«ثقافة السويس» تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ثقافة السويس تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، أقام فرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة، احتفالاً بالهجرة النبوية، تضمن محاضرة بعنوان الهجرة النبوية الشريفة، حاضرها أحمد الخولى مدير .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «ثقافة السويس» تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أقام فرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة، احتفالاً بالهجرة النبوية، تضمن محاضرة بعنوان الهجرة النبوية الشريفة، حاضرها أحمد الخولى مدير التعليم الاعدادى بالأزهر سابقا
وقد أوضح أحمد الخولي مدير عام التعليم الأزهري السابق، أن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، تعد بمنزلة معركة من أنجح المعارك، التى خاضها، النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين
واكد احمد الخولى، أن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم حافلة بكل ما هو خير، وتعد الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، أهم حدث فى الحركة الدعوية فى تاريخ المسلمين
وأشار مدير التعليم الازهرى السابق، أن الهجرة كانت أساساً ومنطلقاً لقيام الدولة الإسلامية، تمكنت من خلاله من توسيع دائرة الدعوة، على اعتبار أن رسالة النبى صلى الله عليه وسلم رسالة عالمية.
وتناول الخولى خلال حديثه، أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية، ومن بينها: الأخذ بالأسباب ثم التوكل على الله، والتخطيط الجيد، واختيار الصديق، والثبات وتحمل الصعاب والصبر واليقين بالله.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
فضل الدعاء عند المصافحة.. مستجاب ومقبول عند الله
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (سائل يقول: سمعت أن الدعاء مستجاب عند مصافحة المسلم لأخيه المسلم؛ فما مدى صحة هذا الكلام شرعًا؟
وقالت دار الإفتاء إنه من المقرر شرعًا أنَّ المصافحة من الأفعال المسنونة التي تُغفر بها الذنوب، وتُحَط بها الأوزار؛ فعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا» أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف".
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ، تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، وابن شاهين في "الترغيب"، والمنذري في "الترغيب والترهيب"، وقال بعده: "رواه الطبراني في الأوسط، ورواته لا أعلم فيهم مجروحًا".
وقد جاء في الحديث الشريف فضل الدعاء، وأن المصافحةَ سببٌ للاستجابة والقبول: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ما من مسْلِمَيْنِ التقيا فأَخَذَ أحدُهمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ، إِلَّا كَانَ حقًّا عَلَى الله أنْ يحضر دُعَاءَهُمَا، ولا يَرُدَّ أيديهما حتى يغفر لهما» أخرجه أحمد والبزار وأبو يعلى في "مسانيدهم"، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة".
قال العلامة الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج" (6/ 18، ط. دار الكتب العلمية): [وتندب المصافحةُ مع بشاشةِ الوجهِ والدعاءِ بالمغفرةِ وغيرِها للتلاقي] اهـ.