روابط الدين والدم بين المغرب وموريتانيا من شأنها تطوير العلاقات (وزير خارجية موريتانيا)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال وزير خارجية موريتانيا، محمد سالم ولد مرزوق، إن العلاقات التي تجمع بين المغرب وبلاده “مبنية أساسا على نسيج قوي وروابط الدين والدم”.
وأضاف بأن هذا المعطى من شأنه تعزيز وتطوير هذه العلاقات وتعميقها بشكل أوسع.
رئيس الدبلوماسية الموريتانية الذي كان يتحدث خلال ندوة صحافية مشتركة مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، قال “إن مباحثاتهما تمحورت، على وجه الخصوص، حول مستجدات الأوضاع على المستوى العربي والإفريقي والإسلامي”.
بالإضافة إلى التباحث حول بعض الرهانات القائمة على المستوى الدولي، منوها بتطابق وجهات النظر بين البلدين بشأن هذه القضايا.
ويرى بأنه “ما دام هناك هذا التنسيق بين الوزارتين وبين قائدي البلدين، فهناك أيضا بحث دائم عن مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”.
وأبرز بوريطة أن طموح جلالة الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني، يتمثل في الدفع بهذه العلاقات الاقتصادية نحو أبعاد استراتيجية أخرى لتكون نموذجا لعلاقات جوار بين بلدين لهما كل المؤهلات لبناء نموذج ملهم للتعاون في حالات وسياقات أخرى. كلمات دلالية الخارجية روابط موريتانيا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الخارجية روابط موريتانيا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث تعزيز التعاون مع مدير العلاقات الثقافية بالخارجية الألمانية
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، رالف بيسته مدير قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية، والسيدة أنكا رايفنشتول مسئولة السياسات الثقافية بالخارجية الألمانية، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في مشروعات التعليم المشتركة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدري سفير مصر بدولة ألمانيا الاتحادية، وذلك فى إطار زيارة الوزير إلى العاصمة الألمانية "برلين".
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أهمية العلاقات بين مصر وجمهورية ألمانيا الاتحادية والتعاون المثمر والبناء، وتطلع الوزارة إلى المزيد من التعاون مع الجانب الألماني من خلال تفعيل برامج جديدة؛ نحو تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة ۲۰۳۰.
ومن جانبه، أكد رالف بيسته مدير قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية، على أن مصر تعد شريكًا هامًا لألمانيا في عدة مجالات أبرزها مجال التعليم، معربًا عن حرصه على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة وسبل التعاون بين البلدين.
وقد دار اللقاء حول مناقشة أوجه التعاون في المشروعات المشتركة بين البلدين التي تسهم في تطوير العملية التعليمية ودعم إصلاح التعليم بصفة مستمرة، وكذلك فرص التعاون المستقبلية.
كما تم مناقشة آليات مشروع (۱۰۰) مدرسة مصرية ألمانية والتي تم الانتهاء من وضع بنود اتفاقية جديدة لإنشائها من خلال صيغة للتعاون المشترك، كما تم استعراض آخر مستجدات هذا المشروع والسعى نحو الانتهاء منه بخطى واسعة.
وشهد اللقاء كذلك مناقشة التعاون فى مجال التعليم الفنى، ودعم الجانب الألماني في التوسع وضمان الجودة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، وإعداد وتأهيل طلاب التعليم الفني بجانب تنمية مهاراتهم.
كما تناول اللقاء مناقشة أوجه دعم فئة ذوى الإعاقة ودمجهم فى نظام التعليم والعمل، وتعزيز حقوقهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في مختلف المجالات.