اليمن ينصر غزة ويقصف “إسرائيل”!
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تزامنا مع عملية طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر التي نفذتها المقاومة الفلسطينية نحو المناطق المحتلة في فلسطين والتي خلفت المئات من القتلى والأسرى والآلاف من الجرحى الإسرائيليين في مختلف محاور التقدم والقتال حسب التكتيك الضخم والتوغل المميز الذي أربك العدو الإسرائيلي وجيشه المهزوم على أيدي المقاومة.
أبت اليمن إلا أن تشارك في عملية طوفان الأقصى وتدعم المقاومة الفلسطينية من أجل استعادة الأرض المنهوبة والحرية المسلوبة والمقدسات المدنسة من أيدي الصهاينة حيث بادرت منذ الآونة الأولى من بدء الهجمات والغارات الوحشية والإبادة الجماعية والحصار الظالم على غزة ووقفت إلى صف الحق المتمثل في المقاومة والفلسطينيين رغم معاناة الحرب والحصار الظالم طيلة 9سنوات التي شنتها عدد من دول العدوان بقيادة السعودية تجاه اليمن حتى اللحظة.
فمن أجل غزة ومظلوميتها قصفت اليمن الكيان الصهيوني حيث ظهر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع وأعلن رسميا بأن القوات المسلحة اليمنية تشارك رسميا في مساندة القضية الفلسطينية وتضرب أهدافاً في “إسرائيل” بعدد من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة التي أصابت أهدافها بدقة عالية وتكررت الضربات بأم الرشراش وإيلات.
ولم يكتف شعب الإيمان بتلك المساندة فقط حيث تطورت العمليات اليمنية التي قصمت ظهر العدو الإسرائيلي إلى الملاحة البحرية وتم استهداف وإنذار السفن والحاويات التي تتبع الكيان والتي تتجه إلى موانئه.
نعم اليمن يشارك المقاومة في فلسطين بقيادة السيد القائد /عبدالملك بدر الدين الحوثي وبمختلف المحاور الجهادية حيث استولت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية على سفينة جلاكسي بعد تحذيرات عديدة من الجهات المعنية في القوات البحرية ورفض طاقمها لاستماع التوجيهات والنصائح التي تلقوها من قبل القوات البحرية اليمنية وتم اقتيادها وحجزها لدى الأبطال في اليمن نصرة لغزة المنكوبة.
من المعروف بأن اليمن يساند ويدعم القضية الفلسطينية منذ بدء المشروع القرآني وانطلاقة المسيرة القرآنية منذ الآونة الأولى فمحاضرات وملازم الشهيد القائد /حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – أكبر شاهد ودليل وتمده خطابات السيد القائد /عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – التي لا تمر العديد من الخطابات والمناسبات إلا والقضية الفلسطينية قضية مركزية في تلك المحاضرات والمناسبات حيث احتلت القضية الفلسطينية حضورا يمانيا ومناسبة عظيمة يحييها اليمنيون في آخر جمعة من شهر رمضان بكل عام ومن المستحيل أن يترك اليمانيون فلسطين في سلة المهملات كما تركها معظم العرب واتجهوا إلى أحضان الجبابرة والظالمين إسرائيل وأمريكا.
اليمن يساند القضية الفلسطينية بمختلف الجبهات ويحاصر الكيان الصهيوني في الملاحة البحرية ويقدم الدعم المادي والعسكري والاقتصادي والصحي ….. من أجل إنقاذ ومناصرة إخواننا في فلسطين بينما الخونة من العرب في السعودية والإمارات والأردن يمدون الكيان الإسرائيلي بجسر بري لقتل ويحاصرون اخواننا في فلسطين فويل لهم من بأس اليمن قبل يوم الوعيد.
لبيك يا أقصى!
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استزراع 3 ملايين شجرة مانجروف في محمية الجبيل للأحياء البحرية بالتعاون مع “معادن”
المناطق_واس
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وشركة التعدين العربية السعودية (معادن) مبادرة استزراع ثلاثة ملايين شجرة مانجروف في محمية الجبيل للأحياء البحرية، بمشاركة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وذلك ضمن جهود دعم مبادرة السعودية الخضراء وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية الغطاء النباتي الساحلي والحفاظ على التنوع الأحيائي.
ويهدف المشروع إلى إعادة تأهيل الموائل الطبيعية المتدهورة، وتعزيز دور غابات المانجروف في امتصاص الكربون، إذ تُعد من أكثر النباتات كفاءة في تخزين ثاني أكسيد الكربون، مما يسهم في مكافحة التغير المناخي، وحماية الشواطئ من التعرية، وتوفير بيئات آمنة لتكاثر العديد من الكائنات البحرية مثل الأسماك والطيور واللافقاريات.
أخبار قد تهمك “معادن” تربح 1.5 مليار ريال خلال 2023 بانخفاض 83 % 26 فبراير 2024 - 10:30 صباحًا “معادن” شريك مؤسس لمؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثالثة 13 نوفمبر 2023 - 1:50 مساءًوأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن المشروع يأتي في إطار جهود المركز المتواصلة لتأهيل النظم البيئية البحرية والساحلية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في دعم المبادرات البيئية الوطنية، مؤكدًا أن استزراع المانجروف يمثل إحدى أهم الوسائل لتحقيق التوازن البيئي المستدام على سواحل المملكة.
وقال: “نحن ملتزمون بمواصلة العمل لحماية النظم البيئية وتنمية الغطاء النباتي في المناطق المحمية، بالتنسيق مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، وبما يتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء التي تسعى لزراعة 10 مليارات شجرة، منها أكثر من 100 مليون شجرة مانجروف على السواحل السعودية، ما يعزز دور المملكة في مواجهة التحديات البيئية العالمية”.
يذكر أن مبادرة السعودية الخضراء تعد من أكبر المبادرات البيئية في المنطقة، وتهدف إلى تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وخفض الانبعاثات الكربونية.
ويضطلع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي بدور محوري في تنفيذ مشاريع الاستزراع بمختلف مناطق المملكة، بالتعاون مع الجهات المختصة، ومنها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الذي يتولى مسؤولية حماية وإعادة تأهيل النظم البيئية البرية والبحرية وصون التنوع الأحيائي.