دراسة إسرائيلية جديدة: ارتفاع حاد بنسبة المصابين بحالة اضطراب ما بعد الصدمة وسط السكان في الجليل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أظهرت دراسة إسرائيلية جديدة، أن نسبة متزايدة من سكان الجليل الشرقي يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة بمعدل أعلى بثلاث مرات مقارنة بما كان عليه الوضع قبل 7 أكتوبر، وفق موقع "واللا".
مراسلنا: مقاتلات إسرائيلية تحلق فوق طرابلس شمالي لبنان وتلقي بالونات حراراية وقنابل مضيئة (فيديوهات) بري ينبه إلى محاولات إسرائيل لتوسيع الحربوتم إجراء الدراسة من قبل مركز المعرفة الإقليمي التابع للكلية الأكاديمية تل حاي ومجموعة سلطات الجليل الشرقي، بالتعاون مع مؤسسة رونالد رودبرغ وشراكة جاليات كندا المقيمة في إصبع الجليل الحدودي مع لبنان.
وشملت الدراسة سكان الجليل الشرقي كافة، حيث شارك فيها حوالي 2000 شخص من كافة سلطات المجموعة، يشكلون عينة تمثيلية لسكان الجليل الشرقي، وكان 36% من إجمالي المشاركين هم من الرجال، و64% من النساء.
وأبان مركز ليئور تسفاتي لأبحاث الانتحار والألم النفسي في بياناته أن 16% من سكان البلاد عانوا من أعراض ما بعد الصدمة قبل بدء القتال، وبعد بدء الحرب ارتفعت الأرقام بشكل حاد إلى 30%.
وأظهرت نتائج الدراسة الحالية أن سكان الجليل الشرقي يعانون بشكل خاص من اضطراب ما بعد الصدمة، بمعدل أعلى بثلاث مرات من الوضع السائد قبل 7 أكتوبر.
وفي حين أن نسبة اضطراب ما بعد الصدمة بين السكان الذين فضلوا البقاء في منازلهم تبلغ 40%، كشفت البيانات عن نسبة مرتفعة بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم 48%، وأعلى بين السكان الذين تركوا منازلهم بقرارهم الذاتي 54%، وهؤلاء لا يتلقون أي دعم نفسي من المؤسسات الإسرائيلية.
وبينت نتائج البحث أن ما يقرب من 43% من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم شهدوا بأن علاقاتهم الشخصية وحياتهم الاجتماعية تضررت نتيجة للوضع، مقارنة بـ33% من السكان الذين قرروا البقاء.
أما على صعيد نسبة القدرة على العمل، فقد أفاد 50% من السكان الذين تم إخلاؤهم أن قدرتهم على العمل تضررت بشكل كبير، وفي وسط من آثروا البقاء في بلداتهم، بلغت نسبة المتضررين في القدرة على العمل 37%.
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، ينعكس هذا الاتجاه مرة أخرى على سكان الجليل الشرقي حيث أفاد 48% من جميع المشاركين بتدهور وضعهم المالي.
كم أن 88% من أصحاب الأعمال والعاملين المستقلين في الجليل الشرقي أفادوا بأضرار لحقت بمداخيلهم بعد الحرب.
هذا وأبلغ 50% من المستقلين اقتصاديا في الجليل الشرقي عن تردي وضعهم المالي، مع الإشارة إلى انخفاض دخلهم بنسبة 50% على الأقل خلال هذه الفترة.
هذا وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل لن توقف إطلاق النار حتى لو أوقفها "حزب الله"، محذرا من أن الحرب ستكون "صعبة لإسرائيل، لكنها مدمرة بالنسبة لـ"حزب الله" ولبنان".
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوف عسكرييه إلى 2672 شخصا منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
من جهته، أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الاثنين، استهدافه لموقع وجنود وقوة من "الجمع الحربي" الإسرائيلي جنوبي لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
كما أكد "حزب الله" أمس الأحد أنه "دعما لغزة وردا على استهداف المدنيين اللبنانيين، استهدف مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية بأسلحة صاروخية، وأصاب منزلا سقط من كان بداخله بين قتيل وجريح".
وكان نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" اللبناني علي دعموش قد شدد على أن "كل التهديدات والوساطات والرسائل التي يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب".
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار وقصفا بالصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: I24" + RT"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة اضطراب ما بعد الصدمة السکان الذین حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخرق الاتفاق مع لبنان.. 15 شهيداً وعشرات المصابين من العائدين
الجديد برس|
أكدت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية على الأهالي الذين حاولوا العودة إلى الجنوب إلى 15 شهيدا.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية: إن اعتداءات العدو الإسرائيلي على مواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت إلى 15 شهداء و83 جريحاً في حصيلة غير نهائية لاعتداءات العدو اليوم في الجنوب.
وفي وقت مبكر، تحدثت عن استشهاد مواطن في حولا وإصابة تسعة آخرين بجروح وتم نقلهم إلى مستشفى تبنين الحكومي حيث يتلقون العلاج. كما أدت إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح في كفركلا وتم نقلهم إلى مستشفى مرجعيون الحكومي حيث يتلقون العلاج.
وتحدثت مصادر إعلامية لبنانية عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 3 وإصابة أكثر من 30 آخرين بينهم أحد الجنود.
