامي إلى إبداء نوع من الواقعية السياسية.
فقال في هذا الصدد: "إذا وافقت حماس على انضمامها لمنظمة التحرير وللنظام الوطني الفلسطيني والسياسة الفلسطينية، واذا وافقوا على شروطنا واعترفوا بالشرعية الدولية وقبلوا بالقرارات الدولية المتعلقة بفلسطين. كما أنه لا يمكن القول بتجاهل وجود اسرائيل بينما هي تحتل كل غزة وتستمر في احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية. يجب ان نكون واقعيين قولا وفعلا".
مستقبل حماس وكتائب القسامأما عن السلاح وتعدد الفصائل فقال المالكي: "إذا وافقت حماس على كل هذه الشروط فسنفعل كل ما في وسعنا حتى ندمجهم ونحول الحركة إلى تنظيم سياسي أوحزب سياسي دون ان يكون له جناح عسكري. لانه في نهاية المطاف علينا ان نكون واضحين: السلطة التي ستحكم الأراضي الفلسطينية يجب ان تكون قائمة على واقع يقول: سلطة واحدة وسلاح واحد وقانون واحد. لن نقبل بوجود فصائل او مليشيات. يجب ان يكون هذا واضحا" وفق تعبيره.
مستبعدًا إعادة بناء دولة في غزة.. جون بولتون يُسَوِّقُ لتهجير الفلسطينيين: حل الدولتين بات ميتًاتقرير| مستوطنون يجدون في حرب غزة "فرصة ذهبية" لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلةبسبب الحرب الإسرائيلية.. النفايات تنتشر في شوارع قطاع غزة مع تعطل الخدمات الأساسيةبوريل: ما تفعله إسرائيل في غزة يزرع بذور الكراهية تجاهها لأجيالبين حزب الله وإسرائيل لا مجال للدبلوماسية والحرب آتية لا محالة.. تهويل أم تقديرات واقعية؟إسرائيل و"الإفلات من العقاب"وحمل وزير الخارجية الفلسطيني بشدة على تل أبيب وما تفعله في القطاع دون رادع فقال: "إن إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو يتصرّفون وفق مبدأ الإفلات من العقاب وأنه لا أحد يحاسبهم. فهم يتحركون بحرية وينتهكون كل القوانين. لقد ارتكبوا كل أنواع الجرائم بما فيها جرائم الإبادة فهم يفعلون ما يشاؤون."
وكان اجتماع وزراء خارجية التكتل ساخنا وسط تباين في مواقف حكومات الدول الأعضاء، فمنها من يؤيد مطلقا تعاطي الدولة العبرية مع حركة حماس ومنها من يحاول إمساك العصا من النصف خصوصا في ظل الخسائر البشرية الهائلة في قطاع غزة. يجري هذا مع إصرار إسرائيل على رفض مبدأ حل الدولتين، فيما تعترف بروكسل بأنه لا يمكن لقوة خارجية أن تلزم تل أبيب بقبول هذا الحل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "بئيري" اسم مركبة جديدة ستدخل أرض المعركة في غزة.. تسير في المناطق الوعرة وتوفر أقصى مستويات الحماية من 10 نقاط.. تفاصيل الخطة الأوروبية لوقف الحرب على غزة والتمسك بحل الدولتين حرب غزة| لا مناطق آمنة في القطاع.. نزوح الآلاف من خانيونس إلى رفح وجبهة لبنان إلى مزيد من الاشتعال إسرائيل السلطة الوطنية الفلسطينية غزة حركة حماس مسار السلام الفلسطيني-الإسرائيليالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل السلطة الوطنية الفلسطينية غزة حركة حماس حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة طوفان الأقصى لبنان تحطم طائرة ضحايا قتل حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة لا یمکن فی غزة
إقرأ أيضاً:
مأزق سياسي في كردستان.. تعثر المفاوضات يعمّق أزمة تشكيل الحكومة - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (22 شباط 2025)، عن تفاصيل الاجتماع بين اللجنة التفاوضية للحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحزبين انهيا اجتماعا عقد في مدينة السليمانية بمنى المكتب السياسي للاتحاد الوطني، بين اللجنة التفاوضية في الحزبين، لبحث ملف تشكيل حكومة الإقليم".
وأضاف، أن "الاجتماع السادس الذي عقد بين الحزبين ركز على مسودة الحكم، وشكل إدارة الإقليم في المرحلة المقبلة، ولا يوجد أي تقدم في عملية تسمية المناصب، وخاصة الرئيسية، رئاسة الإقليم والحكومة والبرلمان".
ويشهد إقليم كردستان أزمة سياسية مستمرة منذ الانتخابات الأخيرة، حيث تعثرت مفاوضات تشكيل الحكومة بين الحزبين الرئيسيين. وتعود جذور الخلافات إلى تباين الرؤى حول تقاسم السلطة، وصلاحيات المناصب الرئيسية مثل رئاسة الإقليم والحكومة والبرلمان.
برغم عقد عدة اجتماعات بين اللجان التفاوضية للحزبين، إلا أن التقدم لا يزال محدودا، مما يزيد من حالة الجمود السياسي في الإقليم، وسط ترقب داخلي وضغوط خارجية لحلحلة الأزمة.