انا سوداني يا سيادة العقيد !!
لما أراد العقيد معمر القذافي منح الشاعر الفيتوري الجنسية الليبية بعد أن ذاع صيته قال الفيتوري للقذافي كلمة واحدة:-انا سوداني يا سيادة العقيد!!
– – – – – –
مبروك الدكتور السوداني مصطفى عبدالله الانجاز العلمي
صدور الموافقة السامية للسموء الملكي اليوم بمنح واحد من أبناء مدينة كوستى وهو الدكتور مصطفى عبد الله محمد صالح
(الجنسية السعودية)
وهو من أبناء مدينة كوستى وهو أستاذ طب الأطفال في كلية الطب بجامعة الملك سعود
له 235 ورقة علمية في مجالات علمية عالمية متخصصة، ووصل عدد الاقتباسات لأعماله 7761، ولديه مساهمات بالارتقاء بصحة الطفولة، ومؤهلاته العلمية هي الدكتوراه في الطب من جامعة أوبسالا السويدية 1990م، والدكتوراه من جامعة الخرطوم السودانية 1982.

وكانت آخر اكتشافاته اكتشاف الجين المورِّث لأخطر أنواع الصّرع المسمى بتشنُّج الطفولة الباكرة الجزئي المتنقِّل. وهو نوع من الصرع يبتدئ بين شهر وستة أشهر من العمر، متنقِّلاً من مكان لآخر في الجسم، وتفشل الأدوية في السيطرة عليه ما يؤدي لتلف الدماغ ووفاة بعض الحالات، قبل إكمال العام الأول. والمعروف حتى الآن أنَّ هذا النوع من الصرع لا يُورَّث
وكانت صحف ووكالات أنباء عالمية قد نوهت بداية هذا العام بما قام به البروفسور السوداني مصطفى صالح من تقــييم فحص مخبري جديد للتشخيص السريع لمرض التهاب الســحايا الجـرثومي وتوثـيق المعــالم الوبائية، والســريرية، والبيولوجية الجـزيئـية في النطاق لالتهاب السحايا الإقليمي، وكذلك حصوله على براءة اختراع مسجلة بالولايات المتحدة الأميركية عن فحص مخبري لمرض “الحثل العضلي” بالاشتراك مع باحثين من أمريكا وفرنسا وألمانيا واليابان.

بكري المدني

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مصطفى إبراهيم يكتب.. مهرجان العلمين.. القوى الناعمة تنتصر

«مدينة الجمال» أقل ما يُقال عن مدينة العلمين الجديدة، التي أزهرت في موضع كل لغمٍ أحاطها يوماً، بالفن والثقافة والترفيه والعمارة، لتتحول «مدينة الألغام» إلى «مدينة الأحلام»، يروي كل شبر فيها الآن حكايات من التاريخ والفن والإبداع، لتصبح «أيقونة الساحل الشمالي» بفضل سواعد أبنائها، ورؤية قادتها السياسية.

أضحت مدينة العلمين أهم مدن الجيل الرابع في مصر والشرق الأوسط، وما زادها جمالًا «مهرجان العلمين» الذي استطاع أن يُثبت نفسه في دورته الأولى، العام الماضي، كأهم حدث ترفيهي وسياحي واقتصادي على مستوى الشرق الأوسط بل وصل إلى العالمية بدخول شركات عالمية في رعايته.

بالأمس أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تفاصيل الدورة الثانية للحدث الترفيهي الأضخم في الشرق الأوسط، وستكون دورته هذا العام استثنائيةً بكل المقاييس، تحقق انتعاشة جديدة للفن والسياحة والاقتصاد.

ومن الجميل في الأمر أنّ الدورة الثانية لمهرجان العلمين التفت لقضية «التغير المناخي» الذي ألقى بظلاله على كل شيء في حياتنا، وجعلت الدورة الحالية «صديقة للبيئة»، بعد قرار جعل أكثر من 50% من فعاليات المهرجان صباحًا، إضافة إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية والمولدات الكهربائية، ما يُساعد على تقليل استهلاك الكهرباء، والمساهمة في الحفاظ على البيئة.