وقالت مصادر إعلامية بتسجيل إصابات برصاص الاحتلال بين أهالي بلدة كفركلا لدى محاولتهم الدخول إلى بلدتهم الجنوبية.
ودخل أهالي مدينة الخيام بمسيرات سيارة إلى بلدتهم برغم تحذيرات الاحتلال.
وأصيب 10 لبنانيين بنيران إسرائيلية في بلدات برج الملوك وكفركلا وحولا ووادي السلوقي، فيما اعتقلت القوات الإسرائيلية لبنانيين اثنين في بلدة حولا جنوبي لبنان.
وفي وقت مبكر، تجمع مئات الجنوبيين عند مداخل قراهم تمهيداً لدخولها مع انقضاء مهلة الستين يوماً لانسحاب قوات الاحتلال من الجنوب.
الاحتلال الإسرائيلي أعلن من جانبه أن جيشه لا يزال منتشرًا في مواقع مختلفة من جنوب لبنان. وأعلن أنه يحظر عودة اللبنانيين إلى 62 بلدة جنوب لبنان، في ظل عدم انسحابه من تلك المناطق بعدما كان من المقرر انتهاء مهلة وجوده فيها فجر اليوم،
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي -في بيان- بأنه يحظر عودة السكان إلى منازلهم في عشرات القرى على الشريط الحدودي مع إسرائيل، قائلا إن من يقترب منها “يعرض نفسه للخطر”.
وبثت منصات محلية لبنانية مقاطع فيديو لمحاولات النازحين اللبنانيين العودة إلى بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان بعد انتهاء مهلة بقاء قوات الاحتلال في جنوب البلاد.
أما الجيش اللبناني فدعا في بيان له مع انقضاء مهلة الستين يومًا التي تلي وقف إطلاق النار، الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، “نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي”.
وشدد على أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظًا على سلامتهم.
وقال: تعمل الوحدات العسكرية باستمرار على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي.
كما أعلن مواصلة تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل.
وأكد حدوث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي”.
من جهته، دعا الحزب السوري القومي الاجتماعي أهالي القرى الجنوبية كافة، الى التوجه اليها لتفقدها والعودة الى منازلهم، مشددا على أن “حزب الله” على اتم الجهوزية للدفاع عن الأرض وحمايتها وتحريرها.
وقال في بيان: “مع انقضاء مهلة الستين يومًا من هدنة وقف النار ومهلة انسحاب جيش العدوّ من جنوب لبنان، يهمّ الحزب التأكيد على أنّ العدوّ لم يتمكّن فعلًا من دخول البلدات اللبنانية سوى مع سريان بدء تنفيذ الاتفاق، حيث عجز أثناء حربه البرّية من الدخول والتثبيت بفعل بطولات المقاومين وإرادتهم القتاليّة العالية وخطّتهم الدقيقة والفعّالة التي أفشلت خطط العدوّ ومنعته من تحقيق أهدافه المعلنة والمبيتة”.
وتابع: “مع انقضاء المهلة، يدعو الحزب، أبناء شعبنا من أهالي القرى الجنوبية كافّة، التوجّه إليها لتفقّدها والعودة إلى منازلهم، مرفوعي الرؤوس، شامخين شموخ المنتصرين، فهم الذين أُريد لهم البقاء مهجّرين بعيدين عن أرضهم وها هي تناديهم، ليعيدوا المجد والحياة لها ويبعدوا دنس المحتلّ عن طهر دماء الشهداء والجرحى من أبنائهم الأبطال الذين استبسلوا بالدفاع والمواجهة حتى الرمق الأخير.
وطالب الحزب الدولة اللبنانية بتحميل كامل المسؤوليّة لرعاة الاتفاق بالالتزام التامّ بانسحاب العدوّ الفوري من جنوب لبنان، وحماية حقّ المواطنين الطبيعي بالعودة الآمنة إلى قراهم وبيوتهم تمهيدًا لإعادة إعمارها وإزالة كلّ آثار العدوان عنها”.
وأضاف: “المقاومة على أتمّ الجهوزيّة للدفاع عن الأرض وحمايتها وتحريرها، ويحذّر العدوّ في حال قرّر التمادي بعدم تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار كاملًا، أنّ للمقاومة ومعها الجيش اللبناني وأهالي القرى، كامل الحقّ والمشروعيّة في الدفاع عن لبنان.
وحيّا الحزب عائلات الشهداء والجرحى والمقاومين على طريق القدس وكلّ فلسطين، في فصائل نسور الزوبعة، وفي حزب الله وحركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وكلّ فصائل المقاومة على كلّ ما قدّموه من تضحيات وأعمال بطوليّة دفاعًا عن لبنان وإسنادًا لغزّة والضفّة.
كما حيّا قيادة المقاومة في فلسطين وخصّ حركة حماس، على إخراجها مشهد النصر بما يليق بتضحيات أبناء شعبنا وإلزام العدوّ بالخضوع لشروط المقاومة في عمليّة تبادل الأسرى”.
وختم: “إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي، وإيمانًا منه أنّ الصراع مع العدوّ هو صراع وجودي، يؤكّد أنّه باقٍ حيث يجب أن يكون، في طليعة صفوف المقاومة، سعيًا لتحرير كافّة أراضينا المحتلّة”.