وزير الأوقاف الفلسطيني: الاحتلال دمر 1000 مسجد في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور حاتم البكري، وزير الأوقاف الفلسطيني، إن وزارة الأوقاف الفلسطينية قامت بالاستعداد لكل برامج شهر رمضان المبارك، وهذه البرامج تقتصر على المحافظات الشمالية في الضفة الغربية، ولكن هذه البرامج من الصعب تطبيقها في قطاع غزة، لأن الوضع مؤسف للغاية.
وتابع "البكري"، خلال حواره مع الإعلامي إسلام طه، ببرنامج "كلام في المفيد"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الاحتلال دمر ما يقرب من 1000 مسجد في قطاع غزة، وهذا يعني أن أماكن العبادة لم تعد موجودة في القطاع بصورة كبيرة، مضيفًا أن المساجد مستهدفة بشكل مباشر، فهناك ألف مسجد دمرت سواء بشكل كلي أو بنسبة عالية جدًا، وهذه المساجد لا تستطيع استقبال المصلين للقيام بأداء الشعائر الدينية.
وأوضح أن حرب الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية وأعداد الشهداء في الضفة وصل لـ400 شهيد، وهذا رقم كبير، ودليل على أن الاحتلال لم يعد لديه أي خطوط حمراء في استهداف المدنيين أو أي شيء فلسطيني سواء قطاع غزة أو الضفة الغربية.
ولفت إلى أن الاحتلال دمر بالأمس جامعة فلسطين بشكل كلي، مشيرًا إلى أن هناك محاولة لإزالة الوجود وإمكانية الحياة في قطاع غزة من قبل الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة المساجد في غزة الاحتلال الإسرائيلي فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
والد شهيد مسجد الروضة يهدى وزير الأوقاف لوحة فنية مميزة
في لحظة مليئة بالمشاعر الوطنية، قدم السيد مجدي رزق سلامة، والد الشهيد أمير مجدي رزق سلامة، أحد شهداء مسجد الروضة، لوحة فنية مميزة للدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كعربون تقدير لجهود الدولة ورموزها في مواجهة التحديات، ولتخليد ذكرى الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.
وتُعتبر اللوحة التي رسمها الشهيد بيديه بريشةٍ تحمل كل معاني الوفاء، تجسيدًا لعمق الروابط الوطنية وحرصًا على نقل رسالة الشجاعة والتضحية التي قدمها أبناء سيناء.
وفي مشهد آخر، منحت عشيرة الشيخ مسعد أبو جرير وزير الأوقاف العباءة السيناوية، وهي تقليد عريق يعبر عن الاحترام والتقدير الرفيع لشخصيات لها مكانة خاصة في المجتمع السيناوي. وقد عبّر الدكتور أسامة الأزهري عن فخره العميق بهذا التكريم، واصفًا العباءة بأنها من أرفع الأوسمة التي حصل عليها طوال مسيرته.
هذه اللحظات تعكس قوة الترابط بين أهالي سيناء، وفخرهم بتضحيات أبنائهم، ويؤكدون من خلالها على دور الفن والحفاظ على التقاليد في التعبير عن الاعتزاز والانتماء.