الترويج للفرص الاستثمارية المتنوعة في مدينة العلمين الجديدة، وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتعزيز النشاطات الثقافية والترفيهية في البلاد؛ الهدف الأساسي الذي نجح القائمون على المهرجان في تحقيقه العام الماضي، ما دفعهم هذا العام إلى السعي لمواصلة النجاحات وتقديم تجربةٍ صيفيةٍ ممتعةٍ وفريدة للزوار في الدورة الثانية، ما يُمثّل إضافةً إلى مظاهر الحياة الثقافية والترفيهية في مصر.

أجندة الدورة الثانية من مهرجان العلمين جعلته يتجاوز فكرة المهرجان الفني والترفيهي التقليدي الذي يضم مجموعة حفلات، وأصبح حدثًا عالميًا ضخمًا، من خلال استحداث أنشطةٍ جديدةٍ أبرزها النشاط المسرحي، إلى جانب التعاون مع «موسم الرياض» لإقامة عددٍ من الفعاليات الفنية، والتي بدورها ستعمل على إثراء النشاط الفني العربي، والأنشطة الإبداعية المختلفة.

ولأنّ الأطفال طلائع أيّ أمةٍ وصُنّاع مجدها، بل هم الركيزة الأساسية لنهضة وتطوير المجتمع، فقد استحدث المهرجان هذا العام مشروع «نبتة»، والذي أكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عمرو الفقي، عظمة هذا المشروع لاهتمامه بالأطفال، والذي سيكون بداية مبشرة للاهتمام بالنشء.

يدعم مهرجان العلمين الإرث الثقافي والتاريخي والحضاري لمصر للترويج للثقافة والحضارة، ما ينعكس إيجابًا على تدعيم مكانة مصر على خريطة الاستثمار والسياحة ويضعها في موقعها الصحيح كقوة مؤثرة في محيطها الإقليمي بل والعالمي، كما يحافظ على الهُوية المصرية بإبراز الإبداعات والفنون المصرية بالفعاليات الفنية، والترفيهية، والرياضية أو التراثية.

لم يقف ذلك الحدث عند إقامة فعالياته على أرض مدينة العلمين الساحرة، بل امتد تأثيره إلى دول الجوار، بإعلان الشركة المتحدة والقائمين على المهرجان تخصيص 60% من عائد المهرجان لدعمهم، إضافة إلى رفع العلم الفلسطيني بجانب العلم المصري؛ ما يؤكد تأثير مصر ومكانتها.

القوى الناعمة في مصر قاطرة ترسخ دورها ومكانتها على الساحة العربية والإقليمية والدولية، بما يُمكّنها من طرح ورعاية المبادرات لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

كل هذا يثبت أنّ القوى الناعمة المصرية كانت ولا تزال ملهمة لجيرانها منذ الخمسينيات والسبعينيات، بل أصبحت أقوى بفضل جهود الإصلاح بالدولة في المجالات كافة، التي ترسخ قوة عناصرها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتستثمر في رأس المال البشري.

مقالات مشابهة

  • مشيرة خطاب: لا توجد حقوق إنسان بدون سيادة القانون في الدولة
  • مشيرة خطاب: سيادة القانون في الدولة تساعد على نمو القطاع الخاص
  • إدارة أمن الظهار بإب تنظم فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية
  • السوداني والبارزاني يؤكدان على سيادة العراق وأمنه
  • خبير عسكري: الشجاعية عصية على الاحتلال والمقاومة ستواصل عملياتها بنفس الوتيرة
  • العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن كيفية استفزاز بيلاروس لمهاجمة أوكرانيا
  • المفوضية السامية للأمم المتحدة: أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي
  • الصوفي والأخفش والقاسمي يطلعون على سير العمل في أمن كحلان عفار بحجة
  • مصطفى إبراهيم يكتب.. مهرجان العلمين.. القوى الناعمة تنتصر
  • بايدن: قرار المحكمة العليا بمنح حصانة لترامب يقوض سيادة القانون