اليوم الثلاثاء.. البرلمان التركي يناقش طلب السويد الانضمام للناتو
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ذكرت 3 مصادر بالبرلمان التركي أن من المقرر أن يناقش البرلمان بكامل هيئته غدا الثلاثاء، طلب السويد الانضمام لحلف شمال الأطلسي.
ومن المتوقع أن يصدق البرلمان التركي على طلب انضمام السويد بشكل كامل غدًا الثلاثاء، وأن يتبع ذلك توقيع من الرئيس رجب طيب أردوغان على الموافقة، لتصبح قانونًا، مُنهيًا بذلك عملية طويلة أثارت استياء بعض حلفاء تركيا الغربيين.
أخبار متعلقة إلغاء 102 رحلة جوية.. ماذا فعلت العاصفة "إيشا" بالمملكة المتحدة؟بعد مرور ثلاثة أسابيع.. ارتفاع حصيلة وفيات زلزال اليابان إلى 233وأيدت تركيا طلب فنلندا للانضمام إلى الحلف في أبريل الماضي، لكنها، إلى جانب المجر، تأخرت في الاستجابة لطلب انضمام السويد، حتى تتخذ ستوكهولم موقفًا صارمًا تجاه أعضاء محليين في حزب العمال الكردستاني الذي يصنفه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تركيا تعارض انضمام السويد إلى الناتو - POLITICO
واستجابة لذلك، قدمت ستوكهولم مشروع قانون جديد لمكافحة الإرهاب يجرم الانتماء إلى المنظمات الإرهابية.طائرات إف - 16إلى تركياوأرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب السويد إلى البرلمان في أكتوبر الماضي، لكنه ربط تصديقه بموافقة الولايات المتحدة على بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 إلى تركيا.
ويدعم البيت الأبيض هذه الصفقة، رغم عدم وجود إطار زمني واضح لموافقة الكونجرس الأمريكي عليها، وتواجه تركيا بعض المعارضة في الكونجرس بسبب تأخيرها في توسيع حلف شمال الأطلسي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز أنقرة حلف شمال الأطلسي حلف شمال الأطلسي ناتو البرلمان التركي انضمام السويد إلى الناتو
إقرأ أيضاً:
تركيا.. زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب مدينة إسطنبول
ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات مدينة إسطنبول شمال غرب تركيا، الأربعاء، عند الساعة 12:49 بالتوقيت المحلي (+3 تغ).
وبحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، فإن مركز الزلزال وقع في منطقة "سيليفري" شمال إسطنبول.
وأوضحت "آفاد" أن الزلزال عمقه 6.92 كم، وأن ولايات مجاورة شعرت به أيضا.
وحذّرت الهيئة التركية المواطنين من الدخول إلى المباني المتضررة أو التواجد بمحيطها، وشددت على ضرورة استخدام وسائل الاتصال للتواصل مع الآخرين.
وبينما لم يُعرف حتى الساعة ما إذا كان الزلزال أدى إلى ضحايا، أكد وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أن فرق هيئة الكوارث والطوارئ بدأت عمليات مسح ميدانية.
وكانت تركيا قد شهدت مطلع فبراير من العام 2023 زلزالاً مدمراً تسبب بمقتل أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 107 ألف آخرين وتدمير واسع للمباني والبنى التحتية في 11 محافظة.