قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن البيان الذي صدر اليوم ردًا على مزاعم إسرائيلية هو الأطول والأكثر وضوحًا وتفصيلًا.

وشدد خلال مداخلة تليفونية "عبر" برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON": “إن خطورة التصريحات أنها جاءت على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي وذلك لتبرير النية لاحتلال محور فيلاديفيا” واصفا ذلك بالأمر الخطير والجلل وكأنها تصف مصر بأنها غير قادرة على حماية سيادتها وحدودها.

ضياء رشوان: تهجير أهل غزة إلى سيناء خط أحمر بالنسبة لمصر ضياء رشوان يكشف مفاجأة عن طريقة حصول حماس على الأسلحة.. فيديو


ونوه إلى أن تلك الأكاذيب مضاف إليها الأكاذيب السابقة بداية من أكاذيب محكمة العدل حول إغلاق معبر رفح وقبلها التهجير القسري في إطار ممنهج بغية الضغط على مصر عن طريق إلقاء الاتهامات على مصر كل هذه التصرفات تهدد بشكل جدي وخطير معاهدة السلام.


ولفت إلى أن ما يربط مصر بإسرائيل هي اتفاقية السلام بكامل ملاحقها وتعديلاتها الأمنية وأي تعديل في وضعية الجنود يحميه الطرفان وتم ذلك بالفعل مرتين في عامي 2005 و2021 بتوقيع الجانبين.

وتابع: “أي كسر لأي معاهدة سلام في العالم وملحقاتها الأمنية يعد خرقًا لهذا السلام ومن ثم صدر البيان التحذيري للجانب الإسرائيلي بأن ما تم الاتفاق عليه مكتوبا وليس شفهيا وقد يؤدي لتوسيع رقعة الصراع لدول الجوار ومصر لها قنوات أخرى سبقت الرسالة لتصل الى الجانب الاسرائيلي والحلفاء بما فيها الأمريكي”.


وذكر أن مصر لاتهدد أحدا حتى من تختلف معهم لكنه تحذير كبير من مخاطر التلاعب بإتفاقية السلام والتلاعب عبر إلقاء الاتهامات على مصر بما ليس بها عبر أكذوبة تهريب السلاح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضياء رشوان الهيئة العامة للاستعلامات إسرائيلية مزاعم إسرائيلية مصر ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يهدد الحوثيين: ماذا وراء التصعيد؟

شمسان بوست / متابعات:

توعّد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جماعة الحوثيين، يوم الأحد، بالتحرّك ضدهم “بقوة وتصميم”، وذلك غداة إطلاقهم صاروخاً من اليمن سقط في تل أبيب وأسفر عن إصابة 20 شخصاً بجروح. وقال نتنياهو في مقطع فيديو بثّه مكتبه: “كما تصرّفنا بقوّة ضدّ الأذرع المسلّحة لمحور الشر الإيراني، سنتحرّك ضدّ الحوثيين… بقوة وتصميم وحنكة”، على حد زعمه.

وجاء الهجوم الصاروخي الحوثي بعد شنّ الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، سلسلة غارات على مدينتي صنعاء والحديدة اليمنيتين، استُهدفت فيها محطات توليد الطاقة والموانئ والمنشآت النفطية، ما تسبب في سقوط تسعة شهداء على الأقل من المدنيين وأضرار كبيرة في البنية التحتية في اليمن.

ويشنّ الحوثيون عمليات عسكرية على أهداف إسرائيلية في الداخل الفلسطيني وفي البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وزوارق بحرية. وتؤكد الجماعة أنها لن توقف عملياتها إلا برفع الحصار عن قطاع غزة.

وكشف سلاح الجو الإسرائيلي، يوم الأحد، في تحقيق أجراه سبب فشله في اعتراض الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون السبت، قائلاً إن خللاً حدث في الصاروخ الاعتراضي أدى إلى الفشل في التصدي للصاروخ. وأفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بأن الحوثيين أطلقوا 201 صاروخ وأكثر من 170 طائرة مسيّرة متفجرة على إسرائيل منذ بداية الحرب، اعترض الأميركيون وسلاح الجو والبحرية معظمها. وفي الوقت نفسه، اعتبرت الصحيفة نفسها أن “إسرائيل لم تكن مستعدة استخبارياً وسياسياً لمواجهة تهديد الحوثيين، ولم تشكل تحالفاً إقليمياً للتصدي لهم”، مؤكدة أن “الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في التصدي لهم دفاعاً وهجوماً”.

ومساء أمس السبت، أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” تنفيذ سلاح الجو ضربات دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيين في صنعاء. وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان لها: “أسقطنا طائرات مسيّرة وصاروخ كروز مضاداً للسفن في أثناء قصفنا الحوثي”، وأضافت: “نفذنا ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيين في صنعاء”.

وأشارت “سنتكوم” إلى أنّ الضربات “تهدف إلى تعطيل عمليات الحوثيين وتقليصها، كالهجمات على السفن الحربية في البحر الأحمر”، مضيفة أنّ “الضربة تعكس التزام الإدارة الأميركية حماية القوات الأميركية والشركاء الإقليميين والشحن الدولي”.

وفي بيان لاحق، قال الجيش الأميركي إن طيّارين اثنين من البحرية الأميركية قد أُسقِطا فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو أنها نتيجة “نيران صديقة”. وأُنقِذ الطياران، لكن أحدهما أصيب بجروح طفيفة. وكانت القوات الأميركية تنفذ ضربات جوية استهدفت الحوثيين في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأميركية تفاصيل إضافية عن طبيعة المهمة. في المقابل، أعلنت جماعة الحوثيين إسقاط طائرة “إف 18” أثناء محاولة المدمرات الأميركية والبريطانية التصدي للمسيّرات والصواريخ اليمنية.

المصدر/ العربي الجديد

مقالات مشابهة

  • عمليات للمقاومة من شمال غزة إلى جنوبها وكاتس يزور محور فيلادلفيا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: السيطرة الأمنية على محور فيلادلفيا ستبقى في أيدي الجيش
  • بالصور: كاتس من محور فيلادلفيا: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي
  • احتيال خطير عبر WiFi يهدد الخصوصية والأمان.. كيف تتجنبه؟
  • أبو شامة: اتفاقية أوسلو سقطت والسلطة الفلسطينية عاجزة عن أداء أي دور بالضفة
  • محلل سياسي: اتفاقية أوسلو سقطت منذ سنوات طويلة
  • عاجل.. الإسرائيليون يلاحقون عائلة نتنياهو أمام المحكمة.. تهديد وعرقلة العدالة
  • ضياء رشوان: بدء حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق" للتوعية الجماهيرية من مخاطر الشائعات
  • نتنياهو يهدد الحوثيين: ماذا وراء التصعيد؟
  • هل يهدد الحشد الشعبي هيبة الدولة؟ تصريحات الولائي تثير الجدل!