أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يسعى لتدمير مستشفى ناصر في الوقت الراهن
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الحرب على قطاع غزة بدأت منذ 107 أيام على مرأى ومسمع من العالم، ولا يكاد يوم ينتهي إلا باستشهاد من 100 لـ150 شهيدا، رغم بدء المرحلة الثالثة للحرب على قطاع غزة التي تعتبر الأقل ضراوة في الحرب.
وتابع "الرقب"، خلال حواره مع الإعلامي إسلام طه، ببرنامج "كلام في المفيد"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الاحتلال يركز خلال هذه المرحلة على خان يونس التي يقطنها ما يقرب من نصف مليون مواطن فلسطيني، وهناك ضغط بشكل كبير على هذه المنطقة من خلال القيام بعمليات عسكرية متتالية، وهناك حصار كبير لمستشفى ناصر الذي نشأ في خمسينات القرن الماضي في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عندما كان الإشراف على قطاع غزة مصري.
وأضاف أن الاحتلال يسعى لحصار مستشفى ناصر، ومن ثم تدميرها مثلما فعل مع مستشفى الشفاء، موضحا أن الاحتلال يخطط للوصول إلى مخيم خان يونس المكتظ بالسكان، وهذا إن حدث فسيقط الكثير من الشهداء، وقد ترتكب الكثير من المجازر.
ولفت إلى أن الاحتلال عاد مجددا إلى شمال قطاع غزة، بعدما خرج منه في وقت سابق، ووجد مقاومة من الشعب الفلسطيني، وهذا يعني أن الانتقال إلى عملية عسكرية أقل حدة مثلما تحدث الاحتلال مع الولايات المتحدة الأمريكية أمر غير صحيح
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن الرقب الرقب غزة فلسطين أن الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتعمد “إبادة المدارس” لتدمير نظام التعليم بغزة
البلاد – رام الله
أدانت منظمات دولية قرار نتنياهو منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واعتبروه مخالفًا للقوانين الدولية، فيما وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التعليم تدمير الاحتلال 90% من مدارس غزة بـ “إبادة المدارس” بهدف التدمير الكامل والمتعمد لنظام التعليم.
وحذرت “اليونيسف” من أن توقف تسليم المساعدات إلى غزة سيؤدي بسرعة إلى عواقب مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، وقال إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “إن القيود المفروضة على المساعدات ستؤثر بشدة على عمليات إنقاذ حياة المدنيين”
وقالت منظمة أطباء بلا حدود: “إنه ينبغي ألا تستخدم المساعدات الإنسانية أداة حرب”، وأوضحت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود كارولين سيجوين، أن “إسرائيل تمنع مرة أخرى شعبًا بأكمله من تلقي المساعدات”، وشددت بالقول “هذا أمر غير مقبول ومثير للغضب وسوف تكون له عواقب مدمرة”.
وقالت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية، إن “منع إسرائيل دخول الإغاثة لغزة عمل متهور وعقاب جماعي”، وشددت المنظمة على أن منع دخول الإغاثة الذي تنتهجه سلطات الاحتلال، محظور بموجب القانون الدولي”.
وقال كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر: “إن قطع إسرائيل الإغاثة وجميع الإمدادات عن غزة خطوة مثيرة للقلق”، وأعتبر أن “الوصول إلى المساعدات يجب أن يكون مسموحًا به بموجب القانون الدولي”.
وقرر نتانياهو إغلاق معابر غزة الأحد، في استخدام للمساعدات كورقة ابتزاز، للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزيد معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون أصلًا أوضاعًا مأساوية، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لمدة 15 شهرًا.