مصر تشهد حدثا غير مسبوق على مدار نصف قرن.. أستاذة اقتصاد تكشف
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذة الاقتصاد وخبيرة أسواق الطاقة، إن مصر تعيد بناء الجغرافيا من خلال مشروعات الطاقة، وتدخل نادي الكبار في هذا المجال.
وأضافت “علي” ،خلال مداخلتها مع الإعلامية قصواء الخلالي خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع على شاشة “CBC”، أن مصر لديها استراتيجية متكاملة للطاقة 2035، مؤكدة أنها الممر الوحيد الآمن لعبور الطاقة الجديدة والمتجددة إلى أوروبا.
أشارت الدكتورة وفاء علي، إلى أن ملف الربط الكهربائي مع دول الجوار له بُعد جيوسياسي، ويستخدم كأداة جديدة من أدوات الدولة المصرية، موضحة أن مصر تشهد حدثا غير مسبوق على مدار نصف قرن بمحطة الطاقة النووية، وهي محطة الضبعة النووية.
وأوضحت أن المحطات النووية تمنح مصر الفرصة للاستفادة الأكبر من النفط والغاز والقيمة المضافة لكل منهما، وأن اشتراطات السلامة والجودة في محطة الضبعة للطاقة النووية تخضع للمعايير الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر مشروعات الطاقة الربط الكهربائي الطاقة الجديدة الطاقة النووية محطة الضبعة النووية الغاز
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
يجتمع نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، في مقر الوكالة في فيينا، الإثنين، حسبما أفادت وزارة الخارجية.
وقال الناطق باسم الوزارة إسماعيل بقائي إن الاجتماع هو "جزء من انخراطنا المتواصل مع الوكالة" التابعة للأمم المتحدة.
ويأتي اجتماع، الإثنين، بعد مشاركة غريب آبادي في مباحثات بشأن برنامج طهران النووي مع نظيريه الروسي والصيني في بكين، الجمعة.
Iran's deputy foreign minister, Kazem Gharibabadi, will meet UN nuclear watchdog chief Rafael Grossi in Vienna on Monday
"As threats against Iran's peaceful nuclear facilities have increased, it is natural for us to intensify consultations with the IAEA," Ministry spokesman… pic.twitter.com/e10RC4wsgl
وشدد بقائي على أنه "مع تزايد التهديدات ضد البرنامج النووي الإيراني السلمي، من الطبيعي بالنسبة إلينا أن نكثف المشاورات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السابع من مارس (آذار) أنه بعث برسالة الى القيادة في الجمهورية الإسلامية، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
ويثير البرنامج النووي الإيراني خشية الدول الغربية التي يتهم بعضها طهران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية على الدوام.
وأبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقاً في العام 2015، أتاح فرض قيود على برنامجها النووي وضمان سلميته، في مقابل رفع عقوبات اقتصادية.
لكن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً منه في العام 2018 خلال الولاية الأولى لترامب، وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران.
وأجرت إيران والدول الأوروبية الأطراف في الاتفاق (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، جولات مباحثات عدة خلال الأشهر الماضية بشأن الاتفاق الذي لم تثمر محاولات إحيائه المتكررة